كتاب ومقالات

هل تذكرون هذا المقال..؟

أحمد الشمراني

لا يوجد بيني وبين أي مرشح راغب في رئاسة الأهلي، أي خلافات شخصية بقدر ما ارتبط بعلاقة مع الأهلي الكيان.

سأظل أطرح وجهة نظري كما هي دون أي تأثير من أحد.

كل الاستفتاءات الموسومة بمن ترشح أو تختار لرئاسة الأهلي، تذهب بنسبة كبيرة إلى وليد وتيسير بنسبة تصل الـ(99%) تاركاً الـ(1%) إلى قلة تذهب إلى هوى النفس وليس مصلحة الأهلي.!

الأهلي يا جمعية الأهلي وجد ضالته في هذه الإدارة التي قدمت نجاحها عملاً ومنجزات، فما فات يجب أن لا يعود، فكرسي الأهلي أغلى من أن تتحكم فيه أصوات وأثمن من أن يكون وسيلة للوصول إلى غاية.

نعم أثمن من ذلك فلا تعيدوه إلى مرحلة أرهقت الكيان وأدمت قلوب كل العشاق..!

قبل أن تبدأ ملفات الراغبين في رئاسة الأهلي تتجهز، وقبل أن تتم الاستقطابات من هذا المرشح أو ذاك، اجتمعوا أيها الأعضاء -وتحديداً الذهبيين- وضعوا مصلحة الأهلي فوق كل اعتبار.

وأجزم أن كل من يحب الأهلي لا يمكن أن يشذ عن القاعدة، وإن شذ واحد أو اثنان أو ثلاثة فمن السهولة بمكان تحييدهم من خلال إجماع الجمعية ذهبي وغير ذهبي، ومن ثم التصويت لإدارة أولاد الأهلي، أو كما أسماهم الأهلاويون إدارة أصحاب النوايا الطيبة.

القلة التي تسمع ولا ترى تطالب برحيل الإدارة وفسح المجال لآخرين أمثال هؤلاء اتركوهم للريح وللمطر فلا يوجد عاشق يطالب برحيل إدارة الذهب..!

سجل التاريخ أن الأهلي زعيم الأندية في كل الألعاب، وكتب التاريخ أن الأهلي الوحيد الذي حقق بطولة الدوري في كل الألعاب، فماذا يقال في هذه الحالة عن أندية اللعبة الواحدة..؟

ست بطولات من لعبتين فقط، ألم يكن هذا تميزاً للإدارة يا بتوع المساحات..؟

هنا كنت أستجدي الكل بضرورة التمسك بوليد وتيسير لإدراكي التام أنهما الأجدر والأعرف بماذا يريد الأهلي، لكن للأسف تمّت إزاحتهما وتسلم المهمة خالد العيسى الذي لم يكن على وفاق مع أعضاء الشركة وكان الناتج ما نراه اليوم.

ماتياس يعبث ولم يجرؤ أحد على إيقافه عند حده، فهو الآمر الناهي، ولن نقول إلا الله يستر من القادم.