العالم يحيّي محمد بن سلمان
الخميس / 06 / شعبان / 1445 هـ الجمعة 16 فبراير 2024 00:04
محمد مفتي
من المؤكد أن ازدياد حدة الهجمات ضد المملكة يطّرد إيجابياً مع معدلات النجاح التي تحققها في العديد من المجالات، فكلما حقّقت المملكة المزيد من الإنجازات شحذ البعض حججه الواهية ليهاجمها بكل قوة، والنجاحات التي تحققها المملكة تقض مضجع المتربصين على اختلاف توجهاتهم، فما تحققه المملكة غدا واقعاً يشهد له القاصي والداني، كما أن الإنجازات السعودية أصبحت تحظى بإشادات دولية تتصدر كبريات الصحف الدولية والمواقع الإلكترونية الرسمية.
مع حملة الإصلاح الأخيرة التي دشنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لم تعد إنجازات المملكة عشوائية، بل هي نتاج تخطيط استراتيجي مدعوم بأيدٍ وطنية، ومن المؤكد أنه ليس بإمكاننا خلال هذا الحيز المحدود سرد كافة الإنجازات التي تم تحقيقها وحصرها، ولكننا سنكتفي بالإشارة للبعض منها ولاسيما تلك التي نعايشها خلال الآونة الأخيرة، فعلى الصعيد الاقتصادي تمكّنت المملكة من تحقيق العديد من الإنجازات الاقتصادية والتي دعمتها وكالة التصنيف الائتماني «فيتش» بتصنيفها للمملكة عند A+، في الوقت الذي هبط فيه تصنيف العديد من الدول عبر العالم ولاسيما عقب موجة الحروب والنزاعات والأوبئة التي اجتاحت العالم خلال الفترة الماضية وتسببت في تباطؤ اقتصاد العديد من الدول.
ولأن النجاح يغري بالمزيد من النجاح، فقد تقدمت شركة بوينج العملاقة بطلب لتأسيس مقر إقليمي لها بالسعودية، وذلك خلال تواجدها بهامش معرض الدفاع العالمي الذي تمت إقامته في الرياض، وذلك بالتزامن مع توقيع شركة «لوكهيد مارتن» عقوداً مع شركات سعودية لتصنيع أجزاء من منظومة الدفاع الجوي الصاروخي، وما ذكرناه للتو هو مجرد أمثلة لامعة للاتفاقات الناجحة التي تم إبرامها مؤخراً وتركز على قطاعي الأمن والدفاع، وتعد جزءاً أساسياً من منظومة سياحة المعارض المعنية باجتذاب الاستثمارات المختلفة للمملكة، وتعريف العالم بإمكانياتها وقدراتها.
من الملاحظ حرص المملكة خلال رحلة جذبها للاستثمارات العالمية على تحديد الشروط التي ينعكس أثرها إيجابياً على الاقتصاد الوطني مع التركيز على خلق فرص وظيفية للسعوديين، وذلك من خلال توطين الصناعة المستهدفة وتطوير آلياتها، ومن المؤكد أن حرص المملكة على تحويل الشراكات والاستثمارات العالمية لاستدامة صناعية وطنية غيّر تماماً من رؤية العالم للمملكة، وهو ما تبلور لاحقاً في نجاحها في استضافة إكسبو 2030 عقب تفوقها الكبير واللافت على إيطاليا وكوريا الجنوبية، وهو ما سيمكنها مستقبلاً من الصمود في وجه المتغيرات السريعة والتحديات التي تلم بغالبية دول العالم.
