«فورميلا» المقليات والعصائر !
مع تباشير رمضان.. أطباء يحذرون من التكالب على الموائد
الجمعة / 27 / شعبان / 1445 هـ الجمعة 08 مارس 2024 02:28
محمد الهتار (جدة) alhattar@
حذّر أطباء الصحة العامة، الصائمين من الاندفاع خلف الموائد الدسمة والإفراط في تناول الطعام، وأوضحوا في حوارهم مع «عكاظ»، أنهم يخشون على مرضاهم عدم اتباع النظام الغذائي الصحي خلال رمضان؛ الذي يحمل العديد من الفوائد الصحية للإنسان.
وجاءت تحذيراتهم مشمولة مرضى الكلى والقلب والكبد؛ الذين لا يلتزمون بالروتين الغذائي الصحي. مبينين أن الهدف من الالتزام بالنظام الغذائي هو تجنّب الإصابة من أي مشكلات صحية متعلقة بالجهاز الهضمي؛ مثل حُرقة المعدة وارتجاع المريء وعسر الهضم التي يصاب بها الصائم بعد تناوله كمية كبيرة من الأطعمة الدهنية أو الحارة، إذ يكون البعض في إفطاره وأكله في رمضان كالذي يشترك في سباق أشبه بـ(الفورميلا) ركضاً خلف المقليات والحلويات والأطعمة الدهنية.
تحذيرات الأطباء جاءت بعد أن لمسوا مع دخول رمضان في كل عام زيادة أعداد المراجعين لأقسام الطوارئ وعيادات الباطنة؛ نتيجة انكبابهم خلف المقليات والإفراط في الطعام.
بناء وإصلاح أنسجة الجسم
استشارية طب الأسرة بمركز صحي الفضيلة التابع لمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، الدكتورة إيمان القرشي، استعرضت أفضل الطرق للنظام الغذائي في رمضان، وقالت: إن النظام الغذائي المتوازن للصائم يعتمد على عناصر أساسية يأتي أهمها الكربوهيدرات؛ وهي المصدر الرئيسي لطاقة الجسم، المتمثلة في الحبوب الكاملة، والبقوليات، والخضراوات، والفواكه، فيما تأتي البروتينات ضرورة لبناء وإصلاح أنسجة الجسم، من خلال تناول الأطعمة قليلة الدسم مثل الدجاج، والسمك، والبيض، والبقوليات، وتأتي، أيضاً، الدهون الصحية كضرورة لصحة القلب والدماغ، ويفضّل التركيز على مصادر الدهون الصحية مثل زيت الزيتون، والمكسرات، والأفوكادو، فيما تشكِّل الألياف من الضروريات لصحة الجهاز الهضمي، بتناول الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، وتأتي الفيتامينات والمعادن ضروريات من خلال تناول الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة.
احذروا الأطعمة المالحة
طبيبة الأسرة إيمان القرشي، نصحت الصائمين الأصحاء والمرضى بأهمية تناول وجبة إفطار غنية بالعناصر الغذائية تحتوي على الكربوهيدرات، والبروتينات، والدهون الصحية، والألياف، والفيتامينات والمعادن، على أن تحتوي وجبة السحور على ألياف غنية تساعد على الشبع لفترة أطول، وتمنع الجوع خلال ساعات الصيام، مع تناول الماء بكميات كافية للحفاظ على رطوبة الجسم ومنع الجفاف خلال ساعات الصيام، كما تنصح بتجنب الأطعمة الدسمة والمقلية؛ كونها تسبب عسر الهضم، والشعور بالثقل، وتؤدي إلى زيادة الوزن، مع أهمية تجنب الأطعمة المالحة للابتعاد عن العطش، والحلويات والسكريات لأنها من مسببات زيادة الوزن وارتفاع مستوى السكر في الدم، وضرورة ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على صحة الجسم، ومنع زيادة الوزن، والحصول على قسطٍ كافٍ من النوم لاسترداد النشاط والطاقة خلال ساعات الصيام، مع أهمية استشارة أخصائي تغذية لوضع نظام غذائي متوازن مناسب، إن توفر ذلك.
