العالمي.. معرض الدفاع !
الأربعاء / 27 / رجب / 1445 هـ الخميس 08 فبراير 2024 00:17
خالد السليمان
قضيت أمس الأول يوماً جميلاً في معرض الدفاع العالمي بمدينة الرياض الذي نظمته الهيئة العامة للصناعات العسكرية، وهو بالفعل عالمي بحجم المشاركين وجودة التنظيم وإبهار الفعاليات التي نالت اهتمامات الجمهور الكبير الذي ملأ أروقة وساحات ومنصات المعرض !
بقدر الانبهار الذي وجدته وأنا أتجول بين الطائرات الحربية والمركبات العسكرية، حيث لا يتاح لك في العادة أن تكون على هذه المقربة التي تسمح لك بملامسة المقاتلات الحربية والمروحيات وطائرات النقل والوقود والدبابات والمدافع والأسلحة بمختلف أنواعها، التي عادة لا نراها سوى عن بُعد أو في الصور، فهذا يعطيك شعوراً ساحراً لا يوصف، بقدر هذا الإبهار كان هناك شعور أكبر بالفخر والاعتزاز وأنا أتحدث إلى الطيارين والضباط والأفراد المتخصصين لأفرع قواتنا المسلحة، يشرحون خصائص طائراتهم ومركباتهم ومعداتهم وقدراتها المتعددة التي تملك هدفاً واحداً هو حماية أرض وسماء وسيادة المملكة العربية السعودية؛ لنعيش نحن المواطنين في أمن وأمان هذا الوطن الغالي !
هؤلاء الجنود كل في مجاله واختصاصه هم محل فخر واعتزاز كل مواطن سعودي، بينما كان المعرض بتفاصيله المذهلة وتنظيمه الرائع عنواناً لما تسعى هذه البلاد لتحقيقه من مكانة عالمية في مختلف المجالات، فمعرض الدفاع العالمي في نسخته الحالية يضع المملكة على قمة المعارض العالمية في هذا المجال !
أكثر ما شد انتباهي في كل ساحة عرض ومنصة توقفت عندها، سواء عند منصات الحرس الوطني أو الدفاع أو القوات الجوية أو الدفاع للفضاء، كانت النظم والبرامج والمعدات التي صممها مهندسون وخبراء سعوديون ونالت شهادات كفاءة الأداء والفاعلية لتدعم قدرات قواتنا المسلحة بكافة أفرعها، فهي عنوان مستقبل تمتلك فيه بلادنا كل مقومات وعناصر القوة لحماية مكتسباتها وردع أعدائها !
باختصار.. ذهبت إلى معرض الدفاع العالمي أحمل فضولي، وعدت أحمل فخري واعتزازي ببلادي وأبناء وطني !
بقدر الانبهار الذي وجدته وأنا أتجول بين الطائرات الحربية والمركبات العسكرية، حيث لا يتاح لك في العادة أن تكون على هذه المقربة التي تسمح لك بملامسة المقاتلات الحربية والمروحيات وطائرات النقل والوقود والدبابات والمدافع والأسلحة بمختلف أنواعها، التي عادة لا نراها سوى عن بُعد أو في الصور، فهذا يعطيك شعوراً ساحراً لا يوصف، بقدر هذا الإبهار كان هناك شعور أكبر بالفخر والاعتزاز وأنا أتحدث إلى الطيارين والضباط والأفراد المتخصصين لأفرع قواتنا المسلحة، يشرحون خصائص طائراتهم ومركباتهم ومعداتهم وقدراتها المتعددة التي تملك هدفاً واحداً هو حماية أرض وسماء وسيادة المملكة العربية السعودية؛ لنعيش نحن المواطنين في أمن وأمان هذا الوطن الغالي !
هؤلاء الجنود كل في مجاله واختصاصه هم محل فخر واعتزاز كل مواطن سعودي، بينما كان المعرض بتفاصيله المذهلة وتنظيمه الرائع عنواناً لما تسعى هذه البلاد لتحقيقه من مكانة عالمية في مختلف المجالات، فمعرض الدفاع العالمي في نسخته الحالية يضع المملكة على قمة المعارض العالمية في هذا المجال !
أكثر ما شد انتباهي في كل ساحة عرض ومنصة توقفت عندها، سواء عند منصات الحرس الوطني أو الدفاع أو القوات الجوية أو الدفاع للفضاء، كانت النظم والبرامج والمعدات التي صممها مهندسون وخبراء سعوديون ونالت شهادات كفاءة الأداء والفاعلية لتدعم قدرات قواتنا المسلحة بكافة أفرعها، فهي عنوان مستقبل تمتلك فيه بلادنا كل مقومات وعناصر القوة لحماية مكتسباتها وردع أعدائها !
باختصار.. ذهبت إلى معرض الدفاع العالمي أحمل فضولي، وعدت أحمل فخري واعتزازي ببلادي وأبناء وطني !