هيئة بحرية: مسلحون يختطفون ناقلة بضائع ويتوجهون بها للصومال
الثلاثاء / 02 / رمضان / 1445 هـ الثلاثاء 12 مارس 2024 22:22
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
كشفت هيئة العمليات التجارية البحرية البريطانية اليوم (الثلاثاء) عن تعرض ناقلة بضائع سائبة - ترفع علم بنغلاديش وكانت تبحر من موزامبيق إلى الإمارات - للاختطاف من قبل مسلحين توجهوا بها إلى الصومال.
وقالت الهيئة في حسابها على «إكس» إنها تلقت بلاغاً من ضابط أمن مفاده أن أشخاصاً صعدوا على متن سفينة على بعد 600 ميل بحري شرقي العاصمة الصومالية مقديشو، وسيطروا عليها، موضحة أن هناك 22 شخصاً غير مصرح لهم موجودون على ظهر السفينة.
وأشارت إلى أن السلطات المعنية تحقق في الأمر، ناصحة السفن بتوخي الحذر أثناء العبور، ولم تحدد جنسية من اعتلى السفينة، وهل هم قراصنة صوماليون، فيما قالت شركة الأمن البحري «أمبري» إن هناك تقارير متضاربة بشأن مكان وجود طاقم السفينة التي اعتلاها المسلحون.
وتعد الحادثة أحدث حلقة في مسلسل استهداف السفن منذ عودة القراصنة الصوماليين لشن هجمات في الأشهر القليلة الماضية.
وكان قراصنة صوماليون قد أثاروا حالة من الفوضى في ممرات مائية عالمية مهمة في الفترة من 2008 إلى 2018، لكن هذا النشاط عاد للانتعاش من جديد أواخر العام الماضي.
وتظهر البيانات الصادرة عن مركز الأمن البحري للقرن الأفريقي، مركز التخطيط والتنسيق للاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة، أنه كان هناك أكثر من 20 عملية اختطاف أو محاولة اختطاف للسفن في خليج عدن وحوض الصومال منذ نوفمبر. وبحسب مصادر بحرية فإن القراصنة ربما عادوا بفعل تراخي الإجراءات الأمنية أو استغلال الفوضى الناجمة عن الهجمات التي يشنها الحوثيون على السفن، وسط استمرار الحرب في غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وقالت الهيئة في حسابها على «إكس» إنها تلقت بلاغاً من ضابط أمن مفاده أن أشخاصاً صعدوا على متن سفينة على بعد 600 ميل بحري شرقي العاصمة الصومالية مقديشو، وسيطروا عليها، موضحة أن هناك 22 شخصاً غير مصرح لهم موجودون على ظهر السفينة.
وأشارت إلى أن السلطات المعنية تحقق في الأمر، ناصحة السفن بتوخي الحذر أثناء العبور، ولم تحدد جنسية من اعتلى السفينة، وهل هم قراصنة صوماليون، فيما قالت شركة الأمن البحري «أمبري» إن هناك تقارير متضاربة بشأن مكان وجود طاقم السفينة التي اعتلاها المسلحون.
وتعد الحادثة أحدث حلقة في مسلسل استهداف السفن منذ عودة القراصنة الصوماليين لشن هجمات في الأشهر القليلة الماضية.
وكان قراصنة صوماليون قد أثاروا حالة من الفوضى في ممرات مائية عالمية مهمة في الفترة من 2008 إلى 2018، لكن هذا النشاط عاد للانتعاش من جديد أواخر العام الماضي.
وتظهر البيانات الصادرة عن مركز الأمن البحري للقرن الأفريقي، مركز التخطيط والتنسيق للاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة، أنه كان هناك أكثر من 20 عملية اختطاف أو محاولة اختطاف للسفن في خليج عدن وحوض الصومال منذ نوفمبر. وبحسب مصادر بحرية فإن القراصنة ربما عادوا بفعل تراخي الإجراءات الأمنية أو استغلال الفوضى الناجمة عن الهجمات التي يشنها الحوثيون على السفن، وسط استمرار الحرب في غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.