نظّموا ساعات نومكم
تحذر الاستشارية بمركز الفضيلة الدكتورة إيمان القرشي، من الأطعمة الدسمة والمقلية والأطعمة الغنية بالتوابل لتسببها في تهيّج المعدة، والشعور بالعطش، مع تجنّب الأطعمة الغنية بالكافيين؛ كونها مدرة للبول ويمكن أن تؤدي إلى الجفاف، كما تؤدي المشروبات الغازية إلى الانتفاخ والشعور بالثقل، وقالت: إن أفضل الأطعمة للصائم عند إفطاره هو التمر والشوربة والسلطات والفواكه واللبن الزبادي واللحم والدجاج والسمك؛ كونها تساعد على الشبع وتخفيف العطش عند الصيام. وأضافت: إن قلة النوم تؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق خلال ساعات النهار، وتؤثر على أداء الصائم لمهماته اليومية، وتؤثر، أيضاً، على الشهية وتتسبب في ضعف التركيز والانتباه وتزيد من الوزن وتضعف جهاز المناعة، وحتى لا يتعرض الصائم لكل تلك المسببات المؤذية لصحته عليه تنظيم وقت نومه وتجنب تناول المنبهات وبالذات القهوة والشاي قبل النوم، وممارسة الرياضة وتجنب الأكل قبل النوم مباشرة.
فاكهة وخضار ومكسرات
الطبيبة بمركز صحي الفضيلة إيمان القرشي، توضح احتياجات جسم الصائم وكيفية المحافظة عليه من خلال اتباع نظام غذائي بدءاً بوجبة سحور غنية بالعناصر الغذائية ومروراً بتناول وجبة إفطار متوازنة تحتوي على الأطعمة الغنية بالألياف والابتعاد عن مصادر التوتر التي تتسبب في فقدان الطاقة، مع الصبر على تحمل الجوع والعطش، التي مع مرور الأيام، سيتأقلم الجسم على الصيام وسيشعر الصائم بالنشاط والطاقة خلال ساعات النهار. وعن تأثير تناول وجبتين فقط في ليالي رمضان (فطور وسحور).. على الصحة العامة قالت القرشي: «يختلف تأثير ذلك على الصحة العامة من شخص لآخر، ويعتمد على عدة عوامل، منها: نوعية الطعام والعناصر الغذائية التي تحتويها، فإن احتوت على كافة العناصر المطلوبة سيكون إيجابياً على صحة الصائم، أما في حال كانت الوجبتان كبيرتين فإنها تزيد من وزن الصائم وتؤثر على صحته وبالذات مرضى السكري والقلب، ومع ذلك بعض الدراسات أشارت إلى أن تناول وجبتين في ليالي رمضان قد يكون له بعض الفوائد شرط أن يتبع نظام الغذاء الصحي، مشددة على تناول وجبات خفيفة بين الوجبات من فاكهة وخضراوات ومكسرات».
التخلُّص من السعرات بـ «التقيؤ» !
طبيب الأسرة بمركز صحي الحرازات التابع لمستشفى الثغر بجدة، الدكتور يحيى الضامري، قال إن إفراط الصائم في تناول الطعام في رمضان وغيره، يؤدي إلى زيادة وزنه وإلى إصابته بالسمنة وبعض الأمراض، محذراً من الاندفاع خلف الموائد الرمضانية التي تحتوي على نشويات وسكريات ودهون، والتي للأسف -بحسب وصفه- أن معظم الصائمين يحرصون على المداومة على تناولها يومياً على مدار رمضان المبارك، وقد تتسبب في إصابة الصائم ببعض الأمراض منها الضغط والسكري والقلب. وأوضح الطبيب الضامري، أن إصابة البعض لاضطراب الشره العصبي (البوليميا)، يعود إلى اضطراب خطير في الأكل من خلال الإفراط وفقدان التحكم فيه، وكثيرا ما يلجأ هؤلاء إلى التقيؤ بطريقة غير صحية في محاولة للتخلص من السعرات الحرارية الزائدة.
