أمريكا تنفذ أول عملية إنزال للمساعدات في غزة
«أطباء بلا حدود» تؤكد أن الوضع كارثي
السبت / 21 / شعبان / 1445 هـ السبت 02 مارس 2024 18:24
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
أعلن مسؤولان أمريكيان اليوم (السبت) تنفيذ الولايات المتحدة أول عملية إسقاط جوي للمساعدات على غزة، باستخدام 3 طائرات «سي-130».
ونقلت وكالة رويترز عن المسؤولين قولهما إن أكثر من 35 ألف وجبة تم إسقاطها جواً في غزة، لكن شبكة «إن بي سي» نقلت عن مصدر مطلع قوله إن الطائرات الأمريكية أسقطت 38 ألف وجبة غذاء.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن أمس عزم بلاده إلقاء مساعدات من الجو، وذلك بعد يوم من مجزرة الطحين التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي شمالي قطاع غزة، وأسفرت عن مقتل 117 فلسطينيا كانوا ضمن حشد يحاول الحصول على مساعدات.
بدورها، أفادت منظمة أطباء بلا حدود اليوم بأن توفير المساعدات داخل قطاع غزة شبه مستحيل بسبب تجاهل إسرائيل التام لحماية البعثات الطبية والإنسانية وطواقمها وسلامتهم، فضلاً عن منع وصول الناس إلى المساعدات المنقذة للحياة.
وقالت منسقة مشروع أطباء بلا حدود في غزة ليزا ماكينير على منصة «إكس»: «المروع حقاً هو الغياب الصارخ للمساحة الإنسانية ونقص الإمدادات الذي نشهده في غزة»، مضيفة: «إذا لم يلق الناس حتفهم بالقنابل، فإنهم يعانون من الحرمان من الغذاء والمياه ويموتون بسبب نقص الرعاية الطبية».
وكانت رئيسة أطباء بلا حدود إيزابيل ديفورني قد وصفت الوضع في شمال قطاع غزة بأنه كارثي، مؤكدة أن العاملين في «أطباء بلا حدود» هناك أبلغوا المنظمة بأنه ليس لديهم طعام كاف، وأن البعض يأكلون طعام الحيوانات، وأن هناك ندرة في مياه الشرب وإن وجدت فهي رديئة ما يسبب تفشي الأمراض.
بالمقابل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن مسؤولين أمنيين في إسرائيل طالبوا السلطات السياسية بالسماح بوجود حراسة مسلحة محلية من قطاع غزة لحماية شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع، مشددين على ضرورة أن تتولى مجموعات مسلحة من سكان غزة، وعشائر أخرى لا تشمل حماس، تأمين شاحنات المساعدات.
وزعمت إسرائيل أن شاحنات المساعدات تتعرض للنهب والسلب، موضحة أن الجيش الإسرائيلي لن يؤمن دخول المساعدات الإغاثية إلى غزة.
ونقلت وكالة رويترز عن المسؤولين قولهما إن أكثر من 35 ألف وجبة تم إسقاطها جواً في غزة، لكن شبكة «إن بي سي» نقلت عن مصدر مطلع قوله إن الطائرات الأمريكية أسقطت 38 ألف وجبة غذاء.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن أمس عزم بلاده إلقاء مساعدات من الجو، وذلك بعد يوم من مجزرة الطحين التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي شمالي قطاع غزة، وأسفرت عن مقتل 117 فلسطينيا كانوا ضمن حشد يحاول الحصول على مساعدات.
بدورها، أفادت منظمة أطباء بلا حدود اليوم بأن توفير المساعدات داخل قطاع غزة شبه مستحيل بسبب تجاهل إسرائيل التام لحماية البعثات الطبية والإنسانية وطواقمها وسلامتهم، فضلاً عن منع وصول الناس إلى المساعدات المنقذة للحياة.
وقالت منسقة مشروع أطباء بلا حدود في غزة ليزا ماكينير على منصة «إكس»: «المروع حقاً هو الغياب الصارخ للمساحة الإنسانية ونقص الإمدادات الذي نشهده في غزة»، مضيفة: «إذا لم يلق الناس حتفهم بالقنابل، فإنهم يعانون من الحرمان من الغذاء والمياه ويموتون بسبب نقص الرعاية الطبية».
وكانت رئيسة أطباء بلا حدود إيزابيل ديفورني قد وصفت الوضع في شمال قطاع غزة بأنه كارثي، مؤكدة أن العاملين في «أطباء بلا حدود» هناك أبلغوا المنظمة بأنه ليس لديهم طعام كاف، وأن البعض يأكلون طعام الحيوانات، وأن هناك ندرة في مياه الشرب وإن وجدت فهي رديئة ما يسبب تفشي الأمراض.
بالمقابل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن مسؤولين أمنيين في إسرائيل طالبوا السلطات السياسية بالسماح بوجود حراسة مسلحة محلية من قطاع غزة لحماية شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع، مشددين على ضرورة أن تتولى مجموعات مسلحة من سكان غزة، وعشائر أخرى لا تشمل حماس، تأمين شاحنات المساعدات.
وزعمت إسرائيل أن شاحنات المساعدات تتعرض للنهب والسلب، موضحة أن الجيش الإسرائيلي لن يؤمن دخول المساعدات الإغاثية إلى غزة.