«تبوك الزراعية».. 29 ألف هكتار للإنتاج والتصنيع النباتي والحيواني
بدأت مسيرتها بزراعة القمح.. وأضحت مرجعاً للمزارعين..
الخميس / 12 / شعبان / 1445 هـ الخميس 22 فبراير 2024 03:15
(عكاظ) «جدة» okaz_online@
تعتبر شركة تبوك للتنمية الزراعية من كبرى الشركات المساهمة الزراعية السعودية بالمملكة العربية السعودية وتأسست العام 1404هـ/1983 برأسمال قدره 391,767,000 ريال سعودي (مدفوع بالكامل) وبمساحة 29 ألف هكتار، بهدف الإنتاج والتصنيع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وتسويق منتجاتها.
بدأت «تبوك الزراعية» مسيرتها بزراعة القمح، مستفيدة من الدعم الحكومي لهذا المحصول وكان لها دور بارز في تحسين إنتاجية المحصول لهذه المساحة حتى حققت إنتاجيات قياسية لمساهمتها في تحقيق الشركة فوائض اقتصادية كبيرة ساعدتها في مسيرتها نحو التنمية الزراعية الشاملة، حيث استفادت الشركة من تلك الإعانات في التوسع في سياستها للتنويع الزراعي، وحققت الشركة نجاحاً مقدراً في هذا المجال ساعدها بعد فضل الله أن تمتص الكثير من الصدمات التي عادة ما تواجه المزارعين.
وساهم دخول «تبوك الزراعية» منذ نشأتها في مجال إنتاج الحبوب (القمح والشعير) الخبرة الكبيرة في هذا المجال، وإثر ذلك قامت تادكو بإصدار كتاب حول تجربتها في إنتاج المحصولين أصبح مرجعاً لكثير من المزارعين في المملكة.
واستناداً لخبرة «تبوك الزراعية» الطويلة في إنتاج القمح والشعير قامت بإنشاء محطتين لتنقية ومعالجة وتعبئة البذور للحد من استيراد البذور من الخارج وسد جزء من حاجة المزارعين في المملكة، وتعتبر «تبوك الزراعية» رائداً من رواد إنتاج تقاوي القمح بالمملكة من خلال عضويتها بلجنة منتجي البذور التي تم إنشاؤها من قبل وزارة الزراعة لإنتاج تقاوي القمح بالمطابقات والمواصفات المطلوبة.
أكبر مشروع للفاكهة
في الشرق الأوسط
في مجال مشاريع الفاكهة، «تبوك الزراعية» رائدة في هذا المجال و تمتلك أكبر مشروع للفاكهة في الشرق الأوسط يضم أكثر من 750 ألف شجرة فاكهة مثمرة وتنتج «تبوك الزراعية» الخوخ، المشمش، النكتارين، الكمثرى، البرقوق، العنب بأنواع متعددة، التين، الزيتون، وهي مستمرة في التوسع لزيادة عدد أشجار الفاكهة سنة بعد أخرى لتواصل ريادتها في هذا المجال.
ويتميز منتج «تبوك الزراعية» من الفاكهة بشهرة واسعة بين المستهلكين، حيث أصبحت فواكه «تبوك الزراعية» مميزة في الأسواق عن مثيلاتها من منتجات الشركات المحلية والمنتجات المستوردة.
وتدعم هذا الإنتاج مستودعات مبردة خاصة بتخزين الفاكهة هي الأكبر من نوعها على مستوى الشركات الزراعية، تضم بين جنباتها أحدث التقنية في خطوط الفرز والتدريج ويقوم عليها خبراء في هذا المجال للتأكد من مطابقة منتجات «تبوك الزراعية» للمواصفات القياسية السعودية ولحماية المستهلك من المنتجات الرديئة.
1,200 خلية نحل
أقامت «تبوك الزراعية» منحلاً يضم أكثر من 1,200 خلية نحل لتلقيح بعض أنوع الفاكهة وينتج أكثر من 6,000 كيلوغرام من العسل الصافي المطابق للمواصفات والمقاييس السعودية.
وفي جانب إنتاج الخضروات لـ«تبوك الزراعية» مساهمة فعالة وكبيرة في تلبية احتياجات المستهلك السعودي من المنتجات الوطنية وتقوم بإنتاج خضروات الدرنات والأبصال في الحقول المفتوحة، وتعتبر «تبوك الزراعية» إحدى الشركات الرائدة في إنتاج البطاطس التصنيعية لتلبية احتياجات العديد من المصانع بالمملكة، ولعل ما تحقق لـ«تبوك الزراعية» من ريادة في مجال إنتاج البطاطس جاء نتاجاً لبرنامج إنتاج إستراتيجي شامل بدءاً باختيار البذور ومروراً بالمعاملات الفلاحية من تحضير الأرض إلى الحصاد وعمليات ما بعد الحصاد وانتهاء بالتخزين والتسويق، حيث تمتلك «تبوك الزراعية» أكبر طاقة تخزينية للبطاطس والبصل على مستوى المملكة والخليج قاطبة.
