«البديوي» وإعفاء «شنغن»!
الثلاثاء / 03 / رمضان / 1445 هـ الأربعاء 13 مارس 2024 00:15
خالد السليمان
يبشر أمين مجلس التعاون جاسم البديوي المواطنين الخليجيين في حواره مع الزميل عبدالله البندر بالإعفاء من تأشيرة شنغن الأوروبية قريباً، حيث وصف الملف الخليجي الذي سيحمله إلى بروكسل الأسبوع المقبل للتفاوض باسم دول مجلس التعاون مجتمعة مع الاتحاد الأوروبي بالقوي!
جاسم البديوي دبلوماسي مخضرم وكفء، وهو قادر على تقديم هذا الملف بكل فاعلية، وبرأيي أن مواطني دول الخليج جديرون بالحصول على الإعفاء من التأشيرة السياحية الأوروبية الموحدة أو على الأقل تسهيل إصدارها إلكترونياً على غرار التأشيرة السياحية البريطانية التي يمكن إصدارها إلكترونياً خلال دقائق، وفي ذلك فائدة للدول الأوروبية نفسها في تشجيع السيّاح الخليجيين على السفر إلى أوروبا مع ما يمثلونه من قوة شرائية تنعش أسواقها وتدعم اقتصاداتها التي تعاني من آثار جائحة كورونا وأزمة الطاقة والحرب في أوكرانيا!
البريطانيون لم يسهلوا للخليجيين إجراءات الحصول على تأشيراتهم لأجل سواد عيونهم، بل لأجل تنشيط السياحة في بريطانيا ودعم اقتصادها المترنح بفعل جائحة كورونا، فالسائح الخليجي يسكن في فنادق جيدة ويتناول طعامه في مطاعم فاخرة ويتسوق بسخاء مقارنة بنسبة عالية من سيّاح المناطق الأخرى في العالم الباحثين عن السياحة الاقتصادية الأقل تكلفة!
ما قد يضعف الملف الذي يحمله البديوي هو منح الاتحاد الأوروبي فرصة التعامل مع حالة كل دولة خليجية على حدة، فالموقف الخليجي الموحد سيكون أكثر قوة في الضغط خلال المفاوضات للإعفاء من شنغن أو تسهيل إجراءاتها، خاصة مع إقرار التأشيرة الخليجية السياحية الموحدة!
باختصار.. نجاح مجلس التعاون في تحقيق المكاسب المشتركة لمواطني دوله يعزز إيمان الخليجيين بمجلسهم وفائدته!
جاسم البديوي دبلوماسي مخضرم وكفء، وهو قادر على تقديم هذا الملف بكل فاعلية، وبرأيي أن مواطني دول الخليج جديرون بالحصول على الإعفاء من التأشيرة السياحية الأوروبية الموحدة أو على الأقل تسهيل إصدارها إلكترونياً على غرار التأشيرة السياحية البريطانية التي يمكن إصدارها إلكترونياً خلال دقائق، وفي ذلك فائدة للدول الأوروبية نفسها في تشجيع السيّاح الخليجيين على السفر إلى أوروبا مع ما يمثلونه من قوة شرائية تنعش أسواقها وتدعم اقتصاداتها التي تعاني من آثار جائحة كورونا وأزمة الطاقة والحرب في أوكرانيا!
البريطانيون لم يسهلوا للخليجيين إجراءات الحصول على تأشيراتهم لأجل سواد عيونهم، بل لأجل تنشيط السياحة في بريطانيا ودعم اقتصادها المترنح بفعل جائحة كورونا، فالسائح الخليجي يسكن في فنادق جيدة ويتناول طعامه في مطاعم فاخرة ويتسوق بسخاء مقارنة بنسبة عالية من سيّاح المناطق الأخرى في العالم الباحثين عن السياحة الاقتصادية الأقل تكلفة!
ما قد يضعف الملف الذي يحمله البديوي هو منح الاتحاد الأوروبي فرصة التعامل مع حالة كل دولة خليجية على حدة، فالموقف الخليجي الموحد سيكون أكثر قوة في الضغط خلال المفاوضات للإعفاء من شنغن أو تسهيل إجراءاتها، خاصة مع إقرار التأشيرة الخليجية السياحية الموحدة!
باختصار.. نجاح مجلس التعاون في تحقيق المكاسب المشتركة لمواطني دوله يعزز إيمان الخليجيين بمجلسهم وفائدته!