حلُّ الدولتين .. إلى أين ؟
نتنياهو يقاوم لاستمرار الحرب
الجمعة / 14 / رجب / 1445 هـ الجمعة 26 يناير 2024 02:14
عبدالله الغضوي (إسطنبول) GhadawiAbdullah@
يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهروب من كل ما هو حقيقي وأساسي في الصراع الفلسطيني والإسرائيلي، وأولى القضايا التي يسعى للهروب منها هي مبادرة حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.
نتنياهو أصبح العقدة الأساسية في الحالة الإسرائيلية الفلسطينية، ما يعني أنه هو حجر العثرة في طريق الحل؛ لذلك بدأت الأصوات الدولية تتعالى ضد بقاء نتنياهو في السلطة، رغم أن الخلاف بات مع الدول الداعمة لإسرائيل مثل بريطانيا والولايات المتحدة.. فأين يكمن الخلاف؟
في الأسبوع الماضي، اتفق وزراء الخارجية الأوروبيون في بروكسل على أن خطة إسرائيل لتدمير حركة حماس في غزة لا تجدي نفعاً، وأنه يتعيّن على الاتحاد الأوروبي مواصلة الجهود للتوصل إلى حل الدولتين رغم معارضة إسرائيل، الاتحاد الأوروبي في الآونة الأخيرة على الرغم من الدعم المفتوح لإسرائيل أدرك أن الحل للقضية الفلسطينية لا يأتي إلا بالتوازن وليس بدعم طرف على حساب طرف آخر؛ لذلك بدأت الأصوات تتعالي من أجل الحل السياسي وتحقيق حل الدولتين لإنهاء هذا الصراع.
وكانت زيارة جوزيف بوريلا إلى المنطقة من أجل وضع الرؤية الأوروبية، تدور في هذا الإطار، وهو العمل بشكل مشترك مع الدول العربية على حل الدولتين.
في الوقت الذي كان بوريلو في المنطقة، يبحث مآلات القضية الفلسطينية، كان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والرئيس الأمريكي جو بايدن يتحدثان عن أن حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، الحديث بين الزعيمين الأمريكي والبريطاني، جاء باتصال هاتفي، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني.
وأشار البيان إلى أن الزعيمين ناقشا الوضع في غزة وأهمية إرسال مساعدات إنسانية إلى المنطقة والضربات الجوية ضد الحوثيين في اليمن.
ولفت إلى أن بايدن وسوناك ناقشا الحاجة الملحة للحد من تأثير الهجمات على المدنيين في غزة وضمان إطلاق سراح الأسرى.
وجاء في البيان أن بايدن وسوناك اتفقا على مواصلة العمل معاً على إخراج الأسرى من غزة والتوصل إلى مزيد من «الهدن الإنسانية» من أجل إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
الدول العربية عموماً تسير على قاعدة ثابتة منذ فترة بعيدة منذ عام 2002 والمبادرة السعودية التي تعتمد على مقاربة السلام مقابل السلام وفقاً للقرارات الدولية وبطبيعة الحال حل الدولتين الإسرائيلية إلى جانب الفلسطينية، وهي مبادرة حظيت بدعم الدول الأوروبية وبدعم الإدارة الأمريكية إلى حد ما، مع اختلاف الإدارات الأمريكية.
وبناء على ذلك، فإن الحل الحقيقي لن يكون إلا بتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني عموماً ولا يتوقف الأمر عند الحرب الحالية في غزة، والمقاربة الإسرائيلية القائمة على حصر الصراع مع حركة حماس وضمن قطاع غزة.
في لقاء تلفزيوني مع قناة (سي إن إن) الأمريكية، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إن ما نحتاج إليه هو التركيز على القضية الفلسطينية وليس على غزة فقط، إذا الحل في الدولة الفلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل.. لكن هل هذا ممكن مع حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة؟ وهذا ما يؤكد أن الموقف العربي الذي تعبر عنه المملكة العربية السعودية، يصب ضمن إطار الموقف العربي وضمن إطار المصلحة الفلسطينية.
إذن، نحن أمام اتفاق دولي لم يتبلور بعد على أن حل الدولتين هو المسار الوحيد الذي ينهي هذا الصراع المرير بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني، إلا أن نتنياهو هو العائق الوحيد أمام هذا الحل، ولا أعتقد أن رجلاً مثل نتنياهو قادر أن يتحدى الرؤية الأمريكية والأوروبية إذا كانت فعلاً هذه الرؤية حقيقية وتعتمد على إرادة الدول.
