معبر رفح.. أزمة مصرية - أمريكية
القاهرة ترد على بايدن: القصف الإسرائيلي منع إدخال المساعدات لغزة
الجمعة / 28 / رجب / 1445 هـ الجمعة 09 فبراير 2024 16:52
«عكاظ» (القاهرة، واشنطن) okaz_online@
فيما بدت أنها بوادر أزمة بين واشنطن والقاهرة، ردت الرئاسة المصرية على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن المتعلقة بغلق القاهرة معبر رفح، ما حال دون دخول المساعدات، وأكدت الرئاسة في بيان لها ، اليوم (الجمعة) أن مصر فتحت معبر رفح دون قيود أو شروط منذ اللحظة الأولى للحرب. وقالت إن قصف إسرائيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني حال دون إدخال المساعدات، لكنها حشدت مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة، سواء من مصر ذاتها أو من خلال جميع دول العالم التي قامت بإرسال مساعدات إلى مطار العريش. وأضاف البيان الرئاسي أن مصر ضغطت بشدة على جميع الأطراف المعنية لإنفاذ دخول هذه المساعدات إلى القطاع، إلا أن استمرار قصف إسرائيل للجانب الفلسطيني من المعبر، الذي تكرر أربع مرات، حال دون إدخال المساعدات، مؤكداً أنه بمجرد انتهاء القصف قامت مصر بإعادة تأهيل المعبر، وإجراء التعديلات الفنية اللازمة، بما يسمح بإدخال أكبر قدر من المساعدات لإغاثة أهالي القطاع.
وشددت الرئاسة على أن الدور الذي قامت به مصر في حشد وإدخال المساعدات كان قيادياً ونابعاً من شعورها بالمسؤولية الإنسانية عن الأشقاء الفلسطينيين، وأنها تحملت ضغوطاً وأعباء لا حصر لها لتستطيع تنسيق عملية إدخال المساعدات، وأنها في سبيل ذلك قامت - ولا تزال - باتصالات مكثفة مع جميع الأطراف للضغط من أجل إتاحة دخول المساعدات وزيادة كمياتها بالشكل المطلوب.
وأفادت بأن 80% من المساعدات التي تصل للقطاع مقدمة من مصر، حكومة وشعباً ومجتمعاً مدنياً، وأن مصر قامت بتسهيل وتنسيق زيارات المسؤولين الدوليين والأمميين للمعبر ليتفقدوا من على أرض الواقع الجهود الهائلة التي تقوم بها السلطات المصرية.
وأوضحت الرئاسة المصرية أن موقف مصر الثابت سيظل مصمماً على وقف إطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن، حماية للمدنيين الذين يتعرضون لأسوأ معاناة إنسانية يمكن تصورها، وإنقاذاً لهم من القصف والجوع والمرض، وكذلك ستستمر مصر في قيادة وتنظيم وحشد وإدخال المساعدات الإنسانية لإدخالها للقطاع بأكبر كميات ممكنة. وحثت جميع الأطراف المعنية على التعاون والتنسيق وتقديم التسهيلات اللازمة لإدخال المساعدات بالشكل المنشود.
وأكدت مصر أن أية محاولات أو مساعٍ لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ستبوء بالفشل، وأن الحل الوحيد للأوضاع الراهنة يتمثل في حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وخلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، مساء أمس (الخميس)، كان الرئيس بايدن يتحدث عن الحرب في غزة، وبدلاً من قول «الرئيس المصري السيسي»، قال «الرئيس المكسيكي سيسي».
وقال بايدن في مقطع فيديو متداول ومنشور على الصفحة الرسمية للبيت الأبيض على منصة إكس: «كما تعلمون مبدئياً رئيس المكسيك، سيسي لم يرد فتح الأبواب للسماح بالمساعدات الإنسانية بالدخول، أنا تحدثت إليه وأقنعته بفتح البوابات».
وشددت الرئاسة على أن الدور الذي قامت به مصر في حشد وإدخال المساعدات كان قيادياً ونابعاً من شعورها بالمسؤولية الإنسانية عن الأشقاء الفلسطينيين، وأنها تحملت ضغوطاً وأعباء لا حصر لها لتستطيع تنسيق عملية إدخال المساعدات، وأنها في سبيل ذلك قامت - ولا تزال - باتصالات مكثفة مع جميع الأطراف للضغط من أجل إتاحة دخول المساعدات وزيادة كمياتها بالشكل المطلوب.
وأفادت بأن 80% من المساعدات التي تصل للقطاع مقدمة من مصر، حكومة وشعباً ومجتمعاً مدنياً، وأن مصر قامت بتسهيل وتنسيق زيارات المسؤولين الدوليين والأمميين للمعبر ليتفقدوا من على أرض الواقع الجهود الهائلة التي تقوم بها السلطات المصرية.
وأوضحت الرئاسة المصرية أن موقف مصر الثابت سيظل مصمماً على وقف إطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن، حماية للمدنيين الذين يتعرضون لأسوأ معاناة إنسانية يمكن تصورها، وإنقاذاً لهم من القصف والجوع والمرض، وكذلك ستستمر مصر في قيادة وتنظيم وحشد وإدخال المساعدات الإنسانية لإدخالها للقطاع بأكبر كميات ممكنة. وحثت جميع الأطراف المعنية على التعاون والتنسيق وتقديم التسهيلات اللازمة لإدخال المساعدات بالشكل المنشود.
وأكدت مصر أن أية محاولات أو مساعٍ لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ستبوء بالفشل، وأن الحل الوحيد للأوضاع الراهنة يتمثل في حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وخلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، مساء أمس (الخميس)، كان الرئيس بايدن يتحدث عن الحرب في غزة، وبدلاً من قول «الرئيس المصري السيسي»، قال «الرئيس المكسيكي سيسي».
وقال بايدن في مقطع فيديو متداول ومنشور على الصفحة الرسمية للبيت الأبيض على منصة إكس: «كما تعلمون مبدئياً رئيس المكسيك، سيسي لم يرد فتح الأبواب للسماح بالمساعدات الإنسانية بالدخول، أنا تحدثت إليه وأقنعته بفتح البوابات».