حلمي مات في قرية.. وانهار عند رؤية الإسعاف
نهاية مأساوية لموسيقار مصر واتهامات لأرملته
الأحد / 22 / شعبان / 1445 هـ الاحد 03 مارس 2024 04:05
«عكاظ» (القاهرة) okaz_online@
وداعٌ مرّ ورحيل مُحزن للموسيقار الكبير حلمي بكر، طوى مسيرة فنية ممتدة لأكثر من نصف قرن، ناهض خلالها فوضى المتطفلين على الفن الأصيل، وتصدى للعابثين بالغناء العربي، وكان أكثر الغيورين على الموسيقى العربية حدّة ونقداً.
رحل حلمي بكر، بعد صراع كبير مع المرض عن عمر يناهز 85 عاماً، ويعد أحد أشهر الموسيقيين والملحنين العرب الذين خلّدوا اسمهم بين العمالقة، وهو صاحب اللحن للأغنية الشهيرة «ع اللي جرى»، ضمن قائمة طويلة من الألحان لكبار المطربين المصريين والعرب، في مقدمتهم ليلى مراد، وردة الجزائرية، نجاة، محمد الحلو، ميادة الحناوي، أصالة، مدحت صالح، علي الحجار، وهو صاحب اللحن الشهير لأوبريت الحلم العربى. تجاوزت ألحانه أكثر من 1,500 لحن موسيقي، وقدم نحو 48 لحناً لمسرحية غنائية. وكانت أيامه الأخيرة مثار حزن محبيه، لاسيما عندما انهار باكياً بعدما اضطرت أسرته لنقله بالإسعاف إلى المستشفى إثر تدهور حالته، رافضاً الموت خارج منزله وهو ما كان. ومع إعلان وفاته اتهمت أسرته، بحسب «العربية مصر»، زوجته بإهمال صحته وعلاجه، طبقاً لما حكى نجله للمستشار مرتضى منصور، الذي قال إنه سيتقدم ببلاغ على أرملته لعدم نقلها له إلى المستشفى، وإنه تم خطفه رغم تكفل الدولة المصرية بعلاجه، وإيداعه إحدى القرى بلا رعاية. وتابع: «الفنان حلمي بكر بعد عودته لزوجته، بدأت أسمع أن فيه مشاكل، وأنه مريض، وبدوري الشخصي بحثت عنه فسمعت أنه بيقضي فترة نقاهة في الشرقية، واللي أعرفه أن فترة النقاهة تكون بعد ما المريض يخف، وسمعنا أنه في غرفة في دور ثالث قعيد الفراش، على الرغم من تعاقد النقابة مع أفضل مستشفيات في مصر».
بدوره، نعى نقيب الموسيقيين مصطفى كامل، الراحل، وكشف عن تفاصيل مثيرة للجدل، وأوضح بحسب المصري اليوم «كلمتني مدام نادية مصطفى، وقالت لي معلومات في غاية الخطورة، ودي مكانها في أماكن ثانية، ولدينا معلومات موثقة بالصوت ورسائل صوتية بتقول الحقوا حلمي بكر».
واستطرد: «نادية مصطفى لديها رسائل من شخص كان بجوار حلمي بكر، وهو في بيته في قرية في الشرقية، الرسائل دي لازم تسمعها الجهات الأمنية».
واختتم كلامه باكياً: «ربنا ينتقم من كل اللي عمل في الراجل كده في أواخر أيامه».
فيما تشير مصادر طبية، بحسب صحف مصرية، إلى أن الراحل عانى من تسمم في الدم وفقر دم حاد.
رحل حلمي بكر، بعد صراع كبير مع المرض عن عمر يناهز 85 عاماً، ويعد أحد أشهر الموسيقيين والملحنين العرب الذين خلّدوا اسمهم بين العمالقة، وهو صاحب اللحن للأغنية الشهيرة «ع اللي جرى»، ضمن قائمة طويلة من الألحان لكبار المطربين المصريين والعرب، في مقدمتهم ليلى مراد، وردة الجزائرية، نجاة، محمد الحلو، ميادة الحناوي، أصالة، مدحت صالح، علي الحجار، وهو صاحب اللحن الشهير لأوبريت الحلم العربى. تجاوزت ألحانه أكثر من 1,500 لحن موسيقي، وقدم نحو 48 لحناً لمسرحية غنائية. وكانت أيامه الأخيرة مثار حزن محبيه، لاسيما عندما انهار باكياً بعدما اضطرت أسرته لنقله بالإسعاف إلى المستشفى إثر تدهور حالته، رافضاً الموت خارج منزله وهو ما كان. ومع إعلان وفاته اتهمت أسرته، بحسب «العربية مصر»، زوجته بإهمال صحته وعلاجه، طبقاً لما حكى نجله للمستشار مرتضى منصور، الذي قال إنه سيتقدم ببلاغ على أرملته لعدم نقلها له إلى المستشفى، وإنه تم خطفه رغم تكفل الدولة المصرية بعلاجه، وإيداعه إحدى القرى بلا رعاية. وتابع: «الفنان حلمي بكر بعد عودته لزوجته، بدأت أسمع أن فيه مشاكل، وأنه مريض، وبدوري الشخصي بحثت عنه فسمعت أنه بيقضي فترة نقاهة في الشرقية، واللي أعرفه أن فترة النقاهة تكون بعد ما المريض يخف، وسمعنا أنه في غرفة في دور ثالث قعيد الفراش، على الرغم من تعاقد النقابة مع أفضل مستشفيات في مصر».
بدوره، نعى نقيب الموسيقيين مصطفى كامل، الراحل، وكشف عن تفاصيل مثيرة للجدل، وأوضح بحسب المصري اليوم «كلمتني مدام نادية مصطفى، وقالت لي معلومات في غاية الخطورة، ودي مكانها في أماكن ثانية، ولدينا معلومات موثقة بالصوت ورسائل صوتية بتقول الحقوا حلمي بكر».
واستطرد: «نادية مصطفى لديها رسائل من شخص كان بجوار حلمي بكر، وهو في بيته في قرية في الشرقية، الرسائل دي لازم تسمعها الجهات الأمنية».
واختتم كلامه باكياً: «ربنا ينتقم من كل اللي عمل في الراجل كده في أواخر أيامه».
فيما تشير مصادر طبية، بحسب صحف مصرية، إلى أن الراحل عانى من تسمم في الدم وفقر دم حاد.