نصف ساعة مشي في اليوم
طبيب الأسرة الأخصائي أول بمستوصف الفضيلة التابع لمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، الدكتور عاصم الكابلي، من جانبه، حذر الصائمين من الاندفاع في شرب الماء دفعة واحدة أثناء الفطور وحتى أثناء السحور، مع أهمية التقليل من وضع الملح في الأكل للابتعاد عن العطش وتجنب شرب المنبهات التي تتسبب في الجفاف والعطش للصائم، وتجنب التعرض للحرارة والشمس قدر المستطاع. وقال طبيبب الأسرة الكابلي: «كل الذي أخشاه كطبيب في رمضان هو اندفاع الصائمين خلف تناول المقليات والسكريات والحلوى التي تحول الجسم الصحيح إلى جسم معتل، إذ يفقد الصائم الهدف الرئيسي من الصيام المتمثل في التحول إلى نظام غذائي صحي يستفيد منه جسمه وكل أعضائه، فاتباع النظام الغذائي الصحيح للصائم غير كاف ما لم يقترن ذلك بنشاط بدني على الأقل 30 دقيقة مشياً في اليوم الواحد، موصياً مرضى السكري بأهمية مراجعة الطبيب لاستشارته حتى يتجنبوا أضرار هبوط السكر لزيادة نسبته في رمضان».
3 تمرات في الإفطار
لم يغفل الطبيب بمركز صحي الحرازات الضامري، عن مرضى القولون الذين يعانون من حموضة المعدة وأوصاهم بتجنب تناول الأطعمة الدهنية والحمضية والتوابل، وعلى أهمية المحافظة على أوزانهم بممارسة الرياضة يومياً، ولم يكتفِ بهذه النصائح، بل عرج إلى مرضى السكري بتحذيرهم من الاندفاع خلف الإفراط في تناول التمر أكثر من ثلاث تمرات عند الإفطار.
أما أخصائية التغذية نهى الحسن، فتشير إلى أن أشهر الأمراض والوعكات الصحية في رمضان تُصيب الجهاز المعوي، بين اضطراب في المعدة وعسر الهضم والحرقة والتقيؤ أحياناً، ومعاناة البعض من الدوار بعد تناول وجبة إفطار ثقيلة، موضحة أن الأشخاص الذين يبلغون أكثر من 50 عاماً، قد يتعرضون لحالات الجفاف والشعور بالعطش الحاد، بينما الأصغر سناً يعانون من الشعور بالمغص والألم بسبب فقدان السوائل.
وجاءت تحذيراتهم مشمولة مرضى الكلى والقلب والكبد؛ الذين لا يلتزمون بالروتين الغذائي الصحي. مبينين أن الهدف من الالتزام بالنظام الغذائي هو تجنّب الإصابة من أي مشكلات صحية متعلقة بالجهاز الهضمي؛ مثل حُرقة المعدة وارتجاع المريء وعسر الهضم التي يصاب بها الصائم بعد تناوله كمية كبيرة من الأطعمة الدهنية أو الحارة، إذ يكون البعض في إفطاره وأكله في رمضان كالذي يشترك في سباق أشبه بـ(الفورميلا) ركضاً خلف المقليات والحلويات والأطعمة الدهنية.
تحذيرات الأطباء جاءت بعد أن لمسوا مع دخول رمضان في كل عام زيادة أعداد المراجعين لأقسام الطوارئ وعيادات الباطنة؛ نتيجة انكبابهم خلف المقليات والإفراط في الطعام.
بناء وإصلاح أنسجة الجسم
استشارية طب الأسرة بمركز صحي الفضيلة التابع لمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، الدكتورة إيمان القرشي، استعرضت أفضل الطرق للنظام الغذائي في رمضان، وقالت: إن النظام الغذائي المتوازن للصائم يعتمد على عناصر أساسية يأتي أهمها الكربوهيدرات؛ وهي المصدر الرئيسي لطاقة الجسم، المتمثلة في الحبوب الكاملة، والبقوليات، والخضراوات، والفواكه، فيما تأتي البروتينات ضرورة لبناء وإصلاح أنسجة الجسم، من خلال تناول الأطعمة قليلة الدسم مثل الدجاج، والسمك، والبيض، والبقوليات، وتأتي، أيضاً، الدهون الصحية كضرورة لصحة القلب والدماغ، ويفضّل التركيز على مصادر الدهون الصحية مثل زيت الزيتون، والمكسرات، والأفوكادو، فيما تشكِّل الألياف من الضروريات لصحة الجهاز الهضمي، بتناول الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، وتأتي الفيتامينات والمعادن ضروريات من خلال تناول الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة.
