اتهمت منظمة دي يمنت للحقوق والتنمية اليوم (الأربعاء) مليشيا الحوثي بارتكاب 481 انتهاكاً بحدق المدنيين في العاصمة صنعاء، مؤكدة أن الانتهاكات الحوثية خلال الفترة (1 يناير وحتى 31 ديسمبر 2023) توزعت بين القتل والإصابة والاعتداء والاختطاف والتعذيب ونهب الممتلكات وتجنيد الأطفال وانتهاكات بحق المرأة.

وأوضح التقرير أن المليشيا ارتكبت 16 جريمة قتل منها 9 بالرصاص المباشر، وتحت التعذيب سبع حالات، فيما بلغت الإصابات والاعتداء الجسدي 69 حالة، منها سبع حالات اعتداء على محاميات في المحاكم والنيابات، مشيراً إلى أن حوادث الاختطافات والإخفاء القسري والتعذيب في صنعاء بلغت 65 منها 55 رجلاً و6 نساء و4 أطفال.

وذكر التقرير أن الممتلكات العامة تعرضت لـ28 اعتداء، فيما تعرضت الممتلكات الخاصة لنحو 39 اعتداء، وأصدرت المليشيا 43 حكماً بالإعدام ضد الناشطين والناشطات والسياسيين والعسكريين، ووفقاً للمنظمة فإن فريقها نفذ 40 حالة تجنيد للأطفال دون السن القانونية و23 انتهاكاً ضد النساء.

وأفصحت المنظمة تزايد الأنشطة الطائفية، إذ بلغت 45 نشاطاً وفعالية، مستعرضة الجرائم ضد الموظفين الحكوميين وبلغت 42 جريمة فصل وظيفيا، و44 اعتداء وقمعا للحريات العامة، فيما بلغت جرائم التهجير القسري 27 جريمة، وجريمة واحدة هدم منزل.

وطالبت المنظمة الحقوقية بفتح تحقيق شفاف وعاجل في كل قضايا انتهاكات حقوق الإنسان ومحاسبة كل المتورطين سياسيا وقانونيا وجنائيا، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية لحماية المدنيين.

وحثت الحكومة اليمنية على ضرورة إنشاء محكمة ونيابة متخصصة في انتهاكات حقوق الإنسان باليمن والضغط على المليشيا للتوقف عن قرارات الإعدام بحق المعارضين والنساء ووقف المحاكمات السياسية والوقوف أمام الانتهاكات بحق المدنيين.