في مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، أكد الإعلام الحكومي في القطاع اليوم (الخميس) أن الاحتلال ارتكب المجزرة في دوار نابلس التي راح ضحيتها نحو 100 قتيل و1000 جريح مع سبق إصرار، في إطار الإبادة الجماعية لأهالي غزة.

وقال الإعلام الحكومي: الاحتلال كان يعلم بوصول الضحايا إلى المنطقة للحصول على مساعدات لكنه قتلهم بدم بارد، مناشداً العالم والدول العربية والإسلامية التدخل الفوري لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.

وقدم آلاف الفلسطينيين إلى الدوَّار شمال مدينة غزة ومن جباليا وبيت حانون بانتظار وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية عند طريق هارون الرشيد الساحلي في منطقة الشيخ عجلين بغرب مدينة غزة لكن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على بعض المدنيين أثناء انتظارهم المساعدات.

وأعلن عدد من المسشفيات في غزة وصول المئات من القتلى والجرحى بينهم مستشفى الشفاء والمعمداني وكمال عدوان في جباليا، وبحسب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان فإن فريقه وثَّق إطلاق الدبابات الإسرائيلية النيران بشكل مباشر تجاه آلاف المدنيين الجياع في غزة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 30 ألفا، فيما وصل عدد المصابين إلى أكثر من 70 ألفا ولا يزال عدد غير معروف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات.

وقال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان إن الإصابات تتركز في الرأس والأجزاء العلوية من الجسد ما يدل على استهداف متعمد، فيما طالب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس بضرورة وقف إطلاق النار وإنهاء هذا العنف المروع والمعاناة في غزة.