حصول المملكة العربية السعودية على المركز الأول في مؤشّر نُضج الخدمات الحكوميّة الإلكترونية والنقّالة؛ وفق التقرير الصادر عن الأمم المتحدة، أكد ريادتها لتكون دولةً رائدةً إقليمياً في مجال التحوّل الرقمي الحكومي؛ وهو المحور الذي استهدفته الرؤية السعودية 2030 في فتح آفاق المستقبل، والدخول إلى عالم التقنية بخطىً واثقة أكدتها النجاحات غير المسبوقة في تفعيل كل المُمكنات الرقمية والحلول الإلكترونية؛ التي جعلت أداء المهمات وإكمال الإجراءات الحكومية وغيرهما، رحلةً ميسورةً لا تعوقها العوائق، وأضحى استكمال أي إجراء لا يستغرق غير ثوانٍ من وقت المستفيد؛ الذي ودَّع إلى غير رجعة طوابير الانتظار والمواعيد.

وطبقاً لتقرير (الإسكوا)، حققت المملكة ارتفاعاً في المؤشر العام بنسبة بلغت 93%؛ لتكون الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. واللافت أن السعودية حققت تقدماً مذهلاً في المؤشرات الفرعية المرتبطة بنضج الخدمات، ومنها رضى المستفيد وتطوير الخدمات وتفعيلها، إذ حققت في كل هذه المؤشرات المركز الأول، لتحافظ بذلك على تصدُّرها عالم الرقمنة والحوسبة التي مكّنت الجهات الحكومية كلها من إنجاز أعمالها ومهماتها في وقت قصير، وهذه أول مستهدفات الرؤية (تحقيق جودة الحياة للمواطن والمقيم).