نتنياهو أصبح العقدة الأساسية في الحالة الإسرائيلية الفلسطينية، ما يعني أنه هو حجر العثرة في طريق الحل؛ لذلك بدأت الأصوات الدولية تتعالى ضد بقاء نتنياهو في السلطة، رغم أن الخلاف بات مع الدول الداعمة لإسرائيل مثل بريطانيا والولايات المتحدة.. فأين يكمن الخلاف؟
في الأسبوع الماضي، اتفق وزراء الخارجية الأوروبيون في بروكسل على أن خطة إسرائيل لتدمير حركة حماس في غزة لا تجدي نفعاً، وأنه يتعيّن على الاتحاد الأوروبي مواصلة الجهود للتوصل إلى حل الدولتين رغم معارضة إسرائيل، الاتحاد الأوروبي في الآونة الأخيرة على الرغم من الدعم المفتوح لإسرائيل أدرك أن الحل للقضية الفلسطينية لا يأتي إلا بالتوازن وليس بدعم طرف على حساب طرف آخر؛ لذلك بدأت الأصوات تتعالي من أجل الحل السياسي وتحقيق حل الدولتين لإنهاء هذا الصراع.
وكانت زيارة جوزيف بوريلا إلى المنطقة من أجل وضع الرؤية الأوروبية، تدور في هذا الإطار، وهو العمل بشكل مشترك مع الدول العربية على حل الدولتين.
في الوقت الذي كان بوريلو في المنطقة، يبحث مآلات القضية الفلسطينية، كان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والرئيس الأمريكي جو بايدن يتحدثان عن أن حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، الحديث بين الزعيمين الأمريكي والبريطاني، جاء باتصال هاتفي، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني.
وأشار البيان إلى أن الزعيمين ناقشا الوضع في غزة وأهمية إرسال مساعدات إنسانية إلى المنطقة والضربات الجوية ضد الحوثيين في اليمن.
ولفت إلى أن بايدن وسوناك ناقشا الحاجة الملحة للحد من تأثير الهجمات على المدنيين في غزة وضمان إطلاق سراح الأسرى.
وجاء في البيان أن بايدن وسوناك اتفقا على مواصلة العمل معاً على إخراج الأسرى من غزة والتوصل إلى مزيد من «الهدن الإنسانية» من أجل إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
الدول العربية عموماً تسير على قاعدة ثابتة منذ فترة بعيدة منذ عام 2002 والمبادرة السعودية التي تعتمد على مقاربة السلام مقابل السلام وفقاً للقرارات الدولية وبطبيعة الحال حل الدولتين الإسرائيلية إلى جانب الفلسطينية، وهي مبادرة حظيت بدعم الدول الأوروبية وبدعم الإدارة الأمريكية إلى حد ما، مع اختلاف الإدارات الأمريكية.
وبناء على ذلك، فإن الحل الحقيقي لن يكون إلا بتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني عموماً ولا يتوقف الأمر عند الحرب الحالية في غزة، والمقاربة الإسرائيلية القائمة على حصر الصراع مع حركة حماس وضمن قطاع غزة.
في لقاء تلفزيوني مع قناة (سي إن إن) الأمريكية، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إن ما نحتاج إليه هو التركيز على القضية الفلسطينية وليس على غزة فقط، إذا الحل في الدولة الفلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل.. لكن هل هذا ممكن مع حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة؟ وهذا ما يؤكد أن الموقف العربي الذي تعبر عنه المملكة العربية السعودية، يصب ضمن إطار الموقف العربي وضمن إطار المصلحة الفلسطينية.
إذن، نحن أمام اتفاق دولي لم يتبلور بعد على أن حل الدولتين هو المسار الوحيد الذي ينهي هذا الصراع المرير بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني، إلا أن نتنياهو هو العائق الوحيد أمام هذا الحل، ولا أعتقد أن رجلاً مثل نتنياهو قادر أن يتحدى الرؤية الأمريكية والأوروبية إذا كانت فعلاً هذه الرؤية حقيقية وتعتمد على إرادة الدول.