أحدث هفوات بايدن.. خلط بين أوكرانيا و«الناتو»
حصل على إجازات تعادل 40% من فترة ولايته الأولى..
الأحد / 08 / شعبان / 1445 هـ الاحد 18 فبراير 2024 14:15
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
في أحدث زلات لسان الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلط بين مشروع قانون تمويل الكونغرس لأوكرانيا ومشروع قانون حلف شمال الأطلسي.
وكان بايدن الذي يقضي إجازة في ولاية ديلاوير يتحدث إلى الصحفيين أثناء خروجه من موكبه عندما اختلطت عليه الحقائق ودعا الكونغرس إلى العودة إلى الوطن وإقرار تشريع تمويل «الناتو».
وتتضمن حزمة المساعدات الأمريكية البالغة 95 مليار دولار التي تحدث عنها الرئيس جو بايدن إرسال مساعدات عسكرية بقيمة 61 مليار دولار إلى أوكرانيا - التي ليست جزءا من الحلف الأطلسي.
وسيكون التمويل بشكل أساسي في شكل معدات عسكرية من الولايات المتحدة، كما سيتم إرسال مساعدات خارجية ومساعدات إنسانية إلى إسرائيل وغزة وحلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك تايوان.
وقال بايدن: «فكرة أننا سننسحب من أوكرانيا».. «إن فكرة أننا سنسمح لحلف شمال الأطلسي بالبدء في الانقسام تتعارض تماما مع فكرة الولايات المتحدة الأمريكية. إن ما أرسلناه على طول طريق العودة إلى أيزنهاور يتعارض مع كلمتنا والقوات التي أرسلناها. لذا، فقد حان الوقت لعودة الكونغرس إلى الوطن وإقرار التشريع الخاص بتمويل حلف شمال الأطلسي». وقال: «إنه أمر بالغ الأهمية». وهكذا خلط بين أوكرانيا وحلف الناتو، علما أن أوكرانيا ليست عضوا في الحلف الأطلسي.
وتكررت في الآونة الأخيرة زلات لسان الرئيس الأمريكي، إذ تداولت وسائل التواصل الاجتماعي أخيرا فيديو يظهر هفوة جديدة لبايدن خلال تعليقه على رد حركة حماس على الاتفاق المقترح لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، عندما قال: «هناك بعض التحرك، ولا أريد، لا أريد، دعني أختار كلماتي، هناك بعض التحرك. كان هناك رد من المعارضة، ولكن..».
ليرد المراسل: «حماس؟»، فيجيب بايدن: «نعم أنا آسف، حماس». ثم تابع قائلاً: «يبدو أن الأمر مبالغ فيه بعض الشيء، هناك مفاوضات مستمرة الآن».
في غضون ذلك، يواجه الرئيس الأمريكي انتقادات على خلفية كثرة إجازاته. وبحسب تقارير صحفية، فإن بايدن الذي دخل البيت الأبيض في يناير2021، حصل على عطلات تعادل نحو نصف ولايته.
ووفقا لصحيفة «نيويورك بوست»، فإن بايدن حصل على عطلات لفترة تساوي 40% من فترة ولايته الأولى، التي يسعى لتمديدها في الانتخابات المقررة في نوفمبر القادم، مقارنة بسلفه دونالد ترمب الساعي بقوة للعودة للبيت الأبيض، والذي حصل على عطلات تساوي 26% فقط من فترته الرئاسية.
فيما حصل باراك أوباما آخر رئيس ديموقراطي على 11% فقط من فترته الرئاسية كعطلات.
وكان بايدن انتقد مجلس النواب الأمريكي لحصول أعضائه على عطلة لمدة أسبوعين.
وكان بايدن الذي يقضي إجازة في ولاية ديلاوير يتحدث إلى الصحفيين أثناء خروجه من موكبه عندما اختلطت عليه الحقائق ودعا الكونغرس إلى العودة إلى الوطن وإقرار تشريع تمويل «الناتو».
وتتضمن حزمة المساعدات الأمريكية البالغة 95 مليار دولار التي تحدث عنها الرئيس جو بايدن إرسال مساعدات عسكرية بقيمة 61 مليار دولار إلى أوكرانيا - التي ليست جزءا من الحلف الأطلسي.
وسيكون التمويل بشكل أساسي في شكل معدات عسكرية من الولايات المتحدة، كما سيتم إرسال مساعدات خارجية ومساعدات إنسانية إلى إسرائيل وغزة وحلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك تايوان.
وقال بايدن: «فكرة أننا سننسحب من أوكرانيا».. «إن فكرة أننا سنسمح لحلف شمال الأطلسي بالبدء في الانقسام تتعارض تماما مع فكرة الولايات المتحدة الأمريكية. إن ما أرسلناه على طول طريق العودة إلى أيزنهاور يتعارض مع كلمتنا والقوات التي أرسلناها. لذا، فقد حان الوقت لعودة الكونغرس إلى الوطن وإقرار التشريع الخاص بتمويل حلف شمال الأطلسي». وقال: «إنه أمر بالغ الأهمية». وهكذا خلط بين أوكرانيا وحلف الناتو، علما أن أوكرانيا ليست عضوا في الحلف الأطلسي.
وتكررت في الآونة الأخيرة زلات لسان الرئيس الأمريكي، إذ تداولت وسائل التواصل الاجتماعي أخيرا فيديو يظهر هفوة جديدة لبايدن خلال تعليقه على رد حركة حماس على الاتفاق المقترح لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، عندما قال: «هناك بعض التحرك، ولا أريد، لا أريد، دعني أختار كلماتي، هناك بعض التحرك. كان هناك رد من المعارضة، ولكن..».
ليرد المراسل: «حماس؟»، فيجيب بايدن: «نعم أنا آسف، حماس». ثم تابع قائلاً: «يبدو أن الأمر مبالغ فيه بعض الشيء، هناك مفاوضات مستمرة الآن».
في غضون ذلك، يواجه الرئيس الأمريكي انتقادات على خلفية كثرة إجازاته. وبحسب تقارير صحفية، فإن بايدن الذي دخل البيت الأبيض في يناير2021، حصل على عطلات تعادل نحو نصف ولايته.
ووفقا لصحيفة «نيويورك بوست»، فإن بايدن حصل على عطلات لفترة تساوي 40% من فترة ولايته الأولى، التي يسعى لتمديدها في الانتخابات المقررة في نوفمبر القادم، مقارنة بسلفه دونالد ترمب الساعي بقوة للعودة للبيت الأبيض، والذي حصل على عطلات تساوي 26% فقط من فترته الرئاسية.
فيما حصل باراك أوباما آخر رئيس ديموقراطي على 11% فقط من فترته الرئاسية كعطلات.
وكان بايدن انتقد مجلس النواب الأمريكي لحصول أعضائه على عطلة لمدة أسبوعين.