«الأخضر» يبدع.. ويخسر
الثلاثاء / 18 / رجب / 1445 هـ الثلاثاء 30 يناير 2024 23:10
صالح عابد الحربي (جدة) saleh_okaz@ (تصوير: أسامة السلمي @oalsulami)
بعد أن كان منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم قاب قوسين أو أدنى من التأهل لدور الثمانية، تمكن منتخب كوريا الجنوبية من العودة للمباراة في الوقت بدل الضائع، ومن ثم حسمها بركلات الترجيح (4-2) ليتأهل للدور ربع النهائي من كأس آسيا 2023.
دخل منتخبنا الوطني اللقاء بالطريقة المفضلة للمدرب الإيطالي روبرتو مانشيني 5-3-2 بوجود ثنائي المقدمة سالم الدوسري وصالح الشهري، وكاد الأخضر السعودي يُنهي الشوط الأول متقدماً بهدف لولا وقوف العارضة مع المنتخب الكوري، إذ لعب الشهري كرة برأسه ارتطمت في العارضة، لتعود لعلي لاجامي ليلعبها برأسه وترتطم بالعارضة أيضاً، وتصل لسالم الدوسري الذي لعبها برأسه أيضاً وتصدى لها الحارس الكوري بصعوبة حولها لركلة زاوية.
وفي الشوط الثاني، زج مانشيني بالمهاجم عبدالله رديف بديلاً للشهري، ومن أول كرة تمكن رديف من إحراز الهدف الأول لمنتخبنا (د:46). بعد الهدف، تراجع أداء الأخضر واعتمد مانشيني على الدفاع بطريقة مبالغ بها، ما أعطى الفرصة للمنتخب الكوري للاستحواذ على كامل الملعب وشن الهجمات الواحدة تلو الأخرى، ورغم بسالة حارس المرمى أحمد الكسار إلا أن الضغط الكوري نتج عنه هدف التعادل في الوقت القاتل برأسية تشو سونغ (د:90+9)، لتمتد المباراة لشوطين إضافيين، وأضاع عبدالله رديف انفرادة عندما سدد الكرة في يد الحارس الكوري (د:119)، ليتجه المنتخبان لركلات الترجيح، ويسجل منتخب كوريا الجنوبية أربع ركلات فيما سجل منتخبنا ركلتين فقط، ليتأهل منتخب كوريا لدور الثمانية ويضرب موعداً مع منتخب أستراليا.
دخل منتخبنا الوطني اللقاء بالطريقة المفضلة للمدرب الإيطالي روبرتو مانشيني 5-3-2 بوجود ثنائي المقدمة سالم الدوسري وصالح الشهري، وكاد الأخضر السعودي يُنهي الشوط الأول متقدماً بهدف لولا وقوف العارضة مع المنتخب الكوري، إذ لعب الشهري كرة برأسه ارتطمت في العارضة، لتعود لعلي لاجامي ليلعبها برأسه وترتطم بالعارضة أيضاً، وتصل لسالم الدوسري الذي لعبها برأسه أيضاً وتصدى لها الحارس الكوري بصعوبة حولها لركلة زاوية.
وفي الشوط الثاني، زج مانشيني بالمهاجم عبدالله رديف بديلاً للشهري، ومن أول كرة تمكن رديف من إحراز الهدف الأول لمنتخبنا (د:46). بعد الهدف، تراجع أداء الأخضر واعتمد مانشيني على الدفاع بطريقة مبالغ بها، ما أعطى الفرصة للمنتخب الكوري للاستحواذ على كامل الملعب وشن الهجمات الواحدة تلو الأخرى، ورغم بسالة حارس المرمى أحمد الكسار إلا أن الضغط الكوري نتج عنه هدف التعادل في الوقت القاتل برأسية تشو سونغ (د:90+9)، لتمتد المباراة لشوطين إضافيين، وأضاع عبدالله رديف انفرادة عندما سدد الكرة في يد الحارس الكوري (د:119)، ليتجه المنتخبان لركلات الترجيح، ويسجل منتخب كوريا الجنوبية أربع ركلات فيما سجل منتخبنا ركلتين فقط، ليتأهل منتخب كوريا لدور الثمانية ويضرب موعداً مع منتخب أستراليا.