تحوّل المملكة خلال الآونة الأخيرة لوجهة عالمية على المستويات الثقافية والرياضية والفنية أثبت الكثير من النجاح الذي حققته بالفعل خلال تحقيقها لرؤية 2030، ويعد فوزها بتنظيم كأس العالم 2034 تتويجاً للعديد من البطولات الدولية التي تستضيفها على أراضيها، وتتويجاً أيضاً لجهودها الرياضية المثمرة لتحويل المملكة لوجهة يتنافس على الانتماء لها نجوم العالم الرياضيون، وهي الجهود التي تقترن أيضاً باستضافتها للكثير من الأعمال الفنية على أراضيها لتتحول لعاصمة للفن والحضارة في منطقة الشرق الأوسط.
ولأن الجهود المخطط لها تصب نتائجها الإيجابية في كافة المحاور المتشابكة معها، لم يكن من المستغرب أن يحقق القطاع السياحي السعودي -نتيجة لكل ما سبق- نجاحات مبهرة متتالية تمثلت في تدفق أعداد كبيرة من السياح إلى داخل المملكة ليصل عددهم إلى 100 مليون سائح، بمعدل إنفاق بلغ أكثر من 100 مليار ريال، وهو ما انعكس بطبيعة الحال على انتعاش الاقتصاد السعودي، وأدى لنتائج عديدة إيجابية لعل أهمها تأسيس جمعية مصنعي السيارات بالمملكة، وتدشين مصنع لإنتاج الطائرات بدون طيار، وهو ما يعني تدعيم القطاع الصناعي وتطويره كأحد أهم روافد الاقتصاد الوطني بأي دولة بالعالم.
النجاحات المتتالية على الصعيد الاقتصادي والسياحي والاستثماري أثمرت أيضاً عن نجاحات لافتة على المستوى السياسي، فبفضل الله تمكنت المملكة من خلال اتباع نهج سياسي حكيم من الحصول على ثقة زعماء العالم أجمع، وغدت المملكة قبلة يتوجه لها كافة رؤساء العالم مثل الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا للمساهمة في تحقيق الاستقرار للمنطقة، كما أن النهج السلمي الذي تتبعه المملكة أسهم في أن تحتفي بها الكثير من الدول وتسعى لإعفاء مواطنيها من تأشيرة دخول أراضيها، وها هي إيران مؤخراً تمنح المواطنين السعوديين إعفاء من تأشيرة الدخول لأراضيها أيضاً، ومن المؤكد أن هذه النجاحات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ما هي إلا تتويج لجهود حثيثة يوليها الأمير الشاب محمد بن سلمان اهتمامه بهدف تحقيق الرفاهية والخير لشعب المملكة.
مع حملة الإصلاح الأخيرة التي دشنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لم تعد إنجازات المملكة عشوائية، بل هي نتاج تخطيط استراتيجي مدعوم بأيدٍ وطنية، ومن المؤكد أنه ليس بإمكاننا خلال هذا الحيز المحدود سرد كافة الإنجازات التي تم تحقيقها وحصرها، ولكننا سنكتفي بالإشارة للبعض منها ولاسيما تلك التي نعايشها خلال الآونة الأخيرة، فعلى الصعيد الاقتصادي تمكّنت المملكة من تحقيق العديد من الإنجازات الاقتصادية والتي دعمتها وكالة التصنيف الائتماني «فيتش» بتصنيفها للمملكة عند A+، في الوقت الذي هبط فيه تصنيف العديد من الدول عبر العالم ولاسيما عقب موجة الحروب والنزاعات والأوبئة التي اجتاحت العالم خلال الفترة الماضية وتسببت في تباطؤ اقتصاد العديد من الدول.
ولأن النجاح يغري بالمزيد من النجاح، فقد تقدمت شركة بوينج العملاقة بطلب لتأسيس مقر إقليمي لها بالسعودية، وذلك خلال تواجدها بهامش معرض الدفاع العالمي الذي تمت إقامته في الرياض، وذلك بالتزامن مع توقيع شركة «لوكهيد مارتن» عقوداً مع شركات سعودية لتصنيع أجزاء من منظومة الدفاع الجوي الصاروخي، وما ذكرناه للتو هو مجرد أمثلة لامعة للاتفاقات الناجحة التي تم إبرامها مؤخراً وتركز على قطاعي الأمن والدفاع، وتعد جزءاً أساسياً من منظومة سياحة المعارض المعنية باجتذاب الاستثمارات المختلفة للمملكة، وتعريف العالم بإمكانياتها وقدراتها.
