هل يخترق «باريس2» جدار صفقة حماس وإسرائيل؟
حماس ترد.. وحديث عن تقدم
الخميس / 12 / شعبان / 1445 هـ الخميس 22 فبراير 2024 11:09
«عكاظ» (جدة، باريس، القاهرة) okaz_online@
من المتوقع أن يصل مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وليام بيرنز إلى باريس، غدا (الجمعة)، لإجراء محادثات مع مسؤولين قطريين ومصريين وإسرائيليين، حول وقف إطلاق النار في غزة، فيما ألمح وزير إسرائيلي إلى إمكانية حدوث تقدم في ما يتعلق بتبادل الأسرى مع حماس.
وأفاد موقع «أكسيوس» الأمريكي نقلا عن مصدر مطلع ومسؤول إسرائيلي، اليوم (الخميس)، بأن المحادثات الجديدة التي سيشارك فيها بيرنز ستدور حول الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لضمان إطلاق سراح الأسرى.
وكشف مصدر إسرائيلي أن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن يريدون التوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان، أي في غضون أقل من 3 أسابيع، من أجل ضمان وجود وقف مؤقت لإطلاق النار خلال الشهر الكريم. إلا أنه أكد أن فجوات كبيرة لا تزال موجودة بشأن اتفاق الأسرى المقترح، موضحاً أنه من شأن الاقتراح الحالي الذي تدفع إليه واشنطن أن يؤدي إلى توقف القتال لمدة 6 أسابيع على الأقل.
وتتركز الخلافات حول عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم وكيفية تحديد القائمة للمرحلة الأولى مما يمكن أن يكون اتفاقا من ثلاث مراحل.
ولفت المسؤول الإسرائيلي إلى أن حماس قدّمت لمصر «ردا شفهيا» على المقترح، وافقت فيه على تعديلات طفيفة في مطالبها، لكن الرد الجديد لا يشير إلى حدوث انفراجة.
في غضون ذلك، نقلت شبكة «سي إن إن» الأمريكية عن دبلوماسي مطلع قوله: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يبدو مستعدا للتوصل إلى أي اتفاق في الوقت الحالي.
وقال: إنه إذا شنت إسرائيل هجوما على رفح المكتظة بالنازحين، فعندها يمكن نسيان إمكانية إبرام صفقة بشأن المحتجزين.
وأبلغت مصادر مطلعة الشبكة الأمريكية أن كبار المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أنه لا توجد فرصة من أجل موافقة إسرائيل على وقف دائم لإطلاق النار دون إطلاق الإسرائيليين المحتجزين، وأنه من خلال فترة توقف ولو كانت مؤقتة يمكن أن تستمر المناقشات التي من شأنها إنهاء الحرب نهاية المطاف.
من جهتها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول رفيع بالخارجية الفرنسية قوله: إن باريس حصلت على أدلة كافية تثبت وصول الأدوية إلى الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وأجرى وفد من حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، مشاورات مع مسؤولين مصريين بشأن الهدنة في غزة، فيما تحدثت مصادر في الفصائل الفلسطينية، أن مساراً جديداً للتهدئة يجري بحثه في العاصمة المصرية يتضمن تهدئة لمدة 45 يوماً وزيادتها مقابل كل محتجز إسرائيلي يفرج عنه.
ويقترح المسار الجديد مراحل أخرى لبحث وقف دائم لإطلاق النار بعد الهدنة المؤقتة في المرحلة الأولى.
وأفاد موقع «أكسيوس» الأمريكي نقلا عن مصدر مطلع ومسؤول إسرائيلي، اليوم (الخميس)، بأن المحادثات الجديدة التي سيشارك فيها بيرنز ستدور حول الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لضمان إطلاق سراح الأسرى.
وكشف مصدر إسرائيلي أن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن يريدون التوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان، أي في غضون أقل من 3 أسابيع، من أجل ضمان وجود وقف مؤقت لإطلاق النار خلال الشهر الكريم. إلا أنه أكد أن فجوات كبيرة لا تزال موجودة بشأن اتفاق الأسرى المقترح، موضحاً أنه من شأن الاقتراح الحالي الذي تدفع إليه واشنطن أن يؤدي إلى توقف القتال لمدة 6 أسابيع على الأقل.
وتتركز الخلافات حول عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم وكيفية تحديد القائمة للمرحلة الأولى مما يمكن أن يكون اتفاقا من ثلاث مراحل.
ولفت المسؤول الإسرائيلي إلى أن حماس قدّمت لمصر «ردا شفهيا» على المقترح، وافقت فيه على تعديلات طفيفة في مطالبها، لكن الرد الجديد لا يشير إلى حدوث انفراجة.
في غضون ذلك، نقلت شبكة «سي إن إن» الأمريكية عن دبلوماسي مطلع قوله: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يبدو مستعدا للتوصل إلى أي اتفاق في الوقت الحالي.
وقال: إنه إذا شنت إسرائيل هجوما على رفح المكتظة بالنازحين، فعندها يمكن نسيان إمكانية إبرام صفقة بشأن المحتجزين.
وأبلغت مصادر مطلعة الشبكة الأمريكية أن كبار المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أنه لا توجد فرصة من أجل موافقة إسرائيل على وقف دائم لإطلاق النار دون إطلاق الإسرائيليين المحتجزين، وأنه من خلال فترة توقف ولو كانت مؤقتة يمكن أن تستمر المناقشات التي من شأنها إنهاء الحرب نهاية المطاف.
من جهتها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول رفيع بالخارجية الفرنسية قوله: إن باريس حصلت على أدلة كافية تثبت وصول الأدوية إلى الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وأجرى وفد من حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، مشاورات مع مسؤولين مصريين بشأن الهدنة في غزة، فيما تحدثت مصادر في الفصائل الفلسطينية، أن مساراً جديداً للتهدئة يجري بحثه في العاصمة المصرية يتضمن تهدئة لمدة 45 يوماً وزيادتها مقابل كل محتجز إسرائيلي يفرج عنه.
ويقترح المسار الجديد مراحل أخرى لبحث وقف دائم لإطلاق النار بعد الهدنة المؤقتة في المرحلة الأولى.