حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من أن نشر إسرائيل 23 كتيبة عسكرية في الضفة الغربية يعتبر إعادة احتلال لها بالقوة. وأفادت في بيان لها اليوم (الإثنين) بأن إسرائيل نشرت ما يزيد على 750 حاجزاً عسكرياً في طول الضفة الغربية وعرضها، إضافة إلى آلاف الكتائب والفرق الشرطية التي تجتاح مدينة القدس.

وحذرت الوزارة من أن هذه الممارسات الاستفزازية التصعيدية من شأنها إشعال توترات جديدة في الصراع، مؤكدة أن هذه الحواجز العسكرية تستخدم لفرض مزيد من العقوبات الجماعية على الفلسطينيين.

وأضاف البيان أن «الحكومة الإسرائيلية تحاول، بهذه الأعداد الكبيرة من جيشها، تكريس المنطق العسكري الأمني بالتعامل مع قضية شعبنا وحقوقه ووجوده بديلاً للحلول السياسية التفاوضية للصراع».

من جهته، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وكانت قناة «آي 24 نيوز» الإسرائيلية أعلنت أمس (الأحد) نشر 23 كتيبة تابعة للجيش الإسرائيلي في أنحاء الضفة الغربية عشية أول يوم من أيام شهر رمضان.

ومنعت الشرطة الإسرائيلية مساء أمس مئات المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى، واعتدت على عدد منهم بالضرب. وقال شهود عيان إن قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية منعت دخول مئات المصلين، الذين حاولوا العبور من عدة أبواب للمسجد الأقصى، ولم تسمح سوى لمن هم فوق سن الـ40 والنساء.

وأضاف شهود العيان أن القوات الإسرائيلية اعتدت على المصلين الذين منعتهم من الدخول عند باب المجلس، أحد أبواب الأقصى.