أعرب عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، أثناء تواجدهم بالمدينة المنورة، عن امتنانهم الكبير لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، من عناية ورعاية فائقة للمسجد النبوي وقاصديه من ضيوف الحرمين الشريفين والزوار، مشيدين بالتطور العمراني في الحرم النبوي الشريف.

وعبّروا عن سعادتهم وافتخارهم بأن يكونوا ضيوفاً في برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، مشيدين بالتطور الكبير الذي شهدته السعودية والمسجد النبوي من خدمات مقدمة لضيوف الرحمن من استقبال جميل وخدمات ميسرة، وأن هذه المكرمة من خادم الحرمين الشريفين تجسِّد المعاني الحقيقية لاهتمامه وتلمُّسه احتياجات المسلمين في سائر أنحاء العالم، وأنها حققت أمنياتهم بالقدوم للأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة والصلاة في الحرمين الشريفين، وأنهم أدوا صلواتهم وزيارتهم بكل يسر وسهولة، مع عظم الروحانية الإيمانية، داعين المولى -عز وجل- أن يحفظ المملكة وخادم الحرمين وولي العهد وشعبها من كل مكروه.

من جهة ثانية، التقى إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان، ضيوف برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة في مقر إقامتهم بالمدينة المنورة. وأكد أهمية وحدة المسلمين والسعي فيما بينهم والوقوف صفاً واحداً ضد المكائد للإسلام والمسلمين.

وكانت المدينة المنورة قد شهدت اكتمال وصول ضيوف الدفعة الثانية لعام 2024م، من المعتمرين المستضافين، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للعمرة والزيارة، وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الذي يضم 250 معتمراً ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة يمثلون 15 دولة من قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية، هي (البوسنة والهرسك، ألبانيا، كوسوفو، مقدونيا، كرواتيا، سلوفينيا، الجبل الأسود، صربيا، اليونان، بلغاريا، رومانيا، بولندا، بريطانيا، البرازيل، والأرجنتين).

يُذكر أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، في دفعاته الـ15 السابقة قد استضاف 3,250 معتمراً ومعتمرة من المسلمين حول العالم.