منوعات

مجنسون قامت بدايات السينما المصرية على أكتافهم

من أصول يهودية وأرمينية وعربية

روستي

«عكاظ» (جدة) okaz_online@

على الرغم من الحديث عن ريادتها في المنطقة العربية للسينما، وبالتزامن مع الحملات الممنهجة من بعض الإعلاميين والمغردين على مواقع التواصل ضد فنانين من مصر تشرفوا بنيل الجنسية السعودية، تستدعي الذاكرة إلى الأذهان كيف قامت السينما المصرية في بداياتها على أكتاف أجانب أتوا من بلاد الشام ومن دول عربية وأجنبية، ومنهم يهود أسلموا وتزوجوا من مصريين وانخرطوا في الحياة المصرية، بحسب ما تؤكده صحيفة «بوابة الأهرام» وعدد من المصادر الإعلامية الأخرى.

إذ نال فنانون كثيرون الجنسية المصرية في بدايات الحركة الفنية، منهم الممثلة والمغنية ليليان زكي مراد موردخاي، أو كما يعرفها العرب ليلى مراد، وهي ابنة أسرة يهودية نالت الجنسية المصرية.

وكذلك أسر الفنانات فيروز ونيللي ولبلبة، وهن من أصول أرمينية لكنهن نشأن في مصر.

وهناك من أثار جدلاً حول منح الجنسية - وفق الصحيفة - للفنانة صباح، التي حصلت عليها في عهد الرئيس السادات، والمطرب الكبير وديع الصافي، الذي منح الجنسية المصرية في عهد الرئيس السابق مبارك، بعد غنائه «عظيمة يا مصر»، إلى جانب أنه يحمل الجنسية اللبنانية والفرنسية والبرازيلية.

ومن الفنانين الذين حصلوا عليها المايسترو سليم سحاب، حيث منحت له في عام 1994، كما حصلت عليها المغربية سميرة سعيد، والمخرج محمد خان الباكستاني الأصل، الذي كانت أفلامه تعرض في المهرجانات باسم مصر وتفوز.

كما أن فنانين مثل فريد شوقي وإبراهيم خان ونجيب الريحاني وأنور وجدي وماري منيب واستيفان روستي ليسوا من أصول مصرية، وكذلك هند رستم وحسين فهمي ومصطفى فهمي وشويكار وياسمين الجيلاني والراقصة لوسي.

وفق موقع قاعدة بيانات السينما العربية وبعض الحوارات الصحفية القديمة لنجوم وفنانين مصريين بالصحف وموقع ويكبيديا الشهير، نكتشف أن عدداً كبيراً منهم لهم أصول عربية وأجنبية.