عبر ساحة الناتو.. حرب كلامية بين واشنطن وموسكو
الأحد / 29 / شعبان / 1445 هـ الاحد 10 مارس 2024 13:05
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
على خلفية تدهور العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، نشبت حرب كلامية جديدة بين واشنطن وموسكو عبر ساحة «الناتو»، إذ اعتبرت المندوبة الأمريكية لدى الحلف الأطلسي جوليان سميث أن العلاقات الأمريكية الروسية فشلت بسبب خطأ موسكو، إلا أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ردت على هذا التصريح بوصفه أنه «حكايات خيالية».
وردا في مقطع فيديو قديم نشرته وزارة الخارجية تتحدث فيه سميث عن تطور العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، داعمة الكلام بحقائق تاريخية مزعومة، قالت زاخاروفا: نوصي وزارة الخارجية الأمريكية بأن تعرض حكاياتها الخيالية للصغار غير الحديث حول أن «الناتو» مد يد العون، لكن الأمر لم ينجح «مع أصوات الضحكات خلال العرض، وإلا فإنه من المستحيل مشاهدته».
ووصفت اتهامات سميث لروسيا بالتورط في الأحداث التي شهدتها جورجيا عام 2008 بأنها «ذروة السخرية».
وردا على اتهامات سميث لروسيا بالعدوان على أوكرانيا عام 2014، نصحت زاخاروفا جميع الدبلوماسيين الأمريكيين بدراسة التسلسل الزمني لأحداث تلك الفترة، والاهتمام بدور الغرب الذي كان له تأثير مباشر عليهم.
وقالت: إن حكومات الدول الأعضاء في «الناتو» تُظهر اليوم علنا نواياها تجاه روسيا، وهدفها الرئيسي إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا.
وأضافت: للقيام بذلك يزودون كييف بالأسلحة والبيانات الاستخباراتية، ويشاركون بحكم الأمر الواقع في النزاع الأوكراني الذي دبروه.
وساءت العلاقة بين روسيا وحلف الناتو منذ بدء الأزمة الأوكرانية في فبراير 2022. ونفت موسكو مرارا نيتها مهاجمة أي دولة من أعضاء الناتو بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا.
وكان أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، اتهم الناتو بأنه يجري تدريبا على مواجهة مسلحة مع روسيا، بمناورة ضخمة يجريها. ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية الرسمية عن باتروشيف، المسؤول المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، قوله: إن تدريبات الناتو تزعزع الاستقرار وتثير التوترات.
ويجري الحلف مناورات استجابة الشمال في شمال النرويج والسويد وفنلندا، ويشارك فيها 20 ألف جندي من 13 دولة، ومن المقرر أن تستمر حتى 14 مارس الجاري.
وردا في مقطع فيديو قديم نشرته وزارة الخارجية تتحدث فيه سميث عن تطور العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، داعمة الكلام بحقائق تاريخية مزعومة، قالت زاخاروفا: نوصي وزارة الخارجية الأمريكية بأن تعرض حكاياتها الخيالية للصغار غير الحديث حول أن «الناتو» مد يد العون، لكن الأمر لم ينجح «مع أصوات الضحكات خلال العرض، وإلا فإنه من المستحيل مشاهدته».
ووصفت اتهامات سميث لروسيا بالتورط في الأحداث التي شهدتها جورجيا عام 2008 بأنها «ذروة السخرية».
وردا على اتهامات سميث لروسيا بالعدوان على أوكرانيا عام 2014، نصحت زاخاروفا جميع الدبلوماسيين الأمريكيين بدراسة التسلسل الزمني لأحداث تلك الفترة، والاهتمام بدور الغرب الذي كان له تأثير مباشر عليهم.
وقالت: إن حكومات الدول الأعضاء في «الناتو» تُظهر اليوم علنا نواياها تجاه روسيا، وهدفها الرئيسي إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا.
وأضافت: للقيام بذلك يزودون كييف بالأسلحة والبيانات الاستخباراتية، ويشاركون بحكم الأمر الواقع في النزاع الأوكراني الذي دبروه.
وساءت العلاقة بين روسيا وحلف الناتو منذ بدء الأزمة الأوكرانية في فبراير 2022. ونفت موسكو مرارا نيتها مهاجمة أي دولة من أعضاء الناتو بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا.
وكان أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، اتهم الناتو بأنه يجري تدريبا على مواجهة مسلحة مع روسيا، بمناورة ضخمة يجريها. ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية الرسمية عن باتروشيف، المسؤول المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، قوله: إن تدريبات الناتو تزعزع الاستقرار وتثير التوترات.
ويجري الحلف مناورات استجابة الشمال في شمال النرويج والسويد وفنلندا، ويشارك فيها 20 ألف جندي من 13 دولة، ومن المقرر أن تستمر حتى 14 مارس الجاري.