وفي مجال إنتاج البصل، تمكنت «تبوك الزراعية» من خلال برامج أبحاثها الزراعية للوصول إلى أفضل الأنواع التي تلبي رغبة المستهلك من حيث مواصفات الجودة وقابليتها للتخزين في الظروف العادية، حيث يحظى إنتاج «تبوك الزراعية» من البصل الآن بتفضيل جموع المستهلكين على مستوى المملكة والدول الخليجية.
80 نوعاً من شتلات نباتات الزينة
دعماً لمشروع الفاكهة أنشأت «تبوك الزراعية» مشتلاً لإنتاج شتلات الفاكهة ونباتات الزينة وينتج نحو 80 نوعاً من شتلات نباتات الزينة و25 نوعاً من شتلات الفاكهة لسد احتياجات الشركة والمنطقة من الشتلات، ويعد هذا المشتل من أكبر المشاتل على مستوى المملكة، ولقد كان لمشتل «تبوك الزراعية» دور كبير في ترقية السلوك وجذب مواطني المنطقة نحو الاهتمام بالحدائق وتنسيقها على مستوى الدور السكنية للأفراد والمنشآت العامة والخاصة مما كان له أثر كبير في تجميل المنطقة.
أول معصرة لاستخلاص
وتعبئة زيت الزيتون
يشار إلى أن «تبوك الزراعية» استعانت بعد الله خلال السنوات الـ10 الأخيرة بالعديد من المستشارين والمتخصصين في مجال حفظ وترشيد وإدارة المياه، وقامت باستخدام العديد من الأنظمة التي مكنتها بفضل الله من ترشيد استهلاك مياه الري وإدارة عمليات الري بأساليب عملية متطورة وحديثة لتكون «تبوك الزراعية» رائدة في استخدام هذه التقنية للمحافظة على هذا المورد الثمين.
وفي مجال التصنيع الزراعي، تمتلك «تبوك الزراعية» أول معصرة لاستخلاص وتعبئة زيت الزيتون في المملكة وبطاقة إنتاجية 1,500 طن سنوياً، ويتميز إنتاجها بالجودة العالية حيث إن جميع إنتاجها من النخب الأول (زيت زيتون بكر). ومساهمة منها في سد النقص من الإنتاج المحلي لهذا المنتج تعتزم الشركة توسعة معصرة الزيتون بإنشاء مجمع على أحدث مستوى يشتمل على خطوط تعبئة متطورة.
دور بارز في خدمة المجتمع
يتواصل دور «تبوك الزراعية» في خدمة وتنمية المجتمع من خلال الدعم المالي والفني للعديد من البرامج والفعاليات الثقافية والعلمية والدينية والخدمات الإرشادية والزراعية، التي تقام في منطقة تبوك بصفة خاصة وعلى مستوى المملكة بشكل عام، وتقوم «تبوك الزراعية» في هذا الإطار بتقديم خدمات عصر الزيتون للمزارعين بأسعار رمزية، وتقديم خدمات الإرشاد الزراعي للمزارعين بالمنطقة وخارجها، والتحاليل المختبرية للمزارعين والشركات الزراعية الأخرى، وتوفير شتول الزينة والفاكهة للمواطنين والمزارعين والمساعدة في نشر الوعي البيئي وتجميل المنطقة، ودعم البرامج والحملات الإعلامية التي تقوم بها المصالح الحكومية بغرض التوعية والتثقيف الأمني والصحي، وتوظيف الخريجين من أبناء المنطقة خصوصاً والمملكة عموماً في مختلف الوظائف الفنية والإدارية والمهنية، وتدريب موظفي الدولة من منسوبي بعض الدوائر الحكومية، وتدريب طلاب المراحل المتوسطة والثانوية في العطلات الصيفية، وتوفير المعلومات والبيانات الزراعية لأغراض البحوث العلمية والتوثيق الإحصائي، وفتح مشروع الشركة للرحلات الترويحية والسياحية لطلاب المدارس ومواطني المنطقة، واستضافة المهرجان السنوي لجائزة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز للمزارع المثالي لتحفيز وتشجيع مزارعي المنطقة للاهتمام بالزراعة وتطوير أنشطتهم الإنتاجية بما يساهم في زيادة دخولهم واستمرارية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة. وتعتبر بذلك «تبوك الزراعية» الشاهد على نجاح سياسة الدولة الزراعية لتأمين الأمن الغذائي لتكتمل بذلك منظومة الأمن في جميع جوانب حياة المملكة.
