الهلال.. جدارة الدخول لموسوعة غينيس
الأربعاء / 04 / رمضان / 1445 هـ الخميس 14 مارس 2024 00:01
أمل السعيد
بـ28 انتصاراً متتالياً دون هزيمة، دخل الهلال موسوعة غينيس من أوسع أبوابها، مسجلاً إنجازاً غير مسبوق في تاريخ كرة القدم.
الهلال حقق هذا الرقم القياسي بعد فوزه على فريق الاتحاد بنتيجة 2-0 على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية (الجوهرة)، في إياب ربع نهائي النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا 2023-2024.
ووفقا لسجلات غينيس للأرقام القياسية، فقد انفرد من قبل فريق نيو ساينتس الويلزي بالرقم القياسي، حيث حقق 27 فوزاً متتالياً، بين 14 أغسطس 2016 و30 ديسمبر 2016، ليحطم رقماً حققه أياكس الهندي (26 فوزاً متتالياً) بين عامي 1971 و1972. ونجح الهلال في معادلته بين 25 سبتمبر 2023 و8 مارس 2024، قبل أن يحطمه ويتجاوزه وينفرد وحيداً بالصدارة عقب فوزه على الاتحاد بالوصول لـ28 انتصارا متتالياً.
ويقدم الهلال المتصدر لدوري روشن هذا العام مستويات رائعة بقيادة مديره الفني جيسوس، حيث يؤدي مبارياته بروح جماعية، مستنداً إلى قاعدة جماهيرية عريضة، وعطاء مادي ومعنوي لا ينقطع من أعضاء شرفه، وإدارة من أفضل إدارات الأندية، حيث يتميز رئيس النادي فهد بن نافل بالحكمة والذكاء والعمل الدؤوب دون ضجيج، ليصل الهلال بتكاتف هذه العناصر إلى منصات التتويج.
إن ما يثير إعجابي بالهلال وإدارته ولاعبيه أنهم يسعون لإسعاد جماهيرهم ويقدرون من يعشق هذا الكيان الغالي، وبذلك أرى أن الهلال هو أفضل فريق يمثل ويشرف المملكة خارجياً سواء بإنجازاته الكثيرة أو بما يتمتع به من ترابط وجاهزية بالبدلاء دون تأثر بغياب لاعب.
كما أن فريق الهلال قادر على إمتاع جماهيره باللعب المبدع والوصول إلى المرمى عن طريق جميع خطوطه، بغض النظر عن مراكز اللاعبين في الفريق.
إن الهلال يمثل وجهاً مشرقا للكرة السعودية، ومن وجهة نظري أن ما تحققه القلعة الزرقاء من إنجازات يستحق أن تستفيد منه الأندية الأخرى، وتحذو حذوه ليصب في مصلحتها ومصلحة كرة القدم بالمملكة.
وتبقى الخلاصة هي أن الهلال الآن على صدارة غينيس.. ليكون منارة سعودية شاهقة ومضيئة على المستوى العالمي، فهنيئاً له ولنا بهذا الإنجاز التاريخي.
الهلال حقق هذا الرقم القياسي بعد فوزه على فريق الاتحاد بنتيجة 2-0 على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية (الجوهرة)، في إياب ربع نهائي النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا 2023-2024.
ووفقا لسجلات غينيس للأرقام القياسية، فقد انفرد من قبل فريق نيو ساينتس الويلزي بالرقم القياسي، حيث حقق 27 فوزاً متتالياً، بين 14 أغسطس 2016 و30 ديسمبر 2016، ليحطم رقماً حققه أياكس الهندي (26 فوزاً متتالياً) بين عامي 1971 و1972. ونجح الهلال في معادلته بين 25 سبتمبر 2023 و8 مارس 2024، قبل أن يحطمه ويتجاوزه وينفرد وحيداً بالصدارة عقب فوزه على الاتحاد بالوصول لـ28 انتصارا متتالياً.
ويقدم الهلال المتصدر لدوري روشن هذا العام مستويات رائعة بقيادة مديره الفني جيسوس، حيث يؤدي مبارياته بروح جماعية، مستنداً إلى قاعدة جماهيرية عريضة، وعطاء مادي ومعنوي لا ينقطع من أعضاء شرفه، وإدارة من أفضل إدارات الأندية، حيث يتميز رئيس النادي فهد بن نافل بالحكمة والذكاء والعمل الدؤوب دون ضجيج، ليصل الهلال بتكاتف هذه العناصر إلى منصات التتويج.
إن ما يثير إعجابي بالهلال وإدارته ولاعبيه أنهم يسعون لإسعاد جماهيرهم ويقدرون من يعشق هذا الكيان الغالي، وبذلك أرى أن الهلال هو أفضل فريق يمثل ويشرف المملكة خارجياً سواء بإنجازاته الكثيرة أو بما يتمتع به من ترابط وجاهزية بالبدلاء دون تأثر بغياب لاعب.
كما أن فريق الهلال قادر على إمتاع جماهيره باللعب المبدع والوصول إلى المرمى عن طريق جميع خطوطه، بغض النظر عن مراكز اللاعبين في الفريق.
إن الهلال يمثل وجهاً مشرقا للكرة السعودية، ومن وجهة نظري أن ما تحققه القلعة الزرقاء من إنجازات يستحق أن تستفيد منه الأندية الأخرى، وتحذو حذوه ليصب في مصلحتها ومصلحة كرة القدم بالمملكة.
وتبقى الخلاصة هي أن الهلال الآن على صدارة غينيس.. ليكون منارة سعودية شاهقة ومضيئة على المستوى العالمي، فهنيئاً له ولنا بهذا الإنجاز التاريخي.