الدولة التي غادرت الحاضر للمستقبل..
الأربعاء / 26 / شعبان / 1445 هـ الخميس 07 مارس 2024 00:04
إحسان الشمري
الدعوة الكريمة من المنتدى السعودي للإعلام بنسخته الثالثة كانت مساحة لقاء جديدة مع المملكة العربية السعودية، التي أزورها بين مدة وأخرى لحضور فعاليات دبلوماسية وإعلامية وثقافية وأكاديمية، وفي كل محطة من هذه الزيارات أجد أن المملكة تتطور بكل القطاعات بالتزامن مع انبعاث روح الريادة والعمل وتحفيز الطاقات لدى الشعب السعودي.
خلال كلمة وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري في جلسة افتتاح المنتدى السعودي للإعلام، أطلق سؤالاً: «هل نحن مستعدون للتعامل مع المستقبل؟»، وكان بالنسبة لي بداية مراجعة واستحضار وربط لما تقوم به القيادة في المملكة العربية السعودية ممثله بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان من دعم لخطط غير مألوفة على مستوى العالم العربي، بل في عدد من هذه الخطط والمشاريع الاستراتيجية ينظر لها غربياً على أنها تنافس أو تتخطى ما تقوم به دولهم، ولعل أحد المؤشرات الأساسية والمهمة الدالة على ذلك هي رؤية 2030، التي يرعاها سمو ولي العهد لتكون برامج عمل تسابق الزمن لصنع المستقبل بما يتناسب مع عناصر القوة التي تمتلكها السعودية في كل المستويات، وكذلك مشروع أرض المستقبل مدينة «نيوم» التي تحول ساحل البحر الأحمر في شمال غرب المملكة والصحراء إلى مدينة مستقبلية مبتكرة تعمل بنسبة 100% بالطاقة المتجددة، لتكون نموذجاً جديداً للحياة المستدامة والعمل والازدهار، حيث يمكّن البشرية من التقدّم دون المساس بصحة كوكب الأرض وغيرها من المشاريع التي تخضع لمعايير المستقبل وفي كل مستويات الحياة، وخلال المنتدى تم افتتاح معرض مستقبل الإعلام الذي وضع خارطة كي تتربع السعودية على عرش السيادة الإعلامية.
ناقشت مع عدد من الأكاديميين في الجامعات السعودية مستويات التحديث في المناهج العلمية وبما يجعلها تُركز على خلق عقول وطاقات شبابية تستند على علوم المستقبل، فضلاً عن الاهتمام الملفت للقيادة السعودية بالذكاء الاصطناعي وجعله أولوية عمل وأسلوب حياة للسنوات القادمة، ومع كل هذه المنصات المستقبلية فإن إعلان الهيئة السعودية للفضاء نجاح رحلتها العلمية التي يستقلها رائدا الفضاء السعوديان في محطة الفضاء الدولية، يعد خدمة للبشرية ولبناء القدرات في مجال الرحلات الفضائية، وغيرها من المؤسسات التي توظف كل التحديثات وبما يخدم دور ومكانة المملكة خارجياً وبما يحقق العيش الكريم للشعب السعودي.
الشعب السعودي طموح حد الشغف ببناء مستقبله ويمتلك الإمكانات والقدرات التي تؤهله لذلك، ويعمل إلى جنب قيادته للارتقاء بالمملكة وجعلها رائدة في كل المستويات. شاهدت شباباً متحمساً لكل ما هو جديد وتقدم لهم كل التسهيلات من المؤسسات وأصحاب الخبرة لتطوير مهاراتهم، بمقابل كل هذا فإن الشعب السعودي متمسك بإصالته وعروبته ومحبته لكل ضيوف المملكة، رغم كل هذه التحديثات والارتقاء نحو المستقبل.
