لا أحد ينام في الرياض
الثلاثاء / 25 / شعبان / 1445 هـ الأربعاء 06 مارس 2024 00:04
حمود أبو طالب
فعلاً تحولت الرياض إلى مدينة نابضة بالحياة والعمل على مدار الساعة، نشاطاتها وفعالياتها مستمرة طوال العام، وبالذات مع اعتدال الطقس فيها، حيث تحتشد خلال هذه الفترة الفعاليات الكبرى على المستوى المحلي والإقليمي والدولي بشكل متواصل. هذا الأسبوع مع بداية المؤتمر التقني الدولي ليب 24 بالكاد هناك غرفة فندقية متاحة في الرياض، المشاركون من خارج المملكة وداخلها بالآلاف ليكون أكبر ملتقى تقني في العالم. قبله مباشرة عُقد مؤتمر مبادرات القوى البشرية، وقبله المنتدى السعودي للإعلام، والقائمة مزدحمة للأيام التالية، وهنا لا نتحدث فقط عن كثافة الحضور فقط وإنما أيضاً عن الاتفاقيات والشراكات والمبادرات والاستثمارات الضخمة الناتجة عن هذه الفعاليات، ولا أدل على ذلك مما حدث في اليوم الأول فقط من مؤتمر ليب 24 وما أُعلن عنه من استثمارات مليارية في المملكة لكبريات شركات التقنية في العالم.
هذه الأفواج الضخمة التي تتقاطر على الرياض للمشاركة في هذه الفعاليات لم تعد تمضي بقية الوقت في غرف الفنادق كما في الماضي، بل تنتشر في مرافق الرياض الترفيهية النوعية، وأسواقها العالمية، ومطاعمها الفخمة، ومتاحفها وآثارها ومشاريعها الكبرى، وتطلع على تفاصيل الحياة في عاصمة تمثل الحراك الشامل في كل مدن المملكة.
المسألة لم تعد اقتصادية فحسب بل لها جوانب أخرى لا تقل أهمية، ثقافية واجتماعية. هؤلاء القادمون من مختلف دول العالم، وهم يمثلون نخباً لها تأثير في بلدانهم، تتاح لهم فرصة معايشة الواقع في المملكة كما هو، ومن خلال وجودهم هنا واختلاطهم بالمسؤولين يعرفون حقيقة الإمكانات المتاحة والتسهيلات المتوفرة التي لا يجدون مثيلها في أي بلد آخر، كما أنهم يتعرفون إلى مجتمع مضياف يرحب بكل ثقافات العالم ويتعايش معها بنمط حضاري رائع، معظم من تقابلهم في هذه الفعاليات يؤكدون أنهم قرأوا عن المملكة ومجتمعها قبل مجيئهم لأول مرة، لكن ما اكتشفوه بأنفسهم أهم وأجمل مما قرأوه.
لم يعد للرياض وقت كي تلتقط أنفاسها، فهي ورشة هادرة بالعمل على مدار الساعة، ولأنها القلب فقد ضخت هذا الحراك إلى كل الأعضاء لتتحول كل مناطق المملكة إلى فرق تتنافس على الإبداع.
هذه الأفواج الضخمة التي تتقاطر على الرياض للمشاركة في هذه الفعاليات لم تعد تمضي بقية الوقت في غرف الفنادق كما في الماضي، بل تنتشر في مرافق الرياض الترفيهية النوعية، وأسواقها العالمية، ومطاعمها الفخمة، ومتاحفها وآثارها ومشاريعها الكبرى، وتطلع على تفاصيل الحياة في عاصمة تمثل الحراك الشامل في كل مدن المملكة.
المسألة لم تعد اقتصادية فحسب بل لها جوانب أخرى لا تقل أهمية، ثقافية واجتماعية. هؤلاء القادمون من مختلف دول العالم، وهم يمثلون نخباً لها تأثير في بلدانهم، تتاح لهم فرصة معايشة الواقع في المملكة كما هو، ومن خلال وجودهم هنا واختلاطهم بالمسؤولين يعرفون حقيقة الإمكانات المتاحة والتسهيلات المتوفرة التي لا يجدون مثيلها في أي بلد آخر، كما أنهم يتعرفون إلى مجتمع مضياف يرحب بكل ثقافات العالم ويتعايش معها بنمط حضاري رائع، معظم من تقابلهم في هذه الفعاليات يؤكدون أنهم قرأوا عن المملكة ومجتمعها قبل مجيئهم لأول مرة، لكن ما اكتشفوه بأنفسهم أهم وأجمل مما قرأوه.
لم يعد للرياض وقت كي تلتقط أنفاسها، فهي ورشة هادرة بالعمل على مدار الساعة، ولأنها القلب فقد ضخت هذا الحراك إلى كل الأعضاء لتتحول كل مناطق المملكة إلى فرق تتنافس على الإبداع.