وزيرا خارجية السعودية ومصر.. تحرك ثنائي لحل الأزمة في غزة
أكدا خصوصية علاقات البلدين والعمل لتعزيزها
الاثنين / 17 / رجب / 1445 هـ الاثنين 29 يناير 2024 02:09
محمد حفني، «عكاظ» (القاهرة، جدة) okaz_online@
جدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان التأكيد على أولوية وقف القتال في قطاع غزة وإدخال المساعدات. وقال، في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة أمس (الأحد)، إن المملكة تحرص على التنسيق المشترك مع مصر بشأن قضايا المنطقة. وأكد الحاجة إلى قرار من المجتمع الدولي يلزم الجميع بخصوص الفلسطينيين، مشدداً على رفض العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني باعتباره مخالفاً للقانون الدولي. ولفت إلى مواصلة الضغط مع الدول العربية لحماية الشعب الفلسطيني.
ونوه الأمير فيصل بن فرحان بخصوصية العلاقة بين القاهرة والرياض، موضحاً أنه تم التشاور مع نظيره المصري حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، والتطرق للوضع في غزة وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع.
وأضاف، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي، أنه تم التباحث حول سبل التنسيق المشترك في مجلس الأمن، وتطورات القضايا الإقليمية والدولية واستمرار التنسيق والتشاور بين القاهرة والرياض، مؤكداً تواصل العمل مع مصر لحل الأزمة الراهنة في غزة. وأكد تطلع المملكة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، مشيداً بمستوى العلاقات بين البلدين في ظل توجيهات قياداتهما، لافتاً إلى أن الاجتماع الدوري للجنة المتابعة والتشاور السياسي بين البلدين يؤكد الحرص على مواصلة التنسيق والتشاور لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي وبما يرقى لطموحاتهما.
وأفاد وزير الخارجية السعودي، أنه تم بحث الوضع في فلسطين وتأكيد الأولويات المشتركة تجاه الوقف الفوري لإطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية الكافية والضرورية بما يمهد الطريق لحل سياسي عادل ومستدام على أساس حل الدولتين.
من جانبه، طالب وزير الخارجية المصري، بوقف فوري وشامل لوقف النار في غزة، محذراً من أن سماح المجتمع الدولي لإسرائيل بانتهاك القوانين الدولية سيوسع الصراع. وشدد على ضرورة السماح للأمم المتحدة بإدخال المعدات اللازمة لمساعدة سكان القطاع. وقال، إن المشاورات التي أجراها مع نظيره السعودي ركزت على الأوضاع في المنطقة التي تشهد تعقيداً وتشكل تهديداً، موضحاً أهمية التنسيق بين مصر والسعودية حول تطورات الأوضاع الراهنة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وأعرب عن استغراب القاهرة من قرارات بعض الدول بشأن وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وحذر شكري من أن ما يحدث في البحر الأحمر يهدد الأمن وله تداعيات وخيمة على المنطقة. وتحدث عن توافق مصر مع السعودية على وقف إطلاق النار في السودان. واتهم إثيوبيا بأنها «تراجعت عما اتفقنا عليه بشأن سد النهضة».
ونوه الأمير فيصل بن فرحان بخصوصية العلاقة بين القاهرة والرياض، موضحاً أنه تم التشاور مع نظيره المصري حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، والتطرق للوضع في غزة وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع.
وأضاف، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي، أنه تم التباحث حول سبل التنسيق المشترك في مجلس الأمن، وتطورات القضايا الإقليمية والدولية واستمرار التنسيق والتشاور بين القاهرة والرياض، مؤكداً تواصل العمل مع مصر لحل الأزمة الراهنة في غزة. وأكد تطلع المملكة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، مشيداً بمستوى العلاقات بين البلدين في ظل توجيهات قياداتهما، لافتاً إلى أن الاجتماع الدوري للجنة المتابعة والتشاور السياسي بين البلدين يؤكد الحرص على مواصلة التنسيق والتشاور لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي وبما يرقى لطموحاتهما.
وأفاد وزير الخارجية السعودي، أنه تم بحث الوضع في فلسطين وتأكيد الأولويات المشتركة تجاه الوقف الفوري لإطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية الكافية والضرورية بما يمهد الطريق لحل سياسي عادل ومستدام على أساس حل الدولتين.
من جانبه، طالب وزير الخارجية المصري، بوقف فوري وشامل لوقف النار في غزة، محذراً من أن سماح المجتمع الدولي لإسرائيل بانتهاك القوانين الدولية سيوسع الصراع. وشدد على ضرورة السماح للأمم المتحدة بإدخال المعدات اللازمة لمساعدة سكان القطاع. وقال، إن المشاورات التي أجراها مع نظيره السعودي ركزت على الأوضاع في المنطقة التي تشهد تعقيداً وتشكل تهديداً، موضحاً أهمية التنسيق بين مصر والسعودية حول تطورات الأوضاع الراهنة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وأعرب عن استغراب القاهرة من قرارات بعض الدول بشأن وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وحذر شكري من أن ما يحدث في البحر الأحمر يهدد الأمن وله تداعيات وخيمة على المنطقة. وتحدث عن توافق مصر مع السعودية على وقف إطلاق النار في السودان. واتهم إثيوبيا بأنها «تراجعت عما اتفقنا عليه بشأن سد النهضة».