احذروا الأطعمة المالحة
طبيبة الأسرة إيمان القرشي، نصحت الصائمين الأصحاء والمرضى بأهمية تناول وجبة إفطار غنية بالعناصر الغذائية تحتوي على الكربوهيدرات، والبروتينات، والدهون الصحية، والألياف، والفيتامينات والمعادن، على أن تحتوي وجبة السحور على ألياف غنية تساعد على الشبع لفترة أطول، وتمنع الجوع خلال ساعات الصيام، مع تناول الماء بكميات كافية للحفاظ على رطوبة الجسم ومنع الجفاف خلال ساعات الصيام، كما تنصح بتجنب الأطعمة الدسمة والمقلية؛ كونها تسبب عسر الهضم، والشعور بالثقل، وتؤدي إلى زيادة الوزن، مع أهمية تجنب الأطعمة المالحة للابتعاد عن العطش، والحلويات والسكريات لأنها من مسببات زيادة الوزن وارتفاع مستوى السكر في الدم، وضرورة ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على صحة الجسم، ومنع زيادة الوزن، والحصول على قسطٍ كافٍ من النوم لاسترداد النشاط والطاقة خلال ساعات الصيام، مع أهمية استشارة أخصائي تغذية لوضع نظام غذائي متوازن مناسب، إن توفر ذلك.
نظّموا ساعات نومكم
تحذر الاستشارية بمركز الفضيلة الدكتورة إيمان القرشي، من الأطعمة الدسمة والمقلية والأطعمة الغنية بالتوابل لتسببها في تهيّج المعدة، والشعور بالعطش، مع تجنّب الأطعمة الغنية بالكافيين؛ كونها مدرة للبول ويمكن أن تؤدي إلى الجفاف، كما تؤدي المشروبات الغازية إلى الانتفاخ والشعور بالثقل، وقالت: إن أفضل الأطعمة للصائم عند إفطاره هو التمر والشوربة والسلطات والفواكه واللبن الزبادي واللحم والدجاج والسمك؛ كونها تساعد على الشبع وتخفيف العطش عند الصيام. وأضافت: إن قلة النوم تؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق خلال ساعات النهار، وتؤثر على أداء الصائم لمهماته اليومية، وتؤثر، أيضاً، على الشهية وتتسبب في ضعف التركيز والانتباه وتزيد من الوزن وتضعف جهاز المناعة، وحتى لا يتعرض الصائم لكل تلك المسببات المؤذية لصحته عليه تنظيم وقت نومه وتجنب تناول المنبهات وبالذات القهوة والشاي قبل النوم، وممارسة الرياضة وتجنب الأكل قبل النوم مباشرة.
فاكهة وخضار ومكسرات
الطبيبة بمركز صحي الفضيلة إيمان القرشي، توضح احتياجات جسم الصائم وكيفية المحافظة عليه من خلال اتباع نظام غذائي بدءاً بوجبة سحور غنية بالعناصر الغذائية ومروراً بتناول وجبة إفطار متوازنة تحتوي على الأطعمة الغنية بالألياف والابتعاد عن مصادر التوتر التي تتسبب في فقدان الطاقة، مع الصبر على تحمل الجوع والعطش، التي مع مرور الأيام، سيتأقلم الجسم على الصيام وسيشعر الصائم بالنشاط والطاقة خلال ساعات النهار. وعن تأثير تناول وجبتين فقط في ليالي رمضان (فطور وسحور).. على الصحة العامة قالت القرشي: «يختلف تأثير ذلك على الصحة العامة من شخص لآخر، ويعتمد على عدة عوامل، منها: نوعية الطعام والعناصر الغذائية التي تحتويها، فإن احتوت على كافة العناصر المطلوبة سيكون إيجابياً على صحة الصائم، أما في حال كانت الوجبتان كبيرتين فإنها تزيد من وزن الصائم وتؤثر على صحته وبالذات مرضى السكري والقلب، ومع ذلك بعض الدراسات أشارت إلى أن تناول وجبتين في ليالي رمضان قد يكون له بعض الفوائد شرط أن يتبع نظام الغذاء الصحي، مشددة على تناول وجبات خفيفة بين الوجبات من فاكهة وخضراوات ومكسرات».
