المملكة ومحاربة الإرهاب
الاثنين / 24 / رجب / 1445 هـ الاثنين 05 فبراير 2024 03:37
يأتي إعلان وزير الدفاع رئيس مجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، عن دعم المملكة لصندوق تمويل المبادرات بالتحالف الإسلامي بمبلغ 100 مليون ريال، بالإضافة إلى دعم (46 برنامجاً تدريبياً)، ضمن مجالات عمل التحالف الأربعة الفكرية، والإعلامية، والعسكرية، ومحاربة تمويل الإرهاب؛ في إطار مساهمة المملكة مع أشقائها من الدول الأعضاء لتنفيذ مبادرات التحالف، وتأكيداً لمواصلتها الحازمة وجهودها المتميزة في مكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف بمختلف أشكاله وصوره محلياً وإقليمياً ودولياً، خصوصاً أن المملكة أسهمت بشكل كبير في التصدي بفعالية لهذه الظاهرة ونتائجها المدمرة وفق الأنظمة الدولية، وتوجه دعواتها الدائمة للمجتمع الدولي إلى ضرورة التعاون للقضاء على الإرهاب الذي طال كثيراً من دول العالم.
وما زالت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، تتخذ الكثير من الإجراءات الحازمة والصارمة ضد الإرهاب بأشكاله وصوره، من خلال إقرار عدد من التنظيمات والقوانين، إلى جانب المساهمات الدولية على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث تضع المملكة لمكافحة تمويل الإرهاب أولوية قصوى، من خلال إسهامها بشكل فاعل في جميع المحافل الدولية والإقليمية.
وينظر العالم للمملكة بنوع من التقدير والإعجاب، بل وأصبحت الأنموذج في تعاملها مع الإرهاب وتجفيف منابعه، إضافة إلى ما تقدمه من معلومات لدول شقيقة وصديقة من معلومات مهمة عن عمليات إرهابية كانت تستهدف أمن واستقرار هذه الدول، التي ما زالت تنسق مع المملكة، منطلقة من المكانة التي وصلت إليها في عملية مواجهة الإرهاب والتطرف.
وما زالت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، تتخذ الكثير من الإجراءات الحازمة والصارمة ضد الإرهاب بأشكاله وصوره، من خلال إقرار عدد من التنظيمات والقوانين، إلى جانب المساهمات الدولية على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث تضع المملكة لمكافحة تمويل الإرهاب أولوية قصوى، من خلال إسهامها بشكل فاعل في جميع المحافل الدولية والإقليمية.
وينظر العالم للمملكة بنوع من التقدير والإعجاب، بل وأصبحت الأنموذج في تعاملها مع الإرهاب وتجفيف منابعه، إضافة إلى ما تقدمه من معلومات لدول شقيقة وصديقة من معلومات مهمة عن عمليات إرهابية كانت تستهدف أمن واستقرار هذه الدول، التي ما زالت تنسق مع المملكة، منطلقة من المكانة التي وصلت إليها في عملية مواجهة الإرهاب والتطرف.