واشنطن تستهدف مواقع المتورطين في عملية البرج 22
وسط اختفاء قادة المليشيات
السبت / 22 / رجب / 1445 هـ السبت 03 فبراير 2024 13:17
«عكاظ» (جدة، عواصم) okaz_online@
أفصحت مصادر مطلعة أن قادة المليشيات «الولائية» اختفوا قبل ساعات من الضربات الأمريكية التي استهدفت، فجر اليوم (السبت)، مواقع في غرب العراق والشرق السوري.
ووفقاً للمصادر، فإن المليشيات لجأت إلى إجراءات متعددة لتقليل خسائرها من «ضربة الانتقام»، منها إرسال قادتها إلى دمشق وحمص قبيل الغارات. وأفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأنه تم إبلاغ القيادات وبعض العناصر بالبقاء في منازلهم منذ أعلنت واشنطن رسمياً بقرار الضربة، ردا على عملية البرج 22 في الأردن.
وذكرت المصادر أن عدداً من الفصائل كانت أوقفت نشاطاتها العسكرية خصوصاً في مواقع البوكمال ومنطقة المزارع في الميادين وريف تدمر التي تضم قوات من مليشيا الحشد الشعبي العراقية.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر مطلعة، (الجمعة) قولها: إن إيران سحبت عدداً من مستشاري الحرس الثوري من سورية. وتحدثت عن تحركات في الشرق السوري وإعادة تموضع للفصائل على طول شريط نهر الفرات من البوكمال وصولاً إلى الميادين بريف دير الزور.
وكانت القوات الأمريكية وجهت ضربات لمواقع قالت إنها تابعة للحرس الثوري وفيلق القدس في سورية والعراق، رداً على مقتل 3 جنود في هجوم استهدف قاعدة عسكرية شمال شرقي الأردن، وسط تحذيرات من جر المنطقة إلى حرب أوسع.
وأعلنت القيادة الوسطى الأمريكية أن الضربات نفذت بطائرات انطلقت من الولايات المتحدة ضمت قاذفات بعيدة المدى، وتحدثت عن استخدام أكثر من 125 قذيفة دقيقة التوجيه. وأضافت أن المنشآت المستهدفة هي مراكز قيادة وتحكم وتجسس ومواقع تخزين صواريخ ومسيّرات.
وقال البيت الأبيض إن الضربات استهدفت 3 منشآت في العراق و4 بسورية، مؤكداً أن «الرد الأمريكي بدأ الليلة (أمس) ولن ينتهي الليلة».
وبحسب مصادر عراقية، فإن القصف الأمريكي استهدف مخازن سلاح ومقار للحشد الشعبي في منطقة دور السكك بالقائم في الأنبار، ومقر قيادة عمليات الأنبار للحشد، ومقر الطبابة ومقرات أخرى في منطقة عكاشات المجاورة لقضاء القائم.
وقال مصدر أمني عراقي إن 3 عسكرين ومدنيين اثنين قتلوا وأصيب نحو 15 آخرين، كحصيلة أولية.
وفي سورية، استهدف القصف مواقع في دير الزور، وقرية عياش في الريف الغربي للمدينة. وذكرت مصادر محلية أن ضربات استهدفت كلاً من حويجة صقر وسط مدينة دير الزور ومطار دير الزور العسكري.
وعلى الحدود السورية العراقية، استهدفت الضربات حي الهجانة غربي مدينة البوكمال وعلى قرية الهري في محيطها. وقالت مصادر محلية إن بعض المواقع المستهدفة تابعة لفصيلي «فاطميون وزينبيون».
وأعلنت وزارة الدفاع السورية مقتل عدد من المدنيين والعسكريين، وإصابة آخرين، ووقوع أضرار كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة. وقالت إن المنطقة التي استهدفها الهجوم الأمريكي هي ذاتها التي يحارب فيها الجيش السوري بقايا تنظيم «داعش».
