المبعوث الأممي من تعز: اخترنا محافظتكم لتطبيق خطة الانتقال للتنمية المستدامة
حذر من التصعيد في البحر الأحمر وفي الجبهات
الاثنين / 02 / شعبان / 1445 هـ الاثنين 12 فبراير 2024 18:49
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
وصل المبعوث الأممي هانس غروندبرغ اليوم (الاثنين) إلى مدينة تعز المحاصرة منذ 9 سنوات من قبل المليشيا الحوثية في ثاني زيارة منذ توليه منصبه مبعوثاً لليمن، وذلك بعد يوم من لقاء عقده مع عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق محمد عبدالله صالح في مدينة المخا.
وأوضح مسؤولون يمنيون لـ«عكاظ» أن المبعوث الأممي قدم من مدينة المخا غرب محافظة تعز واستقبلته قيادة السلطة المحلية في المحافظة وعلى رأسهم المحافظ نبيل شمسان.
وناقش المبعوث الأممي مع السلطة المحلية والقيادات السياسية في المحافظة تطورات الأوضاع وجهود السلام التي يقودها من أجل تنفيذ الترتيبات الإنسانية بما في ذلك فك الحصار عن مدينة تعز.
وطالب محافظ تعز بأهمية التركيز على فتح الطرقات الرئيسية لتخفيف المعاناة الإنسانية المتزايدة جراء التطورات في البحر الأحمر وانعكاساتها على مضاعفة كلفة النقل للسلع والبضائع بجانب ارتفاع تكاليف النقل الناتجة عن الحصار واستمرار الاعتداءات والتصعيد المستمر في الجبهات من قبل المليشيا، مؤكداً على أهمية استيعاب الاحتياجات الإنسانية والتنموية لأبناء المحافظة وتخفيف معاناتهم.
وشدد المحافظ على ضرورة أن تحظى المحافظة وأبناؤها بشكل حقيقي وفاعل ومكانة مهمة في خارطة الطريق والملفات السياسية والاقتصادية والمساعي المبذولة لعملية تحقيق السلام.
بدوره، أكد المبعوث الأممي أهمية اختيار تعز نموذجاً لتطبيق خطة الانتقال للتنمية المستدامة والتعاون مع الأمم المتحدة للنجاح في هذا الجانب، معرباً عن قلقه من عملية التصعيد في البحر الأحمر التي تؤثر على الأوضاع بالمحافظة والجهود المبذولة لتحقيق السلام وبناء خارطة طريق وإعاقتها بعد تحقيق خطوات متقدمة مع جميع الأطراف.
ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، فإن المبعوث الأممي شدد على استمرار العمل لضمان عدم العودة للعمل العسكري والتركيز على خفض التصعيد في البحر الأحمر، والعمل على تجاوز كل التحديات للوصول إلى خارطة طريق تتضمن الاستعداد للانخراط في عملية سياسية وصولاً إلى تحقيق السلام الشامل الذي ينشده كافة أبناء الشعب اليمني.
وكان المبعوث الأممي عقد أمس في عدن قبل توجهه إلى مدينة المخا اجتماعاً تشاورياً مع 30 ناشطاً من الشباب والمجتمع المدني، وخبراء من جميع أنحاء اليمن.
وأشار مكتب المبعوث الأممي في تدوينات على حسابه في «إكس» إلى أن الاجتماع تناول المناقشات والسيناريوهات المحتملة في ضوء التطورات السياسية الأخيرة، مبيناً أن المشاركين استعرضوا احتياجات وأولويات اليمنيين في المجتمعات المحلية، وناقشوا مختلف المساهمات التي يمكن أن تقدمها الجهات الفاعلة المحلية والإقليمية والدولية.
وقال المكتب إن الاجتماع يمهد الطريق لعملية سلام شاملة في اليمن يقودها اليمنيون، مبيناً أن المشاركين أكدوا على أهمية الشمولية، وجددوا التأكيد على آمال كافة اليمنيين في الوصول إلى سلام عادل ومستدام.
