فصائل عراقية تقصف أكبر قاعدة أمريكية في سورية
سقوط 6 قتلى و20 جريحاً من قوات «قسد»
الاثنين / 24 / رجب / 1445 هـ الاثنين 05 فبراير 2024 13:28
«عكاظ» (دمشق، جدة، عواصم) okaz_online@
في تطور خطير يشي بتفاقم الصراع بين واشنطن والمليشيات «الولائية» في المنطقة، استهدفت طائرة مسيّرة «حقل العمر النفطي»، أكبر القواعد الأمريكية في سورية، ما أدى إلى مقتل 6 من قوات سورية الديمقراطية (قسد)، بحسب ما أفاد بيان لـقسد والمرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم(الإثنين)، وتبنت العملية «المقاومة الإسلامية في العراق».
وأوضح المرصد أن القصف استهدف قسماً تابعاً لقوات المهمات الخاصة التي يقودها الأكراد في حقل العمر، ما أسفر عن سقوط ستة قتلى ونحو 20 جريحاً في القاعدة الواقعة في محافظة دير الزور (شرق سورية)، لكن «قسد» أفادت في بيان بأن مصدر الهجوم الداخل السوري وليس العراق، مؤكدة على حقها في الرد العسكري المناسب على مصدر الهجوم.
وقالت فصائل مسلحة في العراق في وقت سابق إنها قصفت قاعدة عسكرية أمريكية داخل سورية، لكنها لم تتحدث عن وقوع أي أضرار في قاعدة حقل العمر النفطي، بحسب بيانها، الذي أكد أنها مستمرة في عملياتها.
في غضون ذلك، كشف مسؤولان عسكريان أمريكيان لشبكة «سي إن إن»، إن الولايات المتحدة دمرت أو تسببت في أضرار في 84 هدفا في غاراتها (الجمعة) في سورية والعراق. ونسبت الشبكة للمسؤولين قولهما، إن جميع الأهداف وعددها 85 إلا واحدا «دمرت أو ألحقت بها أضرار». واستند المسؤولان إلى «تقييم أضرار أولي من أرض المعركة».
وفيما لا يزال يجري تقييم كامل لآثار الغارات الأمريكية، أكد أحد المسؤولين أنه مؤشرات على أن الضربات تسببت في مقتل أي من عناصر الحرس الثوري الإيراني. ولم يستبعد مسؤول أمريكي لشبكة «إن بي سي نيوز»، أن تشن واشنطن ضربات جديدة على أهداف قصفتها في العراق وسورية. وأضاف «إذا تبين أن بعض الأهداف في سورية والعراق لم تدمر بالكامل فقد تصدر أوامر بقصفها مجددا».
وأوضح المرصد أن القصف استهدف قسماً تابعاً لقوات المهمات الخاصة التي يقودها الأكراد في حقل العمر، ما أسفر عن سقوط ستة قتلى ونحو 20 جريحاً في القاعدة الواقعة في محافظة دير الزور (شرق سورية)، لكن «قسد» أفادت في بيان بأن مصدر الهجوم الداخل السوري وليس العراق، مؤكدة على حقها في الرد العسكري المناسب على مصدر الهجوم.
وقالت فصائل مسلحة في العراق في وقت سابق إنها قصفت قاعدة عسكرية أمريكية داخل سورية، لكنها لم تتحدث عن وقوع أي أضرار في قاعدة حقل العمر النفطي، بحسب بيانها، الذي أكد أنها مستمرة في عملياتها.
في غضون ذلك، كشف مسؤولان عسكريان أمريكيان لشبكة «سي إن إن»، إن الولايات المتحدة دمرت أو تسببت في أضرار في 84 هدفا في غاراتها (الجمعة) في سورية والعراق. ونسبت الشبكة للمسؤولين قولهما، إن جميع الأهداف وعددها 85 إلا واحدا «دمرت أو ألحقت بها أضرار». واستند المسؤولان إلى «تقييم أضرار أولي من أرض المعركة».
وفيما لا يزال يجري تقييم كامل لآثار الغارات الأمريكية، أكد أحد المسؤولين أنه مؤشرات على أن الضربات تسببت في مقتل أي من عناصر الحرس الثوري الإيراني. ولم يستبعد مسؤول أمريكي لشبكة «إن بي سي نيوز»، أن تشن واشنطن ضربات جديدة على أهداف قصفتها في العراق وسورية. وأضاف «إذا تبين أن بعض الأهداف في سورية والعراق لم تدمر بالكامل فقد تصدر أوامر بقصفها مجددا».