للمرة الأولى وبعد نصف قرن.. مصر تنشر وثائق جديدة عن حرب أكتوبر
كُتبت بخط يد قادة القوات المسلحة..
الأحد / 08 / شعبان / 1445 هـ الاحد 18 فبراير 2024 12:48
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
بعد مرور أكثر من 50 عاما، نشرت القوات المسلحة المصرية ولأول مرة وثائق جديدة كتبت بخط يد قادة الجيش عن حرب أكتوبر 1973.
ونشرت وزارة الدفاع المصرية على موقعها الرسمي وثائق جديدة ونادرة عن هذه الحرب تضمنت خطط الاستعداد للحرب وإدارتها، وتحطيم الساتر الترابي، والتخطيط الإستراتيجي العسكري للحرب بمراحلها حتى وقف إطلاق النار. وتضمنت أيضا كيفية تصفية ثغرة الدفرسوار ممثلة في الخطة شامل، وشامل المعدلة، إضافة لفض الاشتباك، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وبعض مذكرات القادة.
وأفادت الوزارة أن التخطيط الإستراتيجي العسكري المصري لحرب أكتوبر يرقى إلى أعلى درجات الفكر العسكري العالمي، إذ شمل التوجيه السياسي العسكري للقائد الأعلى للقوات المسلحة، وإعداد فكر الاستخدام للقوات المسلحة، وقرار القائد العام وإعداد خطط العمليات والخطط التكميلية وتنظيم التعاون الإستراتيجي والإشراف والمراجعة واختبار التخطيط، بما يؤكد قدرة القوات المسلحة على تنفيذ المهمات المخططة.
ورصدت الوثائق أيضا دور الإعلام المصري، خصوصا العسكري، في مجال الإعداد والتخطيط للحرب ودوره في إحداث التأثير الإقليمي والدولي وتوجيه نشاطه لكشف النوايا الإسرائيلية.
وذكرت الوزارة أن الرئيس الراحل أنور السادات قال إن التاريخ العسكري سيتوقف طويلاً بالفحص والدرس أمام عملية يوم 6 أكتوبر 1973م، حيث تمكنت قواتنا من اقتحام مانع قناة السويس الصعب واجتياز خط بارليف المنيع واقتحام الضفة الشرقية للقناة بعد أن أفقدت العدو توازنه وقيامها بتحقيق مهماتها المباشرة والتالية (رؤوس الكباري) وصد وتدمير ضربات العدو وهجماته المضادة وتدميرها والتطوير شرقاً، وهدم نظرية الأمن الإسرائيلي وبتر ذراعه الطولى، وإدارة أعمال القتال شرق وغرب القناة حتى إيقاف إطلاق النيران، وإجراء مباحثات فض الاشتباك وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى الشرق.
وأكدت أن الإعلام المصري خرج إلى نطاق التأثير الإقليمي والدولي وتوجه نشاطه لكشف النوايا الإسرائيلية، والتحم بالأحداث العربية والعالمية، واكتسب الإعلام ثقة المواطن والشعب المصري بمصداقيته، خصوصا أثناء حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973م، رغم أنه لم يتمكن من تغطيتهما مباشرة بسبب حرص القيادة المصرية على تحقيق السرية وعدم كشف نية الهجوم يوم السادس من أكتوبر.
وأكد عسكريون مصريون أن توقيت نشر تلك الوثائق يحمل دلالة مهمة، خصوصا أن المنطقة تواجه تصعيدا غير مسبوق في مختلف الجبهات. وقال إن الرسالة التي يجب أن يعيها العالم أنه رغم الظروف فقد حققنا المطلوب، لكن الظروف تغيرت اليوم إلى الأفضل.
ورأى آخرون أن نشر الوثائق في هذا التوقيت ينطوي على رسالة ردع وتأكيد على أن مصر دولة قوية، ومن جهة أخرى، فإن الوثائق تثبت قوة الجيش المصري وجنوده.
ونشرت وزارة الدفاع المصرية على موقعها الرسمي وثائق جديدة ونادرة عن هذه الحرب تضمنت خطط الاستعداد للحرب وإدارتها، وتحطيم الساتر الترابي، والتخطيط الإستراتيجي العسكري للحرب بمراحلها حتى وقف إطلاق النار. وتضمنت أيضا كيفية تصفية ثغرة الدفرسوار ممثلة في الخطة شامل، وشامل المعدلة، إضافة لفض الاشتباك، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وبعض مذكرات القادة.
وأفادت الوزارة أن التخطيط الإستراتيجي العسكري المصري لحرب أكتوبر يرقى إلى أعلى درجات الفكر العسكري العالمي، إذ شمل التوجيه السياسي العسكري للقائد الأعلى للقوات المسلحة، وإعداد فكر الاستخدام للقوات المسلحة، وقرار القائد العام وإعداد خطط العمليات والخطط التكميلية وتنظيم التعاون الإستراتيجي والإشراف والمراجعة واختبار التخطيط، بما يؤكد قدرة القوات المسلحة على تنفيذ المهمات المخططة.
ورصدت الوثائق أيضا دور الإعلام المصري، خصوصا العسكري، في مجال الإعداد والتخطيط للحرب ودوره في إحداث التأثير الإقليمي والدولي وتوجيه نشاطه لكشف النوايا الإسرائيلية.
وذكرت الوزارة أن الرئيس الراحل أنور السادات قال إن التاريخ العسكري سيتوقف طويلاً بالفحص والدرس أمام عملية يوم 6 أكتوبر 1973م، حيث تمكنت قواتنا من اقتحام مانع قناة السويس الصعب واجتياز خط بارليف المنيع واقتحام الضفة الشرقية للقناة بعد أن أفقدت العدو توازنه وقيامها بتحقيق مهماتها المباشرة والتالية (رؤوس الكباري) وصد وتدمير ضربات العدو وهجماته المضادة وتدميرها والتطوير شرقاً، وهدم نظرية الأمن الإسرائيلي وبتر ذراعه الطولى، وإدارة أعمال القتال شرق وغرب القناة حتى إيقاف إطلاق النيران، وإجراء مباحثات فض الاشتباك وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى الشرق.
وأكدت أن الإعلام المصري خرج إلى نطاق التأثير الإقليمي والدولي وتوجه نشاطه لكشف النوايا الإسرائيلية، والتحم بالأحداث العربية والعالمية، واكتسب الإعلام ثقة المواطن والشعب المصري بمصداقيته، خصوصا أثناء حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973م، رغم أنه لم يتمكن من تغطيتهما مباشرة بسبب حرص القيادة المصرية على تحقيق السرية وعدم كشف نية الهجوم يوم السادس من أكتوبر.
وأكد عسكريون مصريون أن توقيت نشر تلك الوثائق يحمل دلالة مهمة، خصوصا أن المنطقة تواجه تصعيدا غير مسبوق في مختلف الجبهات. وقال إن الرسالة التي يجب أن يعيها العالم أنه رغم الظروف فقد حققنا المطلوب، لكن الظروف تغيرت اليوم إلى الأفضل.
ورأى آخرون أن نشر الوثائق في هذا التوقيت ينطوي على رسالة ردع وتأكيد على أن مصر دولة قوية، ومن جهة أخرى، فإن الوثائق تثبت قوة الجيش المصري وجنوده.