مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون: 80% من أنفاق حماس قائمة
رغم مرور نحو 4 أشهر على حرب التدمير
الأحد / 16 / رجب / 1445 هـ الاحد 28 يناير 2024 14:06
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
اعترف مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون بأن ما يصل إلى 80% من أنفاق حماس في غزة لا تزال سليمة رغم مرور نحو 4 أشهر على الحرب الإسرائيلية في القطاع المنكوب. وقدر مسؤولون في البلدين بأن ما بين 20% -40% من الأنفاق تضررت أو أصبحت غير صالحة للعمل، معظمها في شمال غزة، بحسب ما أوردت صحيفة «وول ستريت جورنال»، اليوم (الأحد). وتحدث المسؤولون عن وجود صعوبات في إجراء تقييم دقيق لمستوى تدمير الأنفاق، وعزوا ذلك إلى عدم قدرتهم على تحديد عدد الأميال من الأنفاق الموجودة على وجه التحديد.
واعتبر المسؤولون الإسرائيليون أن شل قدرة حماس على استخدام هذه الأنفاق يشكل حجر الأساس في القبض على كبار قادة الحركة وتحرير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين فيها.
وبحسب الصحيفة، فإن عملية تدمير الأنفاق الممتدة على نحو أكثر من 300 ميل يساعد على حرمان حماس من قدرتها على تخزين الأسلحة والذخيرة، فضلا عن إمكانية اختباء مقاتليها.
من جهته، كشف مسؤول أمريكي أن إسرائيل ركبت مضخة واحدة على الأقل في مدينة خان يونس جنوبي غزة، في وقت سابق من الشهر الجاري لتعطيل شبكة الأنفاق، إلا أن الجدران والحواجز غير المتوقعة أدت إلى إبطاء أو إيقاف تدفق المياه. ولفت إلى أن المضخات الأولى التي تم تركيبها سابقاً داخل غزة استخدمت مياه البحر، أما المضخة التي وضعت أخيرا فسحبت المياه من إسرائيل.
وأفاد مسؤولون أمريكيون بأن مياه البحر أدت إلى تآكل بعض الأنفاق، لكن الجهد العام لم يكن فعالا كما كان يأمل الإسرائيليون. وكشفوا أن إسرائيل لديها وحدات متخصصة في تطهير الأنفاق، لكن العديد من تلك القوات مهندسون مدربون على تدميرها، وليس البحث عن رهائن وكبار قادة حماس، لذا تحتاج تلك المهمة إلى مزيد من القوات المدربة.
واعتبر المسؤولون الإسرائيليون أن شل قدرة حماس على استخدام هذه الأنفاق يشكل حجر الأساس في القبض على كبار قادة الحركة وتحرير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين فيها.
وبحسب الصحيفة، فإن عملية تدمير الأنفاق الممتدة على نحو أكثر من 300 ميل يساعد على حرمان حماس من قدرتها على تخزين الأسلحة والذخيرة، فضلا عن إمكانية اختباء مقاتليها.
من جهته، كشف مسؤول أمريكي أن إسرائيل ركبت مضخة واحدة على الأقل في مدينة خان يونس جنوبي غزة، في وقت سابق من الشهر الجاري لتعطيل شبكة الأنفاق، إلا أن الجدران والحواجز غير المتوقعة أدت إلى إبطاء أو إيقاف تدفق المياه. ولفت إلى أن المضخات الأولى التي تم تركيبها سابقاً داخل غزة استخدمت مياه البحر، أما المضخة التي وضعت أخيرا فسحبت المياه من إسرائيل.
وأفاد مسؤولون أمريكيون بأن مياه البحر أدت إلى تآكل بعض الأنفاق، لكن الجهد العام لم يكن فعالا كما كان يأمل الإسرائيليون. وكشفوا أن إسرائيل لديها وحدات متخصصة في تطهير الأنفاق، لكن العديد من تلك القوات مهندسون مدربون على تدميرها، وليس البحث عن رهائن وكبار قادة حماس، لذا تحتاج تلك المهمة إلى مزيد من القوات المدربة.