لماذا توقفت هجمات الفصائل العراقية على القوات الأمريكية؟
الأحد / 08 / شعبان / 1445 هـ الاحد 18 فبراير 2024 15:30
«عكاظ» (بغداد) okaz_online@
كشفت مصادر إيرانية وعراقية أن زيارة قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني إلى بغداد أخيراً، أدت إلى توقف هجمات فصائل عراقية على القوات الأمريكية، معتبرة أن ذلك علامة على رغبة طهران في منع اتساع رقعة الحرب.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر عدة قولها: إن قاآني التقى بممثلي فصائل مسلحة عدة في مطار بغداد يوم 29 يناير الماضي، بعد أقل من 48 ساعة من اتهام واشنطن للفصائل بالوقوف وراء مقتل 3 جنود أمريكيين في قاعدة البرج 22 بالأردن.
ووفقاً للمصادر، فإن قاآني أبلغ الفصائل بأن سفك الدماء الأمريكية يخاطر برد عنيف، وأنه يتعين عليها الابتعاد عن المشهد لتجنب شن ضربات أمريكية على كبار قادتها أو تدمير بنيتها التحتية الرئيسية أو حتى الانتقام المباشر من إيران.
ومنذ نحو أسبوعين، لم تستهدف القوات الأمريكية في العراق وسورية، مقارنةً مع أكثر من 20 هجوماً في الأسبوعين السابقين لزيارة قاآني.
وأفاد قيادي من الفصائل، بأنه من دون تدخل قاآني كان من المستحيل إقناع كتائب «حزب الله» العراقية بوقف عملياتها العسكرية وتهدئة التوتر.
وقالت المصادر إن الحكومة العراقية تحاول منع تحول البلاد مرة أخرى إلى ساحة قتال للقوى الأجنبية وطلبت من إيران المساعدة في كبح جماح الفصائل بعد هجوم الأردن.
ورداً على سؤال لتأكيد زيارة قاآني وطلب المساعدة في كبح جماح الفصائل المسلحة، قال مستشار رئيس الوزراء العراقي فرهاد علاء الدين لـ«رويترز»: إن السوداني عمل مع كل الأطراف المعنية داخل وخارج العراق، محذراً من أن أي تصعيد سيعمل على زعزعة أمن العراق والمنطقة.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر عدة قولها: إن قاآني التقى بممثلي فصائل مسلحة عدة في مطار بغداد يوم 29 يناير الماضي، بعد أقل من 48 ساعة من اتهام واشنطن للفصائل بالوقوف وراء مقتل 3 جنود أمريكيين في قاعدة البرج 22 بالأردن.
ووفقاً للمصادر، فإن قاآني أبلغ الفصائل بأن سفك الدماء الأمريكية يخاطر برد عنيف، وأنه يتعين عليها الابتعاد عن المشهد لتجنب شن ضربات أمريكية على كبار قادتها أو تدمير بنيتها التحتية الرئيسية أو حتى الانتقام المباشر من إيران.
ومنذ نحو أسبوعين، لم تستهدف القوات الأمريكية في العراق وسورية، مقارنةً مع أكثر من 20 هجوماً في الأسبوعين السابقين لزيارة قاآني.
وأفاد قيادي من الفصائل، بأنه من دون تدخل قاآني كان من المستحيل إقناع كتائب «حزب الله» العراقية بوقف عملياتها العسكرية وتهدئة التوتر.
وقالت المصادر إن الحكومة العراقية تحاول منع تحول البلاد مرة أخرى إلى ساحة قتال للقوى الأجنبية وطلبت من إيران المساعدة في كبح جماح الفصائل بعد هجوم الأردن.
ورداً على سؤال لتأكيد زيارة قاآني وطلب المساعدة في كبح جماح الفصائل المسلحة، قال مستشار رئيس الوزراء العراقي فرهاد علاء الدين لـ«رويترز»: إن السوداني عمل مع كل الأطراف المعنية داخل وخارج العراق، محذراً من أن أي تصعيد سيعمل على زعزعة أمن العراق والمنطقة.