كرة «الركبي» تنقل مُلحداً من «مايكل» إلى «يعقوب»
الجمعة / 28 / شعبان / 1445 هـ السبت 09 مارس 2024 00:28
«عكاظ» (المدينة المنورة)
ضربة في رأس «يعقوب» كانت كفيلة لاعتناق الدين الإسلامي ليتحول من زعيم عصابة مخدرات إلى داعية، وسبب في دخول أكثر من 30 شخصاً الإسلام.
النيوزيلندي مايكل نايرا، أو «يعقوب»، أحد ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، يقول: «كنت ملحداً، وفي صغري أذهب إلى الكنيسة بأمر أمي، واستمررت على ذلك حتى سن المراهقة، وفجأة ابتعدت عن الكنائس وأصبح لدي كُره كبير لجميع الأديان ولمن ينتمي لها، لدرجة أنني كنت أفكر كيف أؤذي الناس».
أكمل «نايرا» العشرين من عمره وتحول إلى زعيم عصابة منظمة في مجال ترويج المخدرات يقود قرابة ثلاثين شخصاً، دخلوا جميعهم الإسلام فيما بعد، واستمر زعيماً للعصابة حتى رزق بمولوده الأول، وحينها شعر بأنه لابد أن يغير حياته.
انتقل «يعقوب» إلى أستراليا، وذات يوم كان يلعب كرة «الركبي»، وتعرض لضربة في الرأس نقلته إلى المستشفى في حالة فقدان تام للوعي استمر 24 ساعة، نُقل بعدها لمركز إعادة التأهيل وعاش أياماً صعبة مليئة بالمعاناة.
وأضاف: «عدت مرة أخرى إلى نيوزيلندا، وبدأت اهتمّ بدراسة الأديان السماوية، وتحديداً الدين الإسلامي الحنيف، وتزامن ذلك مع عملي مع رجل مسلم في نيوزيلندا، وحينها كنت لا أعلم أنه مسلم، وأعجبتني كثيراً أخلاقه وتعاملاته الحسنة، مما زاد اهتمامي بالإسلام والمسلمين وأدركت وجود الله عز وجل، وجود يليق بالله تعالى الذي خلقنا جميعاً، واتضح لي أن الصورة السوداوية عن الإسلام غير صحيحة وغير مقبولة».
ويروي «نايرا» اللحظة المفصلية في حياته ونقطة التحول، قائلاً: «الحمد لله نطقت الشهادتين بحضور شخصين مسلمين من عائلتي، وحينها شعرت بالسكينة والرضا من الله، وكنت سبباً في إسلام زوجتي ورفاقي، وغيرت اسمي من مايكل نايرا إلى يعقوب، واستمررت في الدعوة إلى الإسلام، واليوم أحظى بتكريم من حكومة المملكة العربية السعودية باستضافتي ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة».
النيوزيلندي مايكل نايرا، أو «يعقوب»، أحد ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، يقول: «كنت ملحداً، وفي صغري أذهب إلى الكنيسة بأمر أمي، واستمررت على ذلك حتى سن المراهقة، وفجأة ابتعدت عن الكنائس وأصبح لدي كُره كبير لجميع الأديان ولمن ينتمي لها، لدرجة أنني كنت أفكر كيف أؤذي الناس».
أكمل «نايرا» العشرين من عمره وتحول إلى زعيم عصابة منظمة في مجال ترويج المخدرات يقود قرابة ثلاثين شخصاً، دخلوا جميعهم الإسلام فيما بعد، واستمر زعيماً للعصابة حتى رزق بمولوده الأول، وحينها شعر بأنه لابد أن يغير حياته.
انتقل «يعقوب» إلى أستراليا، وذات يوم كان يلعب كرة «الركبي»، وتعرض لضربة في الرأس نقلته إلى المستشفى في حالة فقدان تام للوعي استمر 24 ساعة، نُقل بعدها لمركز إعادة التأهيل وعاش أياماً صعبة مليئة بالمعاناة.
وأضاف: «عدت مرة أخرى إلى نيوزيلندا، وبدأت اهتمّ بدراسة الأديان السماوية، وتحديداً الدين الإسلامي الحنيف، وتزامن ذلك مع عملي مع رجل مسلم في نيوزيلندا، وحينها كنت لا أعلم أنه مسلم، وأعجبتني كثيراً أخلاقه وتعاملاته الحسنة، مما زاد اهتمامي بالإسلام والمسلمين وأدركت وجود الله عز وجل، وجود يليق بالله تعالى الذي خلقنا جميعاً، واتضح لي أن الصورة السوداوية عن الإسلام غير صحيحة وغير مقبولة».
ويروي «نايرا» اللحظة المفصلية في حياته ونقطة التحول، قائلاً: «الحمد لله نطقت الشهادتين بحضور شخصين مسلمين من عائلتي، وحينها شعرت بالسكينة والرضا من الله، وكنت سبباً في إسلام زوجتي ورفاقي، وغيرت اسمي من مايكل نايرا إلى يعقوب، واستمررت في الدعوة إلى الإسلام، واليوم أحظى بتكريم من حكومة المملكة العربية السعودية باستضافتي ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة».