ذبذبات الحَقَدَة غرارة أعصاب .. غزارة إعطاب
الخميس / 19 / شعبان / 1445 هـ الخميس 29 فبراير 2024 02:08
د. رشيد بن حويل البيضاني كاتب سعودي RAlbaidhani@
قيل: «إذا كنت لا تهتم لما يعتقده الناس، فأنت بالفعل اجتزت أول خطوة نحو النجاح»، قاله الروائي البرازيلي «باولو كويلو».. وأقول: تجاهل ما تلوكه الألسن من سوء القول يحتاج إلى نفس صلبة، ومن ينصت لكلام الناس سيغادره النجاح ويعتصره الألم.. إذن؛ ما الطريقة المثلى لمُريد النجاح لتجاهل كلام الناس؟، وكيف نؤسس نجاحاً لأبنائنا منذ الصِغر دون التفاتهم إلى كلام الناس؟.
•• •• ••
حين يرتقي أحدنا عن النزول إلى المستويات الدنيا من سخافات أعداء التفوق؛ سوف يمتلك عناصر النجاح الثلاثة، الرغبة والقدرة والفرصة.. وعندما يمتلك أحدنا أسرار صرامة ذات وإِكْنَان صريمة روح بعيداً عن ذبذبات نفوس الحاقدين؛ يصبح بطل ملحمة مواقف الحياة الوعرة.. أما من يرتشف دموعاً مالحة من طرف لسان عدوٍ للنجاح؛ فسيتبخر كل شيء جميل في حياته ويشيخ مبكراً قبل أوانه.
•• •• ••
بين من يستحوذ على غريزة حفظ البقاء، ومن يظفر بإطالة البهجة بأعماقه لفترة طويلة؛ طمأنينة فكرية تسقي أعشاب النفس العطشى.. وبين شخص يتعلِّم كل يوم أشياء جديدة، وآخر تبقى صورة الحياة لديه غير مكتملة؛ استقبال للحياة بعيون تتجدد على الدوام.. أما من يجعل من إنجازاته أقوى من أي شيء في الوجود؛ فسيجد تناغماً بين تفكير لا يُعطب وعقل لا يتوقف.
•• •• ••
في ملاحم حياتية تستنشق تفوقاً ليناً نقياً؛ هناك رائحة انتصار تلتصق بصاحبها إلى الأبد، ونجاحات جارفة تبرق كضوء الليالي القمرية.. وفي غرام إنساني يقع في حب التفوق والاعتلاء؛ تنبت حكاية إنجاز بسحر عفوي ونزعة شبقة لنجاحات تضيء عتمة أيام صاحبها.. وفي فلاح زاهٍ في عمق الروح لا يستدير إلى ضغينة الألسن؛ سفرٌ إلى الذات التائقة للتوهج بلا رغبة في الإياب.
•• •• ••
عند كلام «أبي القاسم الشابي»: «الناس لا ينصفون الحي، حتى إذا ما توارى بينهم ندموا»؛ تأكيد لفشل منتظر النجاح ليأتيه.. وأولئك الغارقون في همومهم، المهزومون في دنياهم، المكهربون في أعصابهم؛ مؤهلون للعيش في زمن هامشي، فلا يرفعون أبصارهم نحو أحد.. فإذا جعل هؤلاء المحبطون من «نظرية المؤامرة» شماعة يعلقون عليها أعذارهم؛ سوف يتوهمون أن نار الآخرين تحرقهم في منتصف أجسادهم.
•• •• ••
حين يرتقي أحدنا عن النزول إلى المستويات الدنيا من سخافات أعداء التفوق؛ سوف يمتلك عناصر النجاح الثلاثة، الرغبة والقدرة والفرصة.. وعندما يمتلك أحدنا أسرار صرامة ذات وإِكْنَان صريمة روح بعيداً عن ذبذبات نفوس الحاقدين؛ يصبح بطل ملحمة مواقف الحياة الوعرة.. أما من يرتشف دموعاً مالحة من طرف لسان عدوٍ للنجاح؛ فسيتبخر كل شيء جميل في حياته ويشيخ مبكراً قبل أوانه.
•• •• ••
بين من يستحوذ على غريزة حفظ البقاء، ومن يظفر بإطالة البهجة بأعماقه لفترة طويلة؛ طمأنينة فكرية تسقي أعشاب النفس العطشى.. وبين شخص يتعلِّم كل يوم أشياء جديدة، وآخر تبقى صورة الحياة لديه غير مكتملة؛ استقبال للحياة بعيون تتجدد على الدوام.. أما من يجعل من إنجازاته أقوى من أي شيء في الوجود؛ فسيجد تناغماً بين تفكير لا يُعطب وعقل لا يتوقف.
•• •• ••
في ملاحم حياتية تستنشق تفوقاً ليناً نقياً؛ هناك رائحة انتصار تلتصق بصاحبها إلى الأبد، ونجاحات جارفة تبرق كضوء الليالي القمرية.. وفي غرام إنساني يقع في حب التفوق والاعتلاء؛ تنبت حكاية إنجاز بسحر عفوي ونزعة شبقة لنجاحات تضيء عتمة أيام صاحبها.. وفي فلاح زاهٍ في عمق الروح لا يستدير إلى ضغينة الألسن؛ سفرٌ إلى الذات التائقة للتوهج بلا رغبة في الإياب.
•• •• ••
عند كلام «أبي القاسم الشابي»: «الناس لا ينصفون الحي، حتى إذا ما توارى بينهم ندموا»؛ تأكيد لفشل منتظر النجاح ليأتيه.. وأولئك الغارقون في همومهم، المهزومون في دنياهم، المكهربون في أعصابهم؛ مؤهلون للعيش في زمن هامشي، فلا يرفعون أبصارهم نحو أحد.. فإذا جعل هؤلاء المحبطون من «نظرية المؤامرة» شماعة يعلقون عليها أعذارهم؛ سوف يتوهمون أن نار الآخرين تحرقهم في منتصف أجسادهم.