اقتصاد

«عكاظ» تكشف حالات إعفاء المقرات الإقليمية للشركات في السعودية من الضريبة.. لمدة 30 عاما

لا يسري في حال «الأنشطة غير المؤهلة» و«التجنب الضريبي»

يوسف عبدالله (جدة) Yosef_abdullah@

كشفت القواعد الضريبية للمقرات الإقليمية للشركات متعددة الجنسيات في السعودية، التي يتم تأسيسها وفقاً للأنظمة المعمول بها في المملكة وينطبق عليها مفهوم نشاط المقرات الإقليمية للشركات العالمية وفق التصنيف الوطني للأنشطة الاقتصادية، أنها تهدف إلى تحديد الأحكام ذات الصلة بالحوافز الضريبية الممنوحة للمقرات الإقليمية.

ووفقا لما نشرته الجريدة الرسمية «أم القرى» اليوم (الجمعة)، فمع مراعاة شروط وقيود القواعد الضريبية، فإن المعالجات الضريبية بما في ذلك الإعفاء الضريبي وفقاً لهذه اللوائح الضريبية تنطبق فقط على المقرات الإقليمية، ولا يجوز إعفاء أو استثناء المقر الإقليمي من الأنظمة الضريبية والزكوية في السعودية، باستثناء الحالات التي تنص عليها الحوافز الضريبية بموجب المرسوم الملكي رقم (م/62) الصادر بتاريخ 1445/4/28 الموافق 2023/11/12 على النحو المنصوص عليه في هذه القواعد.

ولأغراض جميع المعاهدات أو الاتفاقيات الدولية أو الاتفاقيات الأخرى التي تكون السعودية طرفاً فيها، تُعتبر المقرات الإقليمية من المقيمين في المملكة إلى الحد الذي يستوفون فيه متطلبات الإقامة في نظام ضريبة الدخل.

ويخضع المقر الإقليمي لكافة الأنظمة الضريبية والزكوية، ما لم ينص المرسوم الملكي رقم (م/62) الصادر بتاريخ 1445/4/28 الموافق 2023/11/12، صراحة على خلاف ذلك، وتصدر هيئة الزكاة والضريبة والجمارك إرشادات مفصلة أو مواد توضيحية فيما يتعلق بتطبيق أحكام هذه القواعد الضريبية، فيما تسري هذه القواعد الضريبية من تاريخ نشرها في الجريدة الرسمية.