بلينكن: الممر البحري ليس بديلاً عن إدخال المساعدات برّاً لغزة
غضب أممي من استهداف إسرائيل مستودع «الأونروا» للأغذية..
الأربعاء / 03 / رمضان / 1445 هـ الأربعاء 13 مارس 2024 22:52
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم (الأربعاء) أن الممر البحري ليس بديلاً عن إدخال المساعدات برّاً لغزة، مؤكداً في مؤتمر صحفي أنه تحدث مع قبرص وبريطانيا والإمارات وقطر والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بشأن الممر البحري لغزة.
وقال بلينكن: عند إنشاء الممر البحري سيمكن توزيع ما يصل إلى مليوني وجبة يومياً إضافة إلى الأدوية، متوقعاً عودة المساعدات الإنسانية من خلال معبرَي رفح وكرم أبو سالم.
ودعا وزير الخارجية الأمريكي الحكومة الإسرائيلية لفتح أكبر عدد ممكن من نقاط الوصول، لكن أفضل طريقة فعالة لتعزيز المساعدات إلى غزة وقف إطلاق النار، كاشفاً عن وجود مقترح على الطاولة لوقف إطلاق النار لم يحدده، متسائلاً: هل ستوافق عليه «حماس»؟ وطالب إسرائيل بحماية المدنيين قائلاً «حماية المدنيين يجب أن تكون أولوية لدى إسرائيل، حتى حينما تدافع عن نفسها»، مشيراً إلى أنهم يحتاجون أن تقدم إسرائيل خطة لحماية المدنيين قبل أي عملية عسكرية في رفح، «وهذا ما لم نرَه بعد».
وطالب وزير الخارجية الأمريكي الجيش الإسرائيلي ببذل ما بوسعه لضمان المرور الآمن لأي قافلة مساعدات في غزة، مشيراً إلى أن حادثة «الأونروا» اليوم تظهر ضرورة وجود تفاهم وتنسيق أفضل مع العاملين في المجال الإنساني.
وكانت وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية قد نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس منع إسقاط مساعدات من بلاده جوّاً على غزة بسبب المخاطر على المدنيين.
فيما قال مسؤول السياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن وصول المساعدات الإنسانية بحراً وجوّاً لغزة ليس كافياً، مشيراً إلى أنه لا يمكن استبدال مئات الشاحنات بالإنزال الجوي، ويجب السماح حالاً بدخول المساعدات برّاً. مضيفاً: ما يحصل في غزة أمر مقلق، وعلى المجتمع الدولي فعل أكثر من مجرد التنديد بما يحصل.
بدورها وصفت رئيسة منظمة العفو الدولية أنييس كالامار الجهود المبذولة لتوصيل المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب من خلال بناء ميناء بحري أو من خلال عمليات الإنزال الجوي؛ علامة على العجز والضعف الدوليين، مشيرة إلى أنه لا أحد يحاسب إسرائيل على تأخيرها في تسليم المساعدات البرية.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد أفادت بأنها نفذت اليوم عملية إنزال جوي تاسعة للمساعدات الإنسانية في شمال غزة وأسقطت أكثر من 35 ألف وجبة و28 ألف زجاجة مياه.
من جهة أخرى قالت الأمم المتحدة إن الهجوم الذي تعرض له أحد أكبر مستودعات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في رفح جنوبي قطاع غزة، سيكون له أثر سلبي في قدرة موظفيها على تقديم المساعدة.
وطالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث بوقف الحرب فوراً على قطاع غزة، مؤكداً أنه لا يمكن الحفاظ على عمليات الإغاثة عندما تكون فرق الأمم المتحدة وإمداداتها معرضة للتهديد باستمرار. جاء ذلك في الوقت الذي أسفر استهداف مستودع «الأونروا» للأغذية عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 22 آخرين.
وقال بلينكن: عند إنشاء الممر البحري سيمكن توزيع ما يصل إلى مليوني وجبة يومياً إضافة إلى الأدوية، متوقعاً عودة المساعدات الإنسانية من خلال معبرَي رفح وكرم أبو سالم.
ودعا وزير الخارجية الأمريكي الحكومة الإسرائيلية لفتح أكبر عدد ممكن من نقاط الوصول، لكن أفضل طريقة فعالة لتعزيز المساعدات إلى غزة وقف إطلاق النار، كاشفاً عن وجود مقترح على الطاولة لوقف إطلاق النار لم يحدده، متسائلاً: هل ستوافق عليه «حماس»؟ وطالب إسرائيل بحماية المدنيين قائلاً «حماية المدنيين يجب أن تكون أولوية لدى إسرائيل، حتى حينما تدافع عن نفسها»، مشيراً إلى أنهم يحتاجون أن تقدم إسرائيل خطة لحماية المدنيين قبل أي عملية عسكرية في رفح، «وهذا ما لم نرَه بعد».
وطالب وزير الخارجية الأمريكي الجيش الإسرائيلي ببذل ما بوسعه لضمان المرور الآمن لأي قافلة مساعدات في غزة، مشيراً إلى أن حادثة «الأونروا» اليوم تظهر ضرورة وجود تفاهم وتنسيق أفضل مع العاملين في المجال الإنساني.
وكانت وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية قد نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس منع إسقاط مساعدات من بلاده جوّاً على غزة بسبب المخاطر على المدنيين.
فيما قال مسؤول السياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن وصول المساعدات الإنسانية بحراً وجوّاً لغزة ليس كافياً، مشيراً إلى أنه لا يمكن استبدال مئات الشاحنات بالإنزال الجوي، ويجب السماح حالاً بدخول المساعدات برّاً. مضيفاً: ما يحصل في غزة أمر مقلق، وعلى المجتمع الدولي فعل أكثر من مجرد التنديد بما يحصل.
بدورها وصفت رئيسة منظمة العفو الدولية أنييس كالامار الجهود المبذولة لتوصيل المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب من خلال بناء ميناء بحري أو من خلال عمليات الإنزال الجوي؛ علامة على العجز والضعف الدوليين، مشيرة إلى أنه لا أحد يحاسب إسرائيل على تأخيرها في تسليم المساعدات البرية.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد أفادت بأنها نفذت اليوم عملية إنزال جوي تاسعة للمساعدات الإنسانية في شمال غزة وأسقطت أكثر من 35 ألف وجبة و28 ألف زجاجة مياه.
من جهة أخرى قالت الأمم المتحدة إن الهجوم الذي تعرض له أحد أكبر مستودعات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في رفح جنوبي قطاع غزة، سيكون له أثر سلبي في قدرة موظفيها على تقديم المساعدة.
وطالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث بوقف الحرب فوراً على قطاع غزة، مؤكداً أنه لا يمكن الحفاظ على عمليات الإغاثة عندما تكون فرق الأمم المتحدة وإمداداتها معرضة للتهديد باستمرار. جاء ذلك في الوقت الذي أسفر استهداف مستودع «الأونروا» للأغذية عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 22 آخرين.