من التأسيس إلى الرؤية..المملكة مهد الحضارات
الخميس / 12 / شعبان / 1445 هـ الخميس 22 فبراير 2024 03:14
«عكاظ» ( الرياض) okaz_online@
السعودية بموقعها الإستراتيجي وخصائصها الفريدة عبر العصور وثرواتها الطبيعية وجذورها التاريخية، تلعب دورا محوريا في محيطها الإقليمي والدولي مرتكزة على العديد من الحضارات البشرية التي نشأت فيها. واليوم تعتمد الرؤية السعودية على عدد من المرتكزات من أركانها العمق التاريخي والحضاري؛ فاستحضار يوم التأسيس أمام الأجيال يربط الجيل المعاصر بالتاريخ العظيم للوطن، عندما حول الإمام محمد بن سعود الفكرة السياسية إلى واقع ينطلق من الدرعية؛ المدينة الدولة، إلى كيان سياسي أضحى اليوم نموذجا عالميا في كثير من التطور السياسي والحضاري. إن ثلاثة قرون من قيام الدولة السعودية الأولى جسدت القيم المهمة من اعتماد الكتاب والسنة نهجاً، وإرساء الأمن والاستقرار للجميع، وجمع الكلمة ووحدة الصف، ونشر العلم والثقافة. كل ذلك أوجد دولة راسخة أمام كل المتغيرات والتحديات العالمية.
إن يوم التأسيس يؤسس لأيام تاريخية ومحطات مفصلية في تاريخ الدولة السعودية، فهو ذكرى تؤصل بداية الدولة السعودية وتأكيد عمقها الزمني، ما ينعكس إيجاباً على المواطنين والمقيمين، وكذلك رؤية الآخر من خارج النطاق الجغرافي. وهذا الاهتمام الوطني بذكرى الاحتفاء يجسّد مدى واهتمام القيادة على إحياء هذا اليوم البهيج وفاءً لمَن أسهموا في مراحل البناء والنماء لوطن المجد والعلياء، نحو أصالة يرتكز عليها الحاضر، وإرث يغذي المستقبل، وهو ما يدعو أبناء الوطن إلى استذكار امتداد الدولة المباركة والاعتزاز بجذورها الراسخة والتي شكلت مثالا عظيما في ارتباط مواطنيها بالقيادة وتلاحمهم لمواجهة التحديات كافة.
إن يوم التأسيس يؤسس لأيام تاريخية ومحطات مفصلية في تاريخ الدولة السعودية، فهو ذكرى تؤصل بداية الدولة السعودية وتأكيد عمقها الزمني، ما ينعكس إيجاباً على المواطنين والمقيمين، وكذلك رؤية الآخر من خارج النطاق الجغرافي. وهذا الاهتمام الوطني بذكرى الاحتفاء يجسّد مدى واهتمام القيادة على إحياء هذا اليوم البهيج وفاءً لمَن أسهموا في مراحل البناء والنماء لوطن المجد والعلياء، نحو أصالة يرتكز عليها الحاضر، وإرث يغذي المستقبل، وهو ما يدعو أبناء الوطن إلى استذكار امتداد الدولة المباركة والاعتزاز بجذورها الراسخة والتي شكلت مثالا عظيما في ارتباط مواطنيها بالقيادة وتلاحمهم لمواجهة التحديات كافة.