«ليلة الشك».. تكدّس أسواق جدة وترفع المبيعات
الاثنين / 01 / رمضان / 1445 هـ الاثنين 11 مارس 2024 02:01
طاهر الحصري (جدة) taher_ibrahim0@
لم يثنهم الزحام والطوابير الطويلة في كل عام عن تكرار الهرولة خلال الساعات الأخيرة من ليلة تحري رؤية هلال شهر رمضان، ليبدأوا من جديد الانطلاق نحو الأسواق والمتاجر لتلبية حاجاتهم، فتزدحم الشوارع وتتكدس السيارات في صفوف متراصة، تعلو أصوات أبواقها، في مشهد يتكرر سنوياً.
«ليلة الشك»، التي يترقبها المسلمون لصوم الشهر الفضيل، متحرين الخيط الأبيض من الخيط الأسود، هي الليلة المفضلة لمعظم المستهلكين والمتعاملين للتبضع حتى قرب مطلع الفجر.
«عكاظ» رصدت متاجر وأسواقاً ومولات تجارية في محافظة جدة، ازدحمت بالمتسوقين، ومن ثم امتلأت الشوارع بهم، لشراء مستلزماتهم من السلع الغذائية، التي كانت أكثر السلع مبيعاً، وجاء في مقدمتها التمور بكافة أنواعها، واللحوم، والخضروات والفواكه، والحليب بمختلف أنواعه وأحجامه.
وقال صالح الزين (متعامل): «لدى كل عائلة قائمة بكل مستلزمات شهر رمضان، يشترونها حتى نهاية الشهر، وأعتقد أن تلك مشكلة كبيرة؛ لأننا نشتري حاجات الشهر كاملاً في يوم واحد؛ وسبب ذلك هو غياب ثقافة التسوُّق لدى الكثير بالمجتمع».
وأضاف: «لو كل شخص اشترى حاجاته لمدة أسبوع واحد فقط لما تسببنا في الزحام بالشكل الذي هو عليه الآن، والغريب أن كل الحاجات متوافرة في المحلات الصغيرة بجوار المنازل، ويمكن الشراء منها، إلا أن ثقافة الذهاب إلى المراكز التجارية برفقة العائلة لا يمكن الاستغناء عنها، رغم أنها تكلف الكثير، ونشتري أشياء لا نحتاج إليها في كثير من الأحيان، ولكن جرت العادة على شرائها».
وقال علي الغامدي (مسؤول مبيعات بأحد المراكز التجارية): «التكدس في المركز قبل حلول شهر رمضان بساعات يضطر إدارة المركز لانتداب بعض الموظفين، لحضورهم في غير أوقات دوامهم الرسمية حتى يتسنى للجميع قضاء حوائجهم في أسرع وقت، ومع ذلك لم نستطع التقليل من الزحام، فضلاً عن الأخطاء التي تحدث في الحساب بسبب ذلك».
وبين بقوله: «بلا شك هذا الازدحام الكبير تقابله زيادة في حجم مبيعات السلع، خصوصاً الغذائية، وفي مقدمتها بالطبع السلع التي تصنف على أنها رمضانية أو يكثر الإقبال على شرائها في الشهر الفضيل، ومنها التمور، العصائر، قمر الدين، والحلويات».
«ليلة الشك»، التي يترقبها المسلمون لصوم الشهر الفضيل، متحرين الخيط الأبيض من الخيط الأسود، هي الليلة المفضلة لمعظم المستهلكين والمتعاملين للتبضع حتى قرب مطلع الفجر.
«عكاظ» رصدت متاجر وأسواقاً ومولات تجارية في محافظة جدة، ازدحمت بالمتسوقين، ومن ثم امتلأت الشوارع بهم، لشراء مستلزماتهم من السلع الغذائية، التي كانت أكثر السلع مبيعاً، وجاء في مقدمتها التمور بكافة أنواعها، واللحوم، والخضروات والفواكه، والحليب بمختلف أنواعه وأحجامه.
وقال صالح الزين (متعامل): «لدى كل عائلة قائمة بكل مستلزمات شهر رمضان، يشترونها حتى نهاية الشهر، وأعتقد أن تلك مشكلة كبيرة؛ لأننا نشتري حاجات الشهر كاملاً في يوم واحد؛ وسبب ذلك هو غياب ثقافة التسوُّق لدى الكثير بالمجتمع».
وأضاف: «لو كل شخص اشترى حاجاته لمدة أسبوع واحد فقط لما تسببنا في الزحام بالشكل الذي هو عليه الآن، والغريب أن كل الحاجات متوافرة في المحلات الصغيرة بجوار المنازل، ويمكن الشراء منها، إلا أن ثقافة الذهاب إلى المراكز التجارية برفقة العائلة لا يمكن الاستغناء عنها، رغم أنها تكلف الكثير، ونشتري أشياء لا نحتاج إليها في كثير من الأحيان، ولكن جرت العادة على شرائها».
وقال علي الغامدي (مسؤول مبيعات بأحد المراكز التجارية): «التكدس في المركز قبل حلول شهر رمضان بساعات يضطر إدارة المركز لانتداب بعض الموظفين، لحضورهم في غير أوقات دوامهم الرسمية حتى يتسنى للجميع قضاء حوائجهم في أسرع وقت، ومع ذلك لم نستطع التقليل من الزحام، فضلاً عن الأخطاء التي تحدث في الحساب بسبب ذلك».
وبين بقوله: «بلا شك هذا الازدحام الكبير تقابله زيادة في حجم مبيعات السلع، خصوصاً الغذائية، وفي مقدمتها بالطبع السلع التي تصنف على أنها رمضانية أو يكثر الإقبال على شرائها في الشهر الفضيل، ومنها التمور، العصائر، قمر الدين، والحلويات».