بدأت «تبوك الزراعية» مسيرتها بزراعة القمح، مستفيدة من الدعم الحكومي لهذا المحصول وكان لها دور بارز في تحسين إنتاجية المحصول لهذه المساحة حتى حققت إنتاجيات قياسية لمساهمتها في تحقيق الشركة فوائض اقتصادية كبيرة ساعدتها في مسيرتها نحو التنمية الزراعية الشاملة، حيث استفادت الشركة من تلك الإعانات في التوسع في سياستها للتنويع الزراعي، وحققت الشركة نجاحاً مقدراً في هذا المجال ساعدها بعد فضل الله أن تمتص الكثير من الصدمات التي عادة ما تواجه المزارعين.
وساهم دخول «تبوك الزراعية» منذ نشأتها في مجال إنتاج الحبوب (القمح والشعير) الخبرة الكبيرة في هذا المجال، وإثر ذلك قامت تادكو بإصدار كتاب حول تجربتها في إنتاج المحصولين أصبح مرجعاً لكثير من المزارعين في المملكة.
واستناداً لخبرة «تبوك الزراعية» الطويلة في إنتاج القمح والشعير قامت بإنشاء محطتين لتنقية ومعالجة وتعبئة البذور للحد من استيراد البذور من الخارج وسد جزء من حاجة المزارعين في المملكة، وتعتبر «تبوك الزراعية» رائداً من رواد إنتاج تقاوي القمح بالمملكة من خلال عضويتها بلجنة منتجي البذور التي تم إنشاؤها من قبل وزارة الزراعة لإنتاج تقاوي القمح بالمطابقات والمواصفات المطلوبة.
أكبر مشروع للفاكهة
في الشرق الأوسط
في مجال مشاريع الفاكهة، «تبوك الزراعية» رائدة في هذا المجال و تمتلك أكبر مشروع للفاكهة في الشرق الأوسط يضم أكثر من 750 ألف شجرة فاكهة مثمرة وتنتج «تبوك الزراعية» الخوخ، المشمش، النكتارين، الكمثرى، البرقوق، العنب بأنواع متعددة، التين، الزيتون، وهي مستمرة في التوسع لزيادة عدد أشجار الفاكهة سنة بعد أخرى لتواصل ريادتها في هذا المجال.
ويتميز منتج «تبوك الزراعية» من الفاكهة بشهرة واسعة بين المستهلكين، حيث أصبحت فواكه «تبوك الزراعية» مميزة في الأسواق عن مثيلاتها من منتجات الشركات المحلية والمنتجات المستوردة.
وتدعم هذا الإنتاج مستودعات مبردة خاصة بتخزين الفاكهة هي الأكبر من نوعها على مستوى الشركات الزراعية، تضم بين جنباتها أحدث التقنية في خطوط الفرز والتدريج ويقوم عليها خبراء في هذا المجال للتأكد من مطابقة منتجات «تبوك الزراعية» للمواصفات القياسية السعودية ولحماية المستهلك من المنتجات الرديئة.
1,200 خلية نحل
أقامت «تبوك الزراعية» منحلاً يضم أكثر من 1,200 خلية نحل لتلقيح بعض أنوع الفاكهة وينتج أكثر من 6,000 كيلوغرام من العسل الصافي المطابق للمواصفات والمقاييس السعودية.
وفي جانب إنتاج الخضروات لـ«تبوك الزراعية» مساهمة فعالة وكبيرة في تلبية احتياجات المستهلك السعودي من المنتجات الوطنية وتقوم بإنتاج خضروات الدرنات والأبصال في الحقول المفتوحة، وتعتبر «تبوك الزراعية» إحدى الشركات الرائدة في إنتاج البطاطس التصنيعية لتلبية احتياجات العديد من المصانع بالمملكة، ولعل ما تحقق لـ«تبوك الزراعية» من ريادة في مجال إنتاج البطاطس جاء نتاجاً لبرنامج إنتاج إستراتيجي شامل بدءاً باختيار البذور ومروراً بالمعاملات الفلاحية من تحضير الأرض إلى الحصاد وعمليات ما بعد الحصاد وانتهاء بالتخزين والتسويق، حيث تمتلك «تبوك الزراعية» أكبر طاقة تخزينية للبطاطس والبصل على مستوى المملكة والخليج قاطبة.
