أخبار

فوز الرحيلي: عشقي للنصر سرمدي.. وصيامي الأول في عز الحر !

فوز الرحيلي

محمد الوسمي (مهد الذهب) alwasmi_mh@

«فوز ناصر الرحيلي» إعلامية وكاتبة سعودية، من مؤسسي رواق كاتبات ومثقفات المدينة المنورة، شاركت في العديد من المؤتمرات واللجان الإعلامية، وناشطة في العمل التطوعي الخيري والاجتماعي، رشحت كأول امرأة في الانتخابات البلدية ببلدية قباء بالمدينة المنورة.

بكيت ساعة قدومي

• متى كانت ساعة القدوم للدنيا، ليلاً أم نهاراً، وهل بكيت عند ولادتك؟

•• ولدت عند الساعة العاشرة صباحاً، وحسب كلام جدتي -رحمها الله- أنني أزعجتهم بكثر الصراخ عند الولادة.

• من كانت قابلتك، ومن الذي اختار لك اسمك؟

•• كانت طبيبة مصرية اسمها فايزة، وخالي هو من اختار اسمي.

• كم ترتيبك بين إخوتك؟

•• الأولى.

• ماذا في ذهنك من شقاوة الطفولة؟

•• في فناء منزلنا القديم أنا وابنة عمي قمنا بإشعال نار في دفتر وجدناه في الفناء، فلما اشتعلت النار «خفنا وحبينا نخبي النار علشان ماحد يشوفها»، أحضرنا كراتين بجانبنا (كراتين الموز) وغطينا النار فيها، وفجأة النار الصغيرة أصبحت كبيرة وفضح أمرنا.

• هل احتفلت أسرتك بقدومك؟ ما نوع الاحتفال، وما سببه؟

•• نعم جدي -رحمه الله- عمل لي عقيقة كبيرة؛ لأني أول حفيدة له، وكانت العقيقة في مزرعته.

صرامة وعنفوان

• ما الذي تحتفظ به ذاكرتك من القرية، المدينة، والحي؟

•• أتذكر بداية دراستي وزميلات الطفولة في مدينة بدر، بالنسبة للمدينة أتذكر الأزقة القديمة في أسواق العنابية والصافية بجوار الحرم، وبالنسبة للحي أتذكر حي النصر الذي قضينا فيه جزءاً من الطفولة.

• ماذا يعني الانتماء للمهنة أو الحرفة التي تعملين بها؟

•• بطبيعتي أشعر بالانتماء لما أعمل، لذلك تجدني أعمل بشغف وحب في كل ما يتعلق بمهنتي.

• على ماذا استيقظ وعيك المبكر من الأحداث والمواقف والناس؟

•• الأحداث كانت سياسية في ذلك الوقت، المواقف لا تحضرني، أما الناس فأنا متأثرة جداً بشخصية جدي الصارمة ذات العنفوان والشدة.

• كيف كان أوّل يوم صيام في حياتك، وهل كان موسم صيف؟

•• بدأنا الصيام تأسياً بمن حولنا وبتعزيز من أهلنا، وأذكر كان في الصف الأول الابتدائي وفي شدة الصيف.

كبسة وإيدامات

• ما موقف والدتك ووالدك من صومك المبكر، وهل أذنَا لك أو أحدهما بقطع الصيام بحكم الإرهاق؟

•• رحب والداي بذلك.. كانت والدتي تطلب مني بعد الظهر الإفطار للتدرج في الصيام.

• على ماذا كانت تتسحر الأسرة في ذلك الوقت؟

•• الأكل المعتاد لدينا كبسة وإيدامات.

• ما النشاط المنزلي الذي كنت تُكلّفين به؟

•• النشاط المتبقي أكلف به.

• أي فرق أو ميزة كنت تشعرين أنك تميزين بها عن أقرانك؟

•• كنت دقيقة ملاحظة وشديدة الحفظ وذاكرة قوية، كنت مرجعاً لأهلي في الاستدلال واسترجاع الأحداث.

• من تتذكرين من زملاء الطفولة؟

•• أتذكر أغلبهن، إلا أننا لا نعلم عن بعضنا شيئاً ولا يوجد تواصل.

• لماذا يسكننا حنين لأيامنا الأولى في الحياة؟

•• لأنها أيام كلها براءة، وبداياتنا في فهم الحياة خطواتنا الأولى نحو طريق البداية، والبدايات دائماً نحنُّ لها؛ لأنها في الأغلب هي الأجمل؛ لأننا أبرياء ولم نحمل على كاهلنا هموم الحياة، ولما زلنا في بواكير الحياة.

لست حريصة على المسلسلات

• كيف تقضين يومك الرمضاني؟

•• بعد الانتهاء من العمل نبدأ بالتجهيز للفطور، وبعد الفطور نرتاح، ثم بعد ذلك صلاة العشاء والتراويح، ثم نقوم بواجباتنا اليومية، وفي العشر الأواخر نتفرغ للعبادة.

• ما المواقف العالقة بالذهن وعصيّة على النسيان؟

•• خبر وفاة جدي رحمة الله عليه.

• ما برنامجك الرمضاني من الفجر إلى السحور؟

•• لا يوجد برنامج محدد، ولكن بالتأكيد في رمضان نحرص على التقرب إلى الله والعبادة وقراءة القرآن مع القيام بأعمالنا الحياتية المعتادة.

• أي الطبخات أو الأكلات أو الأطباق تحرصين على أن تكون على مائدتك الرمضانية؟

•• السمبوسك والشوربة والفول.

• هل تتابعين برامج إذاعية أو تلفزيونية، وما هي؟

•• الحقيقة أنني لست حريصة على متابعة البرامج ولا المسلسلات في شهر رمضان.

صديت وأنا خابر النبح

• لماذا يتناقص عدد الأصدقاء كلما تقدم بنا العمر؟

•• نقدر نقول لأننا وصلنا لمرحلة كبرنا فيها بالعمر وكثرت لدينا التجارب، ولأننا كلما كبرنا صغرت لدينا دائرة تجاربنا مع من حولنا؛ لأن تجاربنا تمنحنا معايير أكثر دقة لانتقاء الأشخاص.

• ما حكمتك الأثيرة وبيت الشعر الذي تترنمين به؛ واللون الذي تعشقين؟

•• حكمتي: اتقِ شر من أحسنت إليه.

بيت شعر: اوحيت لي كلاب تنابح من بعيد

وصديت وأنا خابر النبح يمي

ماردني عن سكتي كل تهديد

أطى على روس الأفاعي واسمي

اللون المفضل: الأزرق والأصفر

• هل لك ميول رياضية، وما فريقك المفضل؟

•• لدي ميول رياضية وبقوة ومتابعة وقريبة من المشهد الرياضي، فريقي المفضل هو النصر، فأنا أعشق النصر عشقاً سرمدياً لا ينتهي.

• أي زمن أو عصر كنت تتمنين لو أنك عشت فيه؟

•• «مبسوطة» بالزمن الذي أعيش فيه الآن.