وسط إحباط أمريكي.. تفاقم الخلافات بين بايدن ونتنياهو
مكالمة الـ«45 دقيقة» تكشف المستور..
الاثنين / 02 / شعبان / 1445 هـ الاثنين 12 فبراير 2024 14:14
«عكاظ» (واشنطن، جدة) okaz_online@
كشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، تفاصيل مكالمة استمرت نحو 45 دقيقة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، مؤكدة الرفض الأمريكي لمجزرة جيش الاحتلال في رفح.
وحذر بايدن من استمرار إسرائيل في الهجوم على مدينة رفح الفلسطينية، وقال: «إنه لا ينبغي لإسرائيل المضي قدما في عملية عسكرية في مدينة رفح الحدودية ذات الكثافة السكانية العالية، دون خطة ذات مصداقية لحماية المدنيين».
وبحسب ما ذكره البيت الأبيض، كانت تلك المكالمة، منذ أن قال بايدن إن رد إسرائيل على غزة مبالغ فيه، بعد أن فر أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى رفح الفلسطينية، هربا من القتال في مناطق أخرى.
لكن نتنياهو أكد أن عملية رفح ستمضي قدما، زاعما توفير ممر آمن للسكان المدنيين حتى يتمكنوا من المغادرة.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية في مؤتمر صحفي حول المكالمة الهاتفية بين نتنياهو وبايدن: «في ظل الظروف الحالية، لا يمكننا دعم عملية عسكرية في رفح بسبب الكثافة السكانية».
وتغيرت لهجة الرئيس الأمريكي في التعامل مع الحرب على غزة بعد أن تحوّل من التأييد المطلق إلى الانتقاد، ودعا نتنياهو إلى تغيير مسار الحرب وانتقد استهداف المدنيين، وقال بايدن عن نتنياهو بإحباط: «إنه صديق جيد، لكن أعتقد أن عليه أن يتغير»، بحسب «فاينينشال تايمز».
وكان بايدن حذر إسرائيل من أنها بدأت تفقد دعم العالم بسبب قصفها «العشوائي» للمدنيين في غزة.
وتكشف تصريحات الرئيس الأمريكي إحباط واشنطن من سلوك إسرائيل مع احتدام هجومها، واستمرار ارتفاع عدد القتلى من المدنيين، وهو ما يخلق مشكلات بالنسبة لبايدن على الجبهتين المحلية والدولية.
وقتل وأُصيب عشرات المواطنين، اليوم (الإثنين)، بينهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي مُكثف وأحزمة نارية، استهدفت مناطق متفرقة من رفح جنوب غزة، في اليوم الـ129 من الحرب.
وأكدت مصادر طبية أن أكثر من 100 قتيل، بينهم أطفال ونساء، وإصابة مئات آخرين، وصلوا إلى مستشفيات رفح، إثر غارات إسرائيلية كثيفة على المدينة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وحذر بايدن من استمرار إسرائيل في الهجوم على مدينة رفح الفلسطينية، وقال: «إنه لا ينبغي لإسرائيل المضي قدما في عملية عسكرية في مدينة رفح الحدودية ذات الكثافة السكانية العالية، دون خطة ذات مصداقية لحماية المدنيين».
وبحسب ما ذكره البيت الأبيض، كانت تلك المكالمة، منذ أن قال بايدن إن رد إسرائيل على غزة مبالغ فيه، بعد أن فر أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى رفح الفلسطينية، هربا من القتال في مناطق أخرى.
لكن نتنياهو أكد أن عملية رفح ستمضي قدما، زاعما توفير ممر آمن للسكان المدنيين حتى يتمكنوا من المغادرة.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية في مؤتمر صحفي حول المكالمة الهاتفية بين نتنياهو وبايدن: «في ظل الظروف الحالية، لا يمكننا دعم عملية عسكرية في رفح بسبب الكثافة السكانية».
وتغيرت لهجة الرئيس الأمريكي في التعامل مع الحرب على غزة بعد أن تحوّل من التأييد المطلق إلى الانتقاد، ودعا نتنياهو إلى تغيير مسار الحرب وانتقد استهداف المدنيين، وقال بايدن عن نتنياهو بإحباط: «إنه صديق جيد، لكن أعتقد أن عليه أن يتغير»، بحسب «فاينينشال تايمز».
وكان بايدن حذر إسرائيل من أنها بدأت تفقد دعم العالم بسبب قصفها «العشوائي» للمدنيين في غزة.
وتكشف تصريحات الرئيس الأمريكي إحباط واشنطن من سلوك إسرائيل مع احتدام هجومها، واستمرار ارتفاع عدد القتلى من المدنيين، وهو ما يخلق مشكلات بالنسبة لبايدن على الجبهتين المحلية والدولية.
وقتل وأُصيب عشرات المواطنين، اليوم (الإثنين)، بينهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي مُكثف وأحزمة نارية، استهدفت مناطق متفرقة من رفح جنوب غزة، في اليوم الـ129 من الحرب.
وأكدت مصادر طبية أن أكثر من 100 قتيل، بينهم أطفال ونساء، وإصابة مئات آخرين، وصلوا إلى مستشفيات رفح، إثر غارات إسرائيلية كثيفة على المدينة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».