تفاقم الخلافات بين غانتس ونتنياهو
عضو حكومة الحرب يزور واشنطن ولندن
السبت / 21 / شعبان / 1445 هـ السبت 02 مارس 2024 13:44
«عكاظ»(جدة)okaz_online@
في تأكيد جديد على اتساع رقعة الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية، أفصحت صحيفة «يديعون أحرونوت»، اليوم (السبت)، أن عضو مجلس الحرب بيني غانتس يتجه إلى واشنطن للقاء مسؤولين أمريكيين، غداً (الأحد)، من دون موافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وهي الزيارة التي فجرت غضب الأخير.
وكشف مقربون من نتنياهو أن زيارة غانتس لواشنطن تتعارض مع اللوائح الحكومية التي تتطلب موافقة رئيس الحكومة على سفر أي وزير، وقالوا إن نتنياهو أوضح لغانتس أن إسرائيل ليس لها إلا رئيس وزراء واحد فقط، فيما يتوقع أن يتوجه غانتس إلى لندن بعد زيارته واشنطن.
وتجيء تلك الزيارة إلى الولايات المتحدة، في وقت تتصاعد الخلافات بين تل أبيب وإدارة الرئيس جو بادين، الذي هاجم هذا الأسبوع الحكومة الإسرائيلية بشدة، وذكر على وجه التحديد الوزير إيتمار بن غفير. وحذر من أنه إذا استمرت حكومة نتنياهو في مسارها الحالي "فإنها قد تفقد الشرعية الدولية".
ومع تفاقم الخلافات حول عدد من الملفات الأساسية، بدأت واشنطن تتطلع إلى ما بعد مرحلة نتنياهو، بحسب ما أفادت تقارير أمريكية سابقا.
وذكرت الصحيفة، أنه إلى جانب التوترات مع عدد من الدول الحليفة في الخارج وعلى رأسها الولايات المتحدة جراء الحرب على غزة، والحصار القاتل على نحو مليونين ونصف المليون فلسطيني، اشتعل الخلاف أيضا عدة مرات بينه وبين وزير الدفاع يوآف غلانت حول الهدنة، ومحادثات تبادل الأسرى مع حركة حماس.
أضف إلى ذلك، أن المئات من أهالي الأسرى المحتجزين، يواصلون حملتهم ضد نتنياهو، معبرين عن سخطهم على نهجه في صفقة تبادل الأسرى، ولايزالون يواصلون تظاهراتهم التي شارك فيها غانتس أمس (الجمعة).
وكشف مقربون من نتنياهو أن زيارة غانتس لواشنطن تتعارض مع اللوائح الحكومية التي تتطلب موافقة رئيس الحكومة على سفر أي وزير، وقالوا إن نتنياهو أوضح لغانتس أن إسرائيل ليس لها إلا رئيس وزراء واحد فقط، فيما يتوقع أن يتوجه غانتس إلى لندن بعد زيارته واشنطن.
وتجيء تلك الزيارة إلى الولايات المتحدة، في وقت تتصاعد الخلافات بين تل أبيب وإدارة الرئيس جو بادين، الذي هاجم هذا الأسبوع الحكومة الإسرائيلية بشدة، وذكر على وجه التحديد الوزير إيتمار بن غفير. وحذر من أنه إذا استمرت حكومة نتنياهو في مسارها الحالي "فإنها قد تفقد الشرعية الدولية".
ومع تفاقم الخلافات حول عدد من الملفات الأساسية، بدأت واشنطن تتطلع إلى ما بعد مرحلة نتنياهو، بحسب ما أفادت تقارير أمريكية سابقا.
وذكرت الصحيفة، أنه إلى جانب التوترات مع عدد من الدول الحليفة في الخارج وعلى رأسها الولايات المتحدة جراء الحرب على غزة، والحصار القاتل على نحو مليونين ونصف المليون فلسطيني، اشتعل الخلاف أيضا عدة مرات بينه وبين وزير الدفاع يوآف غلانت حول الهدنة، ومحادثات تبادل الأسرى مع حركة حماس.
أضف إلى ذلك، أن المئات من أهالي الأسرى المحتجزين، يواصلون حملتهم ضد نتنياهو، معبرين عن سخطهم على نهجه في صفقة تبادل الأسرى، ولايزالون يواصلون تظاهراتهم التي شارك فيها غانتس أمس (الجمعة).