وقف التدهور البيئي !
الاثنين / 17 / شعبان / 1445 هـ الثلاثاء 27 فبراير 2024 00:11
خالد السليمان
قال نائب وزير البيئة والمياه والزراعة م. منصور المشيطي، خلال مشاركته في منتدى الالتزام البيئي، إن تكلفة التدهور البيئي قد تجاوزت ٨٦ مليار ريال، حسب دراسة للبنك الدولي جرت عام ٢٠١٤، وأشار إلى أن حجم الاستثمار في قطاع تقديم الخدمات البيئية لتنفيذ مشاريع الالتزام البيئي في السعودية يتجاوز ٦ مليارات ريال حتى ٢٠٣٠، مؤكداً أن البيئة منظومة تمس كل تفاصيل الحياة وترتبط بالاقتصاد وصحة المجتمع وجودة الحياة !
للأسف إننا أهدرنا عقوداً من الزمن في إهمال البيئة، وكانت معظم المؤسسات والأنظمة البيئية في المملكة ضعيفة الإمكانات والممكنات، ولم يكن لعملها أثر فاعل في المجتمع، لا من حيث حماية البيئة النباتية والحيوانية والمائية ولا التوعية بأضرار تدمير البيئة !
اليوم نحن أمام عمل جاد نتيجة رؤية السعودية ٢٠٣٠، عمل يسعى لتدارك ما فات وحماية ما هو موجود واستعادة توازن النظام البيئي، ومن المبشرات أن نتائج التنظيمات البيئية الجديدة وإنشاء المراكز المتخصصة والمؤسسات المعنية بالبيئة بكل قطاعاتها المتنوعة قد بدأت تعطي نتائج واضحة سواء من حيث استعادة الغطاء النباتي أو الثروة الحيوانية أو حماية الأرض والبحر والسماء من التلوث والعبث وربما التهور الذي يمارسه البعض تجاه البيئة !
منذ عام ٢٠١٦ بدأت المملكة اتخاذ الإصلاحات التنظيمية والإجرائية لحماية البيئة، وتعزيز وعي المجتمع بأهمية شراكته كجزء أساس من المنظومة البيئية، سواء من حيث الالتزام البيئي أو الطوعي للمساهمة في الحفاظ على البيئة وإدراك ارتباطها المباشر بحياتنا وصحتنا واقتصادنا !
اليوم تستطيع أن تلحظ ارتفاع وعي المجتمع بأهمية البيئة ودور الفرد والقطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية الصديقة للبيئة، وضمان الأمن البيئي والغذائي والمائي كعوامل أساسية في التنمية والازدهار وجودة الحياة !
باختصار.. حماية البيئة واجب إنساني قبل أن تكون واجباً قانونياً !
للأسف إننا أهدرنا عقوداً من الزمن في إهمال البيئة، وكانت معظم المؤسسات والأنظمة البيئية في المملكة ضعيفة الإمكانات والممكنات، ولم يكن لعملها أثر فاعل في المجتمع، لا من حيث حماية البيئة النباتية والحيوانية والمائية ولا التوعية بأضرار تدمير البيئة !
اليوم نحن أمام عمل جاد نتيجة رؤية السعودية ٢٠٣٠، عمل يسعى لتدارك ما فات وحماية ما هو موجود واستعادة توازن النظام البيئي، ومن المبشرات أن نتائج التنظيمات البيئية الجديدة وإنشاء المراكز المتخصصة والمؤسسات المعنية بالبيئة بكل قطاعاتها المتنوعة قد بدأت تعطي نتائج واضحة سواء من حيث استعادة الغطاء النباتي أو الثروة الحيوانية أو حماية الأرض والبحر والسماء من التلوث والعبث وربما التهور الذي يمارسه البعض تجاه البيئة !
منذ عام ٢٠١٦ بدأت المملكة اتخاذ الإصلاحات التنظيمية والإجرائية لحماية البيئة، وتعزيز وعي المجتمع بأهمية شراكته كجزء أساس من المنظومة البيئية، سواء من حيث الالتزام البيئي أو الطوعي للمساهمة في الحفاظ على البيئة وإدراك ارتباطها المباشر بحياتنا وصحتنا واقتصادنا !
اليوم تستطيع أن تلحظ ارتفاع وعي المجتمع بأهمية البيئة ودور الفرد والقطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية الصديقة للبيئة، وضمان الأمن البيئي والغذائي والمائي كعوامل أساسية في التنمية والازدهار وجودة الحياة !
باختصار.. حماية البيئة واجب إنساني قبل أن تكون واجباً قانونياً !