وقال غروندبرغ: «أود التشديد على أن للمجتمع المدني دوراً محورياً في تعزيز عملية السلام وتمثيل الشعب اليمني، ولا ينحصر دوركم في إلهام جهودنا فحسب، بل يمتد لبث الأمل في نفوس الـ30 مليون يمني الذين نعمل جميعاً من أجلهم».
وأوضح مسؤولون يمنيون لـ«عكاظ» أن المبعوث الأممي قدم من مدينة المخا غرب محافظة تعز واستقبلته قيادة السلطة المحلية في المحافظة وعلى رأسهم المحافظ نبيل شمسان.
وناقش المبعوث الأممي مع السلطة المحلية والقيادات السياسية في المحافظة تطورات الأوضاع وجهود السلام التي يقودها من أجل تنفيذ الترتيبات الإنسانية بما في ذلك فك الحصار عن مدينة تعز.
وطالب محافظ تعز بأهمية التركيز على فتح الطرقات الرئيسية لتخفيف المعاناة الإنسانية المتزايدة جراء التطورات في البحر الأحمر وانعكاساتها على مضاعفة كلفة النقل للسلع والبضائع بجانب ارتفاع تكاليف النقل الناتجة عن الحصار واستمرار الاعتداءات والتصعيد المستمر في الجبهات من قبل المليشيا، مؤكداً على أهمية استيعاب الاحتياجات الإنسانية والتنموية لأبناء المحافظة وتخفيف معاناتهم.
وشدد المحافظ على ضرورة أن تحظى المحافظة وأبناؤها بشكل حقيقي وفاعل ومكانة مهمة في خارطة الطريق والملفات السياسية والاقتصادية والمساعي المبذولة لعملية تحقيق السلام.
بدوره، أكد المبعوث الأممي أهمية اختيار تعز نموذجاً لتطبيق خطة الانتقال للتنمية المستدامة والتعاون مع الأمم المتحدة للنجاح في هذا الجانب، معرباً عن قلقه من عملية التصعيد في البحر الأحمر التي تؤثر على الأوضاع بالمحافظة والجهود المبذولة لتحقيق السلام وبناء خارطة طريق وإعاقتها بعد تحقيق خطوات متقدمة مع جميع الأطراف.
ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، فإن المبعوث الأممي شدد على استمرار العمل لضمان عدم العودة للعمل العسكري والتركيز على خفض التصعيد في البحر الأحمر، والعمل على تجاوز كل التحديات للوصول إلى خارطة طريق تتضمن الاستعداد للانخراط في عملية سياسية وصولاً إلى تحقيق السلام الشامل الذي ينشده كافة أبناء الشعب اليمني.
وكان المبعوث الأممي عقد أمس في عدن قبل توجهه إلى مدينة المخا اجتماعاً تشاورياً مع 30 ناشطاً من الشباب والمجتمع المدني، وخبراء من جميع أنحاء اليمن.
وأشار مكتب المبعوث الأممي في تدوينات على حسابه في «إكس» إلى أن الاجتماع تناول المناقشات والسيناريوهات المحتملة في ضوء التطورات السياسية الأخيرة، مبيناً أن المشاركين استعرضوا احتياجات وأولويات اليمنيين في المجتمعات المحلية، وناقشوا مختلف المساهمات التي يمكن أن تقدمها الجهات الفاعلة المحلية والإقليمية والدولية.
وقال المكتب إن الاجتماع يمهد الطريق لعملية سلام شاملة في اليمن يقودها اليمنيون، مبيناً أن المشاركين أكدوا على أهمية الشمولية، وجددوا التأكيد على آمال كافة اليمنيين في الوصول إلى سلام عادل ومستدام.
وقال غروندبرغ: «أود التشديد على أن للمجتمع المدني دوراً محورياً في تعزيز عملية السلام وتمثيل الشعب اليمني، ولا ينحصر دوركم في إلهام جهودنا فحسب، بل يمتد لبث الأمل في نفوس الـ30 مليون يمني الذين نعمل جميعاً من أجلهم».