وفي مجال إنتاج البصل، تمكنت «تبوك الزراعية» من خلال برامج أبحاثها الزراعية للوصول إلى أفضل الأنواع التي تلبي رغبة المستهلك من حيث مواصفات الجودة وقابليتها للتخزين في الظروف العادية، حيث يحظى إنتاج «تبوك الزراعية» من البصل الآن بتفضيل جموع المستهلكين على مستوى المملكة والدول الخليجية.
80 نوعاً من شتلات نباتات الزينة
دعماً لمشروع الفاكهة أنشأت «تبوك الزراعية» مشتلاً لإنتاج شتلات الفاكهة ونباتات الزينة وينتج نحو 80 نوعاً من شتلات نباتات الزينة و25 نوعاً من شتلات الفاكهة لسد احتياجات الشركة والمنطقة من الشتلات، ويعد هذا المشتل من أكبر المشاتل على مستوى المملكة، ولقد كان لمشتل «تبوك الزراعية» دور كبير في ترقية السلوك وجذب مواطني المنطقة نحو الاهتمام بالحدائق وتنسيقها على مستوى الدور السكنية للأفراد والمنشآت العامة والخاصة مما كان له أثر كبير في تجميل المنطقة.
أول معصرة لاستخلاص
وتعبئة زيت الزيتون
يشار إلى أن «تبوك الزراعية» استعانت بعد الله خلال السنوات الـ10 الأخيرة بالعديد من المستشارين والمتخصصين في مجال حفظ وترشيد وإدارة المياه، وقامت باستخدام العديد من الأنظمة التي مكنتها بفضل الله من ترشيد استهلاك مياه الري وإدارة عمليات الري بأساليب عملية متطورة وحديثة لتكون «تبوك الزراعية» رائدة في استخدام هذه التقنية للمحافظة على هذا المورد الثمين.
وفي مجال التصنيع الزراعي، تمتلك «تبوك الزراعية» أول معصرة لاستخلاص وتعبئة زيت الزيتون في المملكة وبطاقة إنتاجية 1,500 طن سنوياً، ويتميز إنتاجها بالجودة العالية حيث إن جميع إنتاجها من النخب الأول (زيت زيتون بكر). ومساهمة منها في سد النقص من الإنتاج المحلي لهذا المنتج تعتزم الشركة توسعة معصرة الزيتون بإنشاء مجمع على أحدث مستوى يشتمل على خطوط تعبئة متطورة.
دور بارز في خدمة المجتمع
يتواصل دور «تبوك الزراعية» في خدمة وتنمية المجتمع من خلال الدعم المالي والفني للعديد من البرامج والفعاليات الثقافية والعلمية والدينية والخدمات الإرشادية والزراعية، التي تقام في منطقة تبوك بصفة خاصة وعلى مستوى المملكة بشكل عام، وتقوم «تبوك الزراعية» في هذا الإطار بتقديم خدمات عصر الزيتون للمزارعين بأسعار رمزية، وتقديم خدمات الإرشاد الزراعي للمزارعين بالمنطقة وخارجها، والتحاليل المختبرية للمزارعين والشركات الزراعية الأخرى، وتوفير شتول الزينة والفاكهة للمواطنين والمزارعين والمساعدة في نشر الوعي البيئي وتجميل المنطقة، ودعم البرامج والحملات الإعلامية التي تقوم بها المصالح الحكومية بغرض التوعية والتثقيف الأمني والصحي، وتوظيف الخريجين من أبناء المنطقة خصوصاً والمملكة عموماً في مختلف الوظائف الفنية والإدارية والمهنية، وتدريب موظفي الدولة من منسوبي بعض الدوائر الحكومية، وتدريب طلاب المراحل المتوسطة والثانوية في العطلات الصيفية، وتوفير المعلومات والبيانات الزراعية لأغراض البحوث العلمية والتوثيق الإحصائي، وفتح مشروع الشركة للرحلات الترويحية والسياحية لطلاب المدارس ومواطني المنطقة، واستضافة المهرجان السنوي لجائزة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز للمزارع المثالي لتحفيز وتشجيع مزارعي المنطقة للاهتمام بالزراعة وتطوير أنشطتهم الإنتاجية بما يساهم في زيادة دخولهم واستمرارية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة. وتعتبر بذلك «تبوك الزراعية» الشاهد على نجاح سياسة الدولة الزراعية لتأمين الأمن الغذائي لتكتمل بذلك منظومة الأمن في جميع جوانب حياة المملكة.