دول وشعوب في الوقت الحالي لا تضع المستقبل جزءاً من خططها وما تزال تعيش الماضي أكثر من الحاضر وما تسببه هذه الماضوية (في بعض جوانبها) من صراعات دفعها إلى أن تتراجع وتكون دول فاشلة وبكل المستويات، أما المملكة العربية السعودية تولد لدي أيمان بحكم التجربة بأنها الدولة التي غادرت الحاضر بكل إنجازاته التي حققتها وجعلتها (دولة رائدة) لتصنع المستقبل لها وللمنطقة، الذي بدأته بكل ثقة.
خلال كلمة وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري في جلسة افتتاح المنتدى السعودي للإعلام، أطلق سؤالاً: «هل نحن مستعدون للتعامل مع المستقبل؟»، وكان بالنسبة لي بداية مراجعة واستحضار وربط لما تقوم به القيادة في المملكة العربية السعودية ممثله بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان من دعم لخطط غير مألوفة على مستوى العالم العربي، بل في عدد من هذه الخطط والمشاريع الاستراتيجية ينظر لها غربياً على أنها تنافس أو تتخطى ما تقوم به دولهم، ولعل أحد المؤشرات الأساسية والمهمة الدالة على ذلك هي رؤية 2030، التي يرعاها سمو ولي العهد لتكون برامج عمل تسابق الزمن لصنع المستقبل بما يتناسب مع عناصر القوة التي تمتلكها السعودية في كل المستويات، وكذلك مشروع أرض المستقبل مدينة «نيوم» التي تحول ساحل البحر الأحمر في شمال غرب المملكة والصحراء إلى مدينة مستقبلية مبتكرة تعمل بنسبة 100% بالطاقة المتجددة، لتكون نموذجاً جديداً للحياة المستدامة والعمل والازدهار، حيث يمكّن البشرية من التقدّم دون المساس بصحة كوكب الأرض وغيرها من المشاريع التي تخضع لمعايير المستقبل وفي كل مستويات الحياة، وخلال المنتدى تم افتتاح معرض مستقبل الإعلام الذي وضع خارطة كي تتربع السعودية على عرش السيادة الإعلامية.
ناقشت مع عدد من الأكاديميين في الجامعات السعودية مستويات التحديث في المناهج العلمية وبما يجعلها تُركز على خلق عقول وطاقات شبابية تستند على علوم المستقبل، فضلاً عن الاهتمام الملفت للقيادة السعودية بالذكاء الاصطناعي وجعله أولوية عمل وأسلوب حياة للسنوات القادمة، ومع كل هذه المنصات المستقبلية فإن إعلان الهيئة السعودية للفضاء نجاح رحلتها العلمية التي يستقلها رائدا الفضاء السعوديان في محطة الفضاء الدولية، يعد خدمة للبشرية ولبناء القدرات في مجال الرحلات الفضائية، وغيرها من المؤسسات التي توظف كل التحديثات وبما يخدم دور ومكانة المملكة خارجياً وبما يحقق العيش الكريم للشعب السعودي.
الشعب السعودي طموح حد الشغف ببناء مستقبله ويمتلك الإمكانات والقدرات التي تؤهله لذلك، ويعمل إلى جنب قيادته للارتقاء بالمملكة وجعلها رائدة في كل المستويات. شاهدت شباباً متحمساً لكل ما هو جديد وتقدم لهم كل التسهيلات من المؤسسات وأصحاب الخبرة لتطوير مهاراتهم، بمقابل كل هذا فإن الشعب السعودي متمسك بإصالته وعروبته ومحبته لكل ضيوف المملكة، رغم كل هذه التحديثات والارتقاء نحو المستقبل.
دول وشعوب في الوقت الحالي لا تضع المستقبل جزءاً من خططها وما تزال تعيش الماضي أكثر من الحاضر وما تسببه هذه الماضوية (في بعض جوانبها) من صراعات دفعها إلى أن تتراجع وتكون دول فاشلة وبكل المستويات، أما المملكة العربية السعودية تولد لدي أيمان بحكم التجربة بأنها الدولة التي غادرت الحاضر بكل إنجازاته التي حققتها وجعلتها (دولة رائدة) لتصنع المستقبل لها وللمنطقة، الذي بدأته بكل ثقة.