نتنياهو.. عقبة الصفقة
الخميس / 13 / رجب / 1445 هـ الخميس 25 يناير 2024 01:27
لا تزال الآلة العسكرية الإسرائيلية تواصل حرب الدمار والقتل دون هوادة، ولا تبدو في الأفق أية بوادر على انفراجة قريبة تقود إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة المنكوب والمحاصر.
وبالرغم من الأنباء المتواترة عن الشروع في مفاوضات لإبرام صفقة تبادل أسرى جديدة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، إلا أن موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الرافض لوقف القتال، يبدو عقبة كؤوداً أمام تلك الجهود المبذولة لوضع نهاية لجرائم الإبادة الجماعية ضد المدنيين الفلسطينيين.
وإذا كانت هذه تفاصيل المشهد الراهن التي تعكس تمترس المواقف، سواء من نتنياهو أو من حماس، فإن الصورة تبدو قاتمة في قادم الأيام، وأن أي مساعٍ لحلحلة الموقف المأساوي في غزة ستراوح مكانها.
ويبدو أن حكومة الحرب، والتي لم تحقق شيئاً من الأهداف التي وضعتها في غزة، تدرك، خصوصاً رئيسها نتنياهو، أن مستقبله السياسي بات في خطر شديد، وأن محاكمته أضحت مطلباً ينتظره الإسرائيليون، لذلك يصر على مواصلة القتال، وإطالة أمد الحرب، في محاولة يائسة لإنقاذ نفسه من الغرق في مستنقع غزة، وما بعدها، لكن هذا الهدف أيضاً يبدو غير قابل للتحقق على أرض الواقع.
وبالرغم من الأنباء المتواترة عن الشروع في مفاوضات لإبرام صفقة تبادل أسرى جديدة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، إلا أن موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الرافض لوقف القتال، يبدو عقبة كؤوداً أمام تلك الجهود المبذولة لوضع نهاية لجرائم الإبادة الجماعية ضد المدنيين الفلسطينيين.
وإذا كانت هذه تفاصيل المشهد الراهن التي تعكس تمترس المواقف، سواء من نتنياهو أو من حماس، فإن الصورة تبدو قاتمة في قادم الأيام، وأن أي مساعٍ لحلحلة الموقف المأساوي في غزة ستراوح مكانها.
ويبدو أن حكومة الحرب، والتي لم تحقق شيئاً من الأهداف التي وضعتها في غزة، تدرك، خصوصاً رئيسها نتنياهو، أن مستقبله السياسي بات في خطر شديد، وأن محاكمته أضحت مطلباً ينتظره الإسرائيليون، لذلك يصر على مواصلة القتال، وإطالة أمد الحرب، في محاولة يائسة لإنقاذ نفسه من الغرق في مستنقع غزة، وما بعدها، لكن هذا الهدف أيضاً يبدو غير قابل للتحقق على أرض الواقع.