وبحسب التلفزيون الرسمي السوري فإن النيران اندلعت داخل قاعدة القوات الأمريكية في حقل «كونيكو» للغاز شمال شرق دير الزور إثر هجوم صاروخي استهدفها.
ووفقاً للمصادر، فإن المليشيات لجأت إلى إجراءات متعددة لتقليل خسائرها من «ضربة الانتقام»، منها إرسال قادتها إلى دمشق وحمص قبيل الغارات. وأفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأنه تم إبلاغ القيادات وبعض العناصر بالبقاء في منازلهم منذ أعلنت واشنطن رسمياً بقرار الضربة، ردا على عملية البرج 22 في الأردن.
وذكرت المصادر أن عدداً من الفصائل كانت أوقفت نشاطاتها العسكرية خصوصاً في مواقع البوكمال ومنطقة المزارع في الميادين وريف تدمر التي تضم قوات من مليشيا الحشد الشعبي العراقية.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر مطلعة، (الجمعة) قولها: إن إيران سحبت عدداً من مستشاري الحرس الثوري من سورية. وتحدثت عن تحركات في الشرق السوري وإعادة تموضع للفصائل على طول شريط نهر الفرات من البوكمال وصولاً إلى الميادين بريف دير الزور.
وكانت القوات الأمريكية وجهت ضربات لمواقع قالت إنها تابعة للحرس الثوري وفيلق القدس في سورية والعراق، رداً على مقتل 3 جنود في هجوم استهدف قاعدة عسكرية شمال شرقي الأردن، وسط تحذيرات من جر المنطقة إلى حرب أوسع.
وأعلنت القيادة الوسطى الأمريكية أن الضربات نفذت بطائرات انطلقت من الولايات المتحدة ضمت قاذفات بعيدة المدى، وتحدثت عن استخدام أكثر من 125 قذيفة دقيقة التوجيه. وأضافت أن المنشآت المستهدفة هي مراكز قيادة وتحكم وتجسس ومواقع تخزين صواريخ ومسيّرات.
وقال البيت الأبيض إن الضربات استهدفت 3 منشآت في العراق و4 بسورية، مؤكداً أن «الرد الأمريكي بدأ الليلة (أمس) ولن ينتهي الليلة».
وبحسب مصادر عراقية، فإن القصف الأمريكي استهدف مخازن سلاح ومقار للحشد الشعبي في منطقة دور السكك بالقائم في الأنبار، ومقر قيادة عمليات الأنبار للحشد، ومقر الطبابة ومقرات أخرى في منطقة عكاشات المجاورة لقضاء القائم.
وقال مصدر أمني عراقي إن 3 عسكرين ومدنيين اثنين قتلوا وأصيب نحو 15 آخرين، كحصيلة أولية.
وفي سورية، استهدف القصف مواقع في دير الزور، وقرية عياش في الريف الغربي للمدينة. وذكرت مصادر محلية أن ضربات استهدفت كلاً من حويجة صقر وسط مدينة دير الزور ومطار دير الزور العسكري.
وعلى الحدود السورية العراقية، استهدفت الضربات حي الهجانة غربي مدينة البوكمال وعلى قرية الهري في محيطها. وقالت مصادر محلية إن بعض المواقع المستهدفة تابعة لفصيلي «فاطميون وزينبيون».
وأعلنت وزارة الدفاع السورية مقتل عدد من المدنيين والعسكريين، وإصابة آخرين، ووقوع أضرار كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة. وقالت إن المنطقة التي استهدفها الهجوم الأمريكي هي ذاتها التي يحارب فيها الجيش السوري بقايا تنظيم «داعش».
وبحسب التلفزيون الرسمي السوري فإن النيران اندلعت داخل قاعدة القوات الأمريكية في حقل «كونيكو» للغاز شمال شرق دير الزور إثر هجوم صاروخي استهدفها.