العلم السعودي: في سموٍّ لم يزل مُذْ أن تأسس
الأربعاء / 03 / رمضان / 1445 هـ الأربعاء 13 مارس 2024 17:53
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
في ظل الاحتفاء بمناسبة (يوم العلم السعودي) واهتمام القيادة الرشيدة -حفظها الله-، بكل ما يمثّل رمزية الدولة ووحدتها، وبما يعزز من ارتباط المواطن بوطنه واعتزازه بمكانة بلاده، وفرحاً وفخراً واعتزازاً بهذا اليوم، وفي إثر هذه المناسبة الوطنية العظيمة في المملكة العربية السعودية، قال الشاعر عصام محمد الأهدل: «إن هذه المناسبة تجسّد مشاعر وتكاتف المجتمع والتلاحم الوطني بين أبناء المملكة، وتُبرز مشاعر التسامح والسلام والإخاء بينهم وبين الإنسانية جمعاء»، مستشعراً حب الوطن، ومعبراً، في أبيات شعرية تتغنّى بهذا العلم الكبير وحملت اسم (العلم السعودي)، عن تعزيز الشعور بالانتماء للوطن وترسيخ المكانة الرائدة والصورة المشرقة للمملكة، سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (أيده الله)، وأن يسدد على دروب الخير والفلاح خُطاه، وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين ويديم على الوطن أمنه ورخائه وازدهاره.
الْعَلَمُ السُّعُودِيّ
رَايَـةٌ خَـفَّــاقَــةٌ وَالـلَّـــوْنُ أَخْــضَــرْ
تَحمِلُ السَّيفَ الَّذِي بِالْحَقِّ يُـشْـهَـرْ
حَارِسًا لِلدِّينِ صَـلْـبًـا لَيسَ يُـكْـسَـرْ
مِنْ نَسِيجِ الْمَجدِ إِنَّ الْـمَـجـدَ غَالِ
دُمْتَ خَفَّاقًا عَلى طَـوْدِ الْـمَـعَـالِـي
*
فِي سُـمُـوٍّ لَمْ يَـزَلْ مُـذْ أَنْ تَـأَسَّـسْ
شَـامِـخٌ فِـي كُـلِّ حَــالٍ لَا يُـنَـكَّـسْ
حَيثُ أَنَّ الْمُحتَـوَىٰ قَـوْلٌ مُـقَـدَّسْ
زَادَهُ هـٰـذَا جَــمَـــالًا فِـي جَــمَـــالِ
دُمْتَ خَفَّاقًا عَلى طَـوْدِ الْـمَـعَـالِـي
*
رَمْـزُ عِـزٍّ ، رَمْـزُ مَـجـدٍ ، رَمْـزُ قُــوَّهْ
فِـي بِـلَادٍ أَرضُــهَــا أَرضُ الـنُّــبُــوَّهْ
حَـاكِـمُـوهَـا أَسَّـسُـوا مَعنَىٰ الأُخُـوَّهْ
نُـصــرَةً لِـلــدِّيـنِ فِـي كُـلِّ مَـجَـالِ
دُمْتَ خَفَّاقًا عَلى طَـوْدِ الْـمَـعَـالِـي
*
دُمْتَ فَخْرًا لَيسَ فِي الأعلَامِ مِثْلَكْ
كُـلُّ فَــردٍ مُـسْـلِـمٍ حَـتـمًــا أَجَــلَّـكْ
وَالْـمُـنَـىٰ لَـوْ نَـالَ قُـربًـا وَاسْتَظَلَّكْ
ظِـلُّ تَـوْحِـيـدٍ وَيَحمِي مِـنْ ظَـلَالِ
دُمْتَ خَفَّاقًا عَلى طَـوْدِ الْـمَـعَـالِـي
*
لَكَ عِـشْـقٌ خَـالِـدٌ كَمْ عَاشَ فِـيـنَـا
سَوْفَ يَحيَىٰ فِي دِمَانَا مَـا حَـيِـيـنَـا
قَـد وَرِثْـنَــاهُ وَنُـورِثْـهُ الــبَــنِــيــنَــا
فَـالْـوَفَــا طَـبـعٌ وَلَا يُـشْــرَىٰ بِـمَـالِ
دُمْتَ خَفَّاقًا عَلى طَـوْدِ الْـمَـعَـالِـي
الْعَلَمُ السُّعُودِيّ
رَايَـةٌ خَـفَّــاقَــةٌ وَالـلَّـــوْنُ أَخْــضَــرْ
تَحمِلُ السَّيفَ الَّذِي بِالْحَقِّ يُـشْـهَـرْ
حَارِسًا لِلدِّينِ صَـلْـبًـا لَيسَ يُـكْـسَـرْ
مِنْ نَسِيجِ الْمَجدِ إِنَّ الْـمَـجـدَ غَالِ
دُمْتَ خَفَّاقًا عَلى طَـوْدِ الْـمَـعَـالِـي
*
فِي سُـمُـوٍّ لَمْ يَـزَلْ مُـذْ أَنْ تَـأَسَّـسْ
شَـامِـخٌ فِـي كُـلِّ حَــالٍ لَا يُـنَـكَّـسْ
حَيثُ أَنَّ الْمُحتَـوَىٰ قَـوْلٌ مُـقَـدَّسْ
زَادَهُ هـٰـذَا جَــمَـــالًا فِـي جَــمَـــالِ
دُمْتَ خَفَّاقًا عَلى طَـوْدِ الْـمَـعَـالِـي
*
رَمْـزُ عِـزٍّ ، رَمْـزُ مَـجـدٍ ، رَمْـزُ قُــوَّهْ
فِـي بِـلَادٍ أَرضُــهَــا أَرضُ الـنُّــبُــوَّهْ
حَـاكِـمُـوهَـا أَسَّـسُـوا مَعنَىٰ الأُخُـوَّهْ
نُـصــرَةً لِـلــدِّيـنِ فِـي كُـلِّ مَـجَـالِ
دُمْتَ خَفَّاقًا عَلى طَـوْدِ الْـمَـعَـالِـي
*
دُمْتَ فَخْرًا لَيسَ فِي الأعلَامِ مِثْلَكْ
كُـلُّ فَــردٍ مُـسْـلِـمٍ حَـتـمًــا أَجَــلَّـكْ
وَالْـمُـنَـىٰ لَـوْ نَـالَ قُـربًـا وَاسْتَظَلَّكْ
ظِـلُّ تَـوْحِـيـدٍ وَيَحمِي مِـنْ ظَـلَالِ
دُمْتَ خَفَّاقًا عَلى طَـوْدِ الْـمَـعَـالِـي
*
لَكَ عِـشْـقٌ خَـالِـدٌ كَمْ عَاشَ فِـيـنَـا
سَوْفَ يَحيَىٰ فِي دِمَانَا مَـا حَـيِـيـنَـا
قَـد وَرِثْـنَــاهُ وَنُـورِثْـهُ الــبَــنِــيــنَــا
فَـالْـوَفَــا طَـبـعٌ وَلَا يُـشْــرَىٰ بِـمَـالِ
دُمْتَ خَفَّاقًا عَلى طَـوْدِ الْـمَـعَـالِـي