اقتصاد

«السوق المالية»: 170 مليار ريال حجم الأصول المدارة في قطاع الصناديق العقارية بنهاية الربع الثالث ٢٠٢٣

«عكاظ» (الرياض)

أكد رئيس مجلس هيئة السوق المالية محمد بن عبدالله القويز، أن هناك متطلبات تمويلية كبيرة لتحويل الطموح في القطاع العقاري إلى حقيقة، خصوصاً في ظل المشاريع الكبرى وبرامج الإسكان والخطط الطموحة للتملك.

وقال القويز خلال مشاركته في الجلسة الوزارية لمنتدى مستقبل العقار المنعقد في مدينة الرياض «يعتقد البعض أن التمويل العقاري عبر السوق المالية يقتصر على الطرح وزيادة رؤوس الأموال، ولكن الحقيقة مغايرة تماماً لأن الطرح وزيادة رؤوس الأموال يشكلان أقل من 10% من التمويل القادم عبر السوق المالية، أما النسبة الأكبر من التمويل فتأتي من الصناديق العقارية التي أصبحت اليوم من أهم الروافد لتمويل القطاع العقاري في المملكة».

وأشار إلى أن صناديق الريتات تُعد واحدة من المنتجات والصناديق العقارية المختلفة المتاحة حالياً في السوق، إضافة إلى صناديق الدخل العقاري، وصناديق التطوير العقاري، والصناديق المقفلة المتداولة، وصناديق عقارية أخرى توزع من قبل منصات توزيع الصناديق.

وأبان أن الفرصة كبيرة أمام القطاع العقاري، ليس فقط في التوسع في مصادر التمويل، وإنما في التوسع في أنواع التمويل المختلفة، سواءً كان عبر الطرح والإدراج في السوق المالية، أو الاستفادة من أسواق الدين.

وأوضح أن حجم الأصول المدارة في قطاع الصناديق العقارية اليوم يبلغ نحو 170 مليار ريال بنهاية الربع الثالث ٢٠٢٣، ما يشكل ثلث الأصول المدارة في السوق المالية، وهو ما يؤكد التنامي المتسارع في قطاع التمويل العقاري عبر السوق المالية.