التخلُّص من السعرات بـ «التقيؤ» !
طبيب الأسرة بمركز صحي الحرازات التابع لمستشفى الثغر بجدة، الدكتور يحيى الضامري، قال إن إفراط الصائم في تناول الطعام في رمضان وغيره، يؤدي إلى زيادة وزنه وإلى إصابته بالسمنة وبعض الأمراض، محذراً من الاندفاع خلف الموائد الرمضانية التي تحتوي على نشويات وسكريات ودهون، والتي للأسف -بحسب وصفه- أن معظم الصائمين يحرصون على المداومة على تناولها يومياً على مدار رمضان المبارك، وقد تتسبب في إصابة الصائم ببعض الأمراض منها الضغط والسكري والقلب. وأوضح الطبيب الضامري، أن إصابة البعض لاضطراب الشره العصبي (البوليميا)، يعود إلى اضطراب خطير في الأكل من خلال الإفراط وفقدان التحكم فيه، وكثيرا ما يلجأ هؤلاء إلى التقيؤ بطريقة غير صحية في محاولة للتخلص من السعرات الحرارية الزائدة.
نصف ساعة مشي في اليوم
طبيب الأسرة الأخصائي أول بمستوصف الفضيلة التابع لمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، الدكتور عاصم الكابلي، من جانبه، حذر الصائمين من الاندفاع في شرب الماء دفعة واحدة أثناء الفطور وحتى أثناء السحور، مع أهمية التقليل من وضع الملح في الأكل للابتعاد عن العطش وتجنب شرب المنبهات التي تتسبب في الجفاف والعطش للصائم، وتجنب التعرض للحرارة والشمس قدر المستطاع. وقال طبيبب الأسرة الكابلي: «كل الذي أخشاه كطبيب في رمضان هو اندفاع الصائمين خلف تناول المقليات والسكريات والحلوى التي تحول الجسم الصحيح إلى جسم معتل، إذ يفقد الصائم الهدف الرئيسي من الصيام المتمثل في التحول إلى نظام غذائي صحي يستفيد منه جسمه وكل أعضائه، فاتباع النظام الغذائي الصحيح للصائم غير كاف ما لم يقترن ذلك بنشاط بدني على الأقل 30 دقيقة مشياً في اليوم الواحد، موصياً مرضى السكري بأهمية مراجعة الطبيب لاستشارته حتى يتجنبوا أضرار هبوط السكر لزيادة نسبته في رمضان».
3 تمرات في الإفطار
لم يغفل الطبيب بمركز صحي الحرازات الضامري، عن مرضى القولون الذين يعانون من حموضة المعدة وأوصاهم بتجنب تناول الأطعمة الدهنية والحمضية والتوابل، وعلى أهمية المحافظة على أوزانهم بممارسة الرياضة يومياً، ولم يكتفِ بهذه النصائح، بل عرج إلى مرضى السكري بتحذيرهم من الاندفاع خلف الإفراط في تناول التمر أكثر من ثلاث تمرات عند الإفطار.
أما أخصائية التغذية نهى الحسن، فتشير إلى أن أشهر الأمراض والوعكات الصحية في رمضان تُصيب الجهاز المعوي، بين اضطراب في المعدة وعسر الهضم والحرقة والتقيؤ أحياناً، ومعاناة البعض من الدوار بعد تناول وجبة إفطار ثقيلة، موضحة أن الأشخاص الذين يبلغون أكثر من 50 عاماً، قد يتعرضون لحالات الجفاف والشعور بالعطش الحاد، بينما الأصغر سناً يعانون من الشعور بالمغص والألم بسبب فقدان السوائل.