أمريكا للمتاجر: خفضوا أسعاركم على المستهلكين
الاثنين / 24 / رجب / 1445 هـ الاثنين 05 فبراير 2024 03:37
«عكاظ» (نيويورك) okaz_online@
تستهدف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سلاسل متاجر البقالة، بعدما أرسلت اقتراحاً، مع بدء الحملة الانتخابية، بأن تخفض البقالة أسعار السلع مثل الحليب والبيض والخبز.
وقال رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين لبايدن جاريد بيرنشتاين في اجتماع افتراضي مع الصحفيين: «إن رسالتنا واضحة للغاية، التي اعتمد عليها الرئيس وسيستمر في الاعتماد عليها، وهي أنه إذا كانت شركة انخفضت أسعار تكاليفها ولم تقم بخفض التكاليف على المستهلك فسوف نتهمها، فلقد شهدنا هوامش ربحية مرتفعة، خصوصاً في قطاع البقالة، ولاحظنا أنه يجب أن يكون هناك المزيد من خفض التكاليف على المستهلكين».
يذكر أنه في الأسبوع الماضي قال بايدن: «لا يزال هناك الكثير من الشركات في أمريكا تسرق أموال الناس: التلاعب بالأسعار، والرسوم غير المرغوب فيها، والتضخم الجشع، والانكماش». ودفع بايدن شركات الأدوية إلى خفض تكاليف الأنسولين، وسلاسل الفنادق لخفض الرسوم، وحاول تنويع صناعة تعبئة اللحوم بعد أن ارتفعت أسعار لحوم البقر في أعقاب الوباء.
وتأتي دعوة بايدن لخفض أسعار المتاجر الكبرى قبل محاولة الديموقراطيين في شهر نوفمبر الماضي إعادة انتخابه. ولم تُترجم سلسلة من البيانات الاقتصادية القوية – بما في ذلك الوظائف الرائجة وأرقام الأجور الجمعة – إلى معدلات موافقة جيدة لبايدن، حيث لا يزال الناخبون يقولون إنهم قلقون بشأن التكاليف المرتفعة.
وقال رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين لبايدن جاريد بيرنشتاين في اجتماع افتراضي مع الصحفيين: «إن رسالتنا واضحة للغاية، التي اعتمد عليها الرئيس وسيستمر في الاعتماد عليها، وهي أنه إذا كانت شركة انخفضت أسعار تكاليفها ولم تقم بخفض التكاليف على المستهلك فسوف نتهمها، فلقد شهدنا هوامش ربحية مرتفعة، خصوصاً في قطاع البقالة، ولاحظنا أنه يجب أن يكون هناك المزيد من خفض التكاليف على المستهلكين».
يذكر أنه في الأسبوع الماضي قال بايدن: «لا يزال هناك الكثير من الشركات في أمريكا تسرق أموال الناس: التلاعب بالأسعار، والرسوم غير المرغوب فيها، والتضخم الجشع، والانكماش». ودفع بايدن شركات الأدوية إلى خفض تكاليف الأنسولين، وسلاسل الفنادق لخفض الرسوم، وحاول تنويع صناعة تعبئة اللحوم بعد أن ارتفعت أسعار لحوم البقر في أعقاب الوباء.
وتأتي دعوة بايدن لخفض أسعار المتاجر الكبرى قبل محاولة الديموقراطيين في شهر نوفمبر الماضي إعادة انتخابه. ولم تُترجم سلسلة من البيانات الاقتصادية القوية – بما في ذلك الوظائف الرائجة وأرقام الأجور الجمعة – إلى معدلات موافقة جيدة لبايدن، حيث لا يزال الناخبون يقولون إنهم قلقون بشأن التكاليف المرتفعة.