محمد علوان.. الكاتب الجاد الذي لم تكتمل قصته الساخرة
راحلون
الخميس / 05 / رمضان / 1445 هـ الجمعة 15 مارس 2024 00:32
علي الرباعي (الباحة) Al_ARobai@
ما أبدعه رائد القصة القصيرة الراحل محمد علي علوان، عقب تقاعده من منصب وكيل وزارة الثقافة والإعلام يفوق ما أنتظره منه عشاق حرفه، ورفاق رحلته، فهو كاتب مقتصد إبان الوظيفة، وقارئ نهم، وكأنه بتقاعده تحرر من قيود عدة؛ منها، خشيته من مجاملة النقاد له؛ بحكم منصبه، أو أن تحسب عليه مآخذ راصد لا يراعي فانتازيا الإبداع؛ ما يشير إلى حساسية الفنان المرهفة فيه، ومراعاته لمقتضيات المنصب، وأدبيات الوظيفة العمومية.
نجح (أبو غسان) في نسج علاقات إنسانية، لم تشبها أي شائبة، رغم غثاثة وتأزمات الوسط وضجيج ردود أفعاله، إلا أن الكبير بمواقفه وسعة صدره، سريع الاحتواء؛ وكان يداوي جراح الروح بالأدب؛ وزاد شغفه بالكتابات التي تعيده لذاكرة القرى، كيف لا وهو كتلة من (حنين) نبعه في الجنوب، ومصبه في العاصمة الرياض، وخلجانه تسقي كل الجهات الست، ونميره الصافي يتشكّل في عذوق النخل وشلخ الكادي، وابتسامات محيا أصدقاء ومعارف لم تغادرهم تعليقاته الساخرة.
رحل صاحب (الخبز والصمت) يوم الخامس عشر من شهر صفر الماضي، ليحدث فقده المفاجأة (صدمة)، كان يتفقد الزملاء والمعارف، ويسأل عنهم، ويشيد بإبداعهم، ولم يكونوا يتوقعون أن ينسحب صانع البهجة، من المشهد في الزمن الذي غدا كل محبي الحياة يتمنون العيش والحياة الأطول فيه.
وُلِد محمد علوان في أبها 1950، وهو كاتب وقاص حاصل على درجة البكالوريوس في الأدب العربي من كلية الآداب في جامعة الملك سعود 1974. وعمل في وزارة الإعلام منذ تخرجه، ومع عمله كان مشرفاً ثقافياً في عدد من الصحف والمجلات، وعمل في وزارة الإعلام وشغل منصب وكيل الوزارة لشؤون الإعلام الداخلي.
نشر الراحل ست مجموعات قصصية، وأشرف على الصفحات الثقافية في كل من مجلة (اليمامة) وصحيفة (الرياض) لعدة أعوام، كما شارك في أمسيات قصصية في الأندية الأدبية، وجمعية الثقافة والفنون، وكان عضواً مؤسساً بـ(مؤسسة عسير للصحافة والنشر).
وأبرز مؤلفاته:
(الخبز والصمت)، (الحكاية تبدأ هكذا)، (دامسة)، (هاتف)، (ذاكرة الوطن)، (إحداهن)»، (طائر العِشا) و(تهلل حكاية الجبل)، و(موز ريدة).
كما كُتبت عنه عدة دراسات نقدية، منها: رسالة ماجستير بعنوان (دلالة المكان في مجموعة دامسة)، للدكتور مكي موكلي.
نجح (أبو غسان) في نسج علاقات إنسانية، لم تشبها أي شائبة، رغم غثاثة وتأزمات الوسط وضجيج ردود أفعاله، إلا أن الكبير بمواقفه وسعة صدره، سريع الاحتواء؛ وكان يداوي جراح الروح بالأدب؛ وزاد شغفه بالكتابات التي تعيده لذاكرة القرى، كيف لا وهو كتلة من (حنين) نبعه في الجنوب، ومصبه في العاصمة الرياض، وخلجانه تسقي كل الجهات الست، ونميره الصافي يتشكّل في عذوق النخل وشلخ الكادي، وابتسامات محيا أصدقاء ومعارف لم تغادرهم تعليقاته الساخرة.
رحل صاحب (الخبز والصمت) يوم الخامس عشر من شهر صفر الماضي، ليحدث فقده المفاجأة (صدمة)، كان يتفقد الزملاء والمعارف، ويسأل عنهم، ويشيد بإبداعهم، ولم يكونوا يتوقعون أن ينسحب صانع البهجة، من المشهد في الزمن الذي غدا كل محبي الحياة يتمنون العيش والحياة الأطول فيه.
وُلِد محمد علوان في أبها 1950، وهو كاتب وقاص حاصل على درجة البكالوريوس في الأدب العربي من كلية الآداب في جامعة الملك سعود 1974. وعمل في وزارة الإعلام منذ تخرجه، ومع عمله كان مشرفاً ثقافياً في عدد من الصحف والمجلات، وعمل في وزارة الإعلام وشغل منصب وكيل الوزارة لشؤون الإعلام الداخلي.
نشر الراحل ست مجموعات قصصية، وأشرف على الصفحات الثقافية في كل من مجلة (اليمامة) وصحيفة (الرياض) لعدة أعوام، كما شارك في أمسيات قصصية في الأندية الأدبية، وجمعية الثقافة والفنون، وكان عضواً مؤسساً بـ(مؤسسة عسير للصحافة والنشر).
وأبرز مؤلفاته:
(الخبز والصمت)، (الحكاية تبدأ هكذا)، (دامسة)، (هاتف)، (ذاكرة الوطن)، (إحداهن)»، (طائر العِشا) و(تهلل حكاية الجبل)، و(موز ريدة).
كما كُتبت عنه عدة دراسات نقدية، منها: رسالة ماجستير بعنوان (دلالة المكان في مجموعة دامسة)، للدكتور مكي موكلي.