من الملاحظ حرص المملكة خلال رحلة جذبها للاستثمارات العالمية على تحديد الشروط التي ينعكس أثرها إيجابياً على الاقتصاد الوطني مع التركيز على خلق فرص وظيفية للسعوديين، وذلك من خلال توطين الصناعة المستهدفة وتطوير آلياتها، ومن المؤكد أن حرص المملكة على تحويل الشراكات والاستثمارات العالمية لاستدامة صناعية وطنية غيّر تماماً من رؤية العالم للمملكة، وهو ما تبلور لاحقاً في نجاحها في استضافة إكسبو 2030 عقب تفوقها الكبير واللافت على إيطاليا وكوريا الجنوبية، وهو ما سيمكنها مستقبلاً من الصمود في وجه المتغيرات السريعة والتحديات التي تلم بغالبية دول العالم.
تحوّل المملكة خلال الآونة الأخيرة لوجهة عالمية على المستويات الثقافية والرياضية والفنية أثبت الكثير من النجاح الذي حققته بالفعل خلال تحقيقها لرؤية 2030، ويعد فوزها بتنظيم كأس العالم 2034 تتويجاً للعديد من البطولات الدولية التي تستضيفها على أراضيها، وتتويجاً أيضاً لجهودها الرياضية المثمرة لتحويل المملكة لوجهة يتنافس على الانتماء لها نجوم العالم الرياضيون، وهي الجهود التي تقترن أيضاً باستضافتها للكثير من الأعمال الفنية على أراضيها لتتحول لعاصمة للفن والحضارة في منطقة الشرق الأوسط.
ولأن الجهود المخطط لها تصب نتائجها الإيجابية في كافة المحاور المتشابكة معها، لم يكن من المستغرب أن يحقق القطاع السياحي السعودي -نتيجة لكل ما سبق- نجاحات مبهرة متتالية تمثلت في تدفق أعداد كبيرة من السياح إلى داخل المملكة ليصل عددهم إلى 100 مليون سائح، بمعدل إنفاق بلغ أكثر من 100 مليار ريال، وهو ما انعكس بطبيعة الحال على انتعاش الاقتصاد السعودي، وأدى لنتائج عديدة إيجابية لعل أهمها تأسيس جمعية مصنعي السيارات بالمملكة، وتدشين مصنع لإنتاج الطائرات بدون طيار، وهو ما يعني تدعيم القطاع الصناعي وتطويره كأحد أهم روافد الاقتصاد الوطني بأي دولة بالعالم.
النجاحات المتتالية على الصعيد الاقتصادي والسياحي والاستثماري أثمرت أيضاً عن نجاحات لافتة على المستوى السياسي، فبفضل الله تمكنت المملكة من خلال اتباع نهج سياسي حكيم من الحصول على ثقة زعماء العالم أجمع، وغدت المملكة قبلة يتوجه لها كافة رؤساء العالم مثل الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا للمساهمة في تحقيق الاستقرار للمنطقة، كما أن النهج السلمي الذي تتبعه المملكة أسهم في أن تحتفي بها الكثير من الدول وتسعى لإعفاء مواطنيها من تأشيرة دخول أراضيها، وها هي إيران مؤخراً تمنح المواطنين السعوديين إعفاء من تأشيرة الدخول لأراضيها أيضاً، ومن المؤكد أن هذه النجاحات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ما هي إلا تتويج لجهود حثيثة يوليها الأمير الشاب محمد بن سلمان اهتمامه بهدف تحقيق الرفاهية والخير لشعب المملكة.