وسط مخاوف من انهيار القطاع السمكي.. مقتل 8 صيادين يمنيين بالبحر الأحمر
الخميس / 13 / رجب / 1445 هـ الخميس 25 يناير 2024 15:31
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
رغم التأكيد الأمريكي على أن العقوبات والعملية العسكرية في البحر الأحمر لا تستهدف الشعب اليمني ولن تؤثر عليه، إلا أن مقتل 8 صيادين من أبناء مدينة الخوخة المحررة أثناء خروجهم في رحلة الاصطياد بالبحر الأحمر الأسبوع الحالي يظهر أن الحرب سيكون لها آثار كبيرة على الإنسان اليمني.
وعثر سكان في جزر «ذو الحراب» قبالة مديرية ميدي التابعة لمحافظة حجة أمس على جثث 8 صيادين من أبناء مديرية الخوخة اختفوا منذ أسبوع في البحر الأحمر وعليهم أثار طلق نار، ووفقاً لسكان محليين فإنه تم التعرف على هوية الضحايا من ملامحهم وبعض المقتنيات التي يرتدونها مثل الساعات.
وأفاد السكان بأن الرياح والأمواج دفعت بجثث هؤلاء إلى شاطئ الجزيرة، مؤكدين أن الصيادين ضحايا للعمليات العسكرية في البحر الأحمر رغم أنه لم يعرف من يقف وراء مقتلهم لكن هناك من يؤكد أن القوات الدولية اشتبهت بهم واعتقدت أنهم عناصر قرصنة.
وأبدت جمعية الصيادين اليمنيين مخاوفها من أن تؤدي العملية العسكرية في البحر الأحمر إلى تدهور القطاع السكمي في بلادها، خصوصاً أن مثل هذه العمليات تشكل خطرا على الصيادين أصحاب الزوارق الصغيرة لكنها تشجع من يعمل على جرف الثروة السمكية من الشركات الأجنبية.
ووفقاً لخبراء اقتصاديين فإن الخسائر البيئية وفي الثروة السمكية تقدر بمليار ونصف المليار، فضلاً عن الخسائر الأخرى وارتفاع نسبة الفقر والبطالة والتسبب في زيادة الجوع جراء منع المئات من الصيادين من الاصطياد حتى لا يتعرضون لأي مخاطر أخرى.
وعثر سكان في جزر «ذو الحراب» قبالة مديرية ميدي التابعة لمحافظة حجة أمس على جثث 8 صيادين من أبناء مديرية الخوخة اختفوا منذ أسبوع في البحر الأحمر وعليهم أثار طلق نار، ووفقاً لسكان محليين فإنه تم التعرف على هوية الضحايا من ملامحهم وبعض المقتنيات التي يرتدونها مثل الساعات.
وأفاد السكان بأن الرياح والأمواج دفعت بجثث هؤلاء إلى شاطئ الجزيرة، مؤكدين أن الصيادين ضحايا للعمليات العسكرية في البحر الأحمر رغم أنه لم يعرف من يقف وراء مقتلهم لكن هناك من يؤكد أن القوات الدولية اشتبهت بهم واعتقدت أنهم عناصر قرصنة.
وأبدت جمعية الصيادين اليمنيين مخاوفها من أن تؤدي العملية العسكرية في البحر الأحمر إلى تدهور القطاع السكمي في بلادها، خصوصاً أن مثل هذه العمليات تشكل خطرا على الصيادين أصحاب الزوارق الصغيرة لكنها تشجع من يعمل على جرف الثروة السمكية من الشركات الأجنبية.
ووفقاً لخبراء اقتصاديين فإن الخسائر البيئية وفي الثروة السمكية تقدر بمليار ونصف المليار، فضلاً عن الخسائر الأخرى وارتفاع نسبة الفقر والبطالة والتسبب في زيادة الجوع جراء منع المئات من الصيادين من الاصطياد حتى لا يتعرضون لأي مخاطر أخرى.