بعد رفض نتنياهو.. هل تقبل إسرائيل بصفقة تبادل جديدة؟
الأربعاء / 12 / رجب / 1445 هـ الأربعاء 24 يناير 2024 18:01
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
وسط تصريحات إسرائيلية متطرفة تطالب بعقد مؤتمر مطلع الأسبوع القادم، لتشجيع الاستيطان في قطاع عزة، كشفت وكالة «رويترز» اليوم (الأربعاء) أن هناك جهوداً ووساطة مكثفة من أجل التوصل إلى اتفاق على مراحل يفضي إلى تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة..
وأفادت الوكالة أن إسرائيل وحماس وافقتا بنسبة كبيرة من حيث المبدأ، على إمكانية إجراء تبادل للأسرى خلال هدنة تستمر شهراً، ويعقبها وقف دائم لإطلاق النار، مشيرة إلى أن مصادرها تبين أن حماس تطالب بضمانات لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق من أجل الموافقة على الهدنة الأولية.
ورغم نفي مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع تلك الأنباء وقال إنها غير دقيقة، وأن المفاوضات معقدة للغاية؛ الأمر الذي قد يستغرق وقتاً طويلاً، وفقاً لما نقلت صحيفة «يديعون أحرونوت»، والذي جاء تأكيداً لما قاله نتنياهو إنهم لن يقبلوا بوقف إطلاق النار مع حماس.
وأكدت القناة الـ13 الإسرائيلية أن مجلسي الحرب والوزراء الإسرائيليين سيجتمعان غداً (الخيمس) على ضوء اتصالات بشأن صفقة تبادل أسرى جديدة مع حماس.
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» قد نقلت عن مسؤول في حماس أنهم أبلغوا وسطاء دوليين بأنهم منفتحون على مناقشة اتفاق لإطلاق سراح بعض الإسرائيليين المحتجزين مقابل وقف طويل للقتال.
ونقلت «وول ستريت جورنال» الأمريكية عن مسؤول إسرئيلي قوله إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة نيتها بناء منطقة عازلة بعرض كيلومتر على حدود غزة، مبيناً أن المنطقة الأمنية العازلة المؤقتة قد تكون جزءاً من عملية نزع السلاح في القطاع.
وتظاهر المئات من الإسرائيليين بالقرب من معبر كرم أبو سالم على حدود غزة اليوم، ملوحين بأعلام إسرائيل، ومطالبين بمنع دخول الإغاثة إلى قطاع غزة الذي جاء السماح لها في إطار اتفاق يقضي بالسماح بدخول المساعدات مقابل دخول العلاج للمتحجزين.
وفي سياق آخر، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن مؤتمراً حاشداً سينظم في القدس المحتلة (الأحد) لتشجيع الاستيطان في قطاع غزة ويشارك فيه نحو 20 وزيراً إسرائيلياً، بعضهم من حزب الليكود الحاكم وينظمه ائتلاف منظمات الاستيطان سيشارك فيه آلاف الإسرائيليين من التيار الديني والقومي المتطرف، من بينهم وزراء وأعضاء في الكنيست الإسرائيلي.
وأفادت الوكالة أن إسرائيل وحماس وافقتا بنسبة كبيرة من حيث المبدأ، على إمكانية إجراء تبادل للأسرى خلال هدنة تستمر شهراً، ويعقبها وقف دائم لإطلاق النار، مشيرة إلى أن مصادرها تبين أن حماس تطالب بضمانات لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق من أجل الموافقة على الهدنة الأولية.
ورغم نفي مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع تلك الأنباء وقال إنها غير دقيقة، وأن المفاوضات معقدة للغاية؛ الأمر الذي قد يستغرق وقتاً طويلاً، وفقاً لما نقلت صحيفة «يديعون أحرونوت»، والذي جاء تأكيداً لما قاله نتنياهو إنهم لن يقبلوا بوقف إطلاق النار مع حماس.
وأكدت القناة الـ13 الإسرائيلية أن مجلسي الحرب والوزراء الإسرائيليين سيجتمعان غداً (الخيمس) على ضوء اتصالات بشأن صفقة تبادل أسرى جديدة مع حماس.
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» قد نقلت عن مسؤول في حماس أنهم أبلغوا وسطاء دوليين بأنهم منفتحون على مناقشة اتفاق لإطلاق سراح بعض الإسرائيليين المحتجزين مقابل وقف طويل للقتال.
ونقلت «وول ستريت جورنال» الأمريكية عن مسؤول إسرئيلي قوله إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة نيتها بناء منطقة عازلة بعرض كيلومتر على حدود غزة، مبيناً أن المنطقة الأمنية العازلة المؤقتة قد تكون جزءاً من عملية نزع السلاح في القطاع.
وتظاهر المئات من الإسرائيليين بالقرب من معبر كرم أبو سالم على حدود غزة اليوم، ملوحين بأعلام إسرائيل، ومطالبين بمنع دخول الإغاثة إلى قطاع غزة الذي جاء السماح لها في إطار اتفاق يقضي بالسماح بدخول المساعدات مقابل دخول العلاج للمتحجزين.
وفي سياق آخر، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن مؤتمراً حاشداً سينظم في القدس المحتلة (الأحد) لتشجيع الاستيطان في قطاع غزة ويشارك فيه نحو 20 وزيراً إسرائيلياً، بعضهم من حزب الليكود الحاكم وينظمه ائتلاف منظمات الاستيطان سيشارك فيه آلاف الإسرائيليين من التيار الديني والقومي المتطرف، من بينهم وزراء وأعضاء في الكنيست الإسرائيلي.