أخبار

النائب العام لـ«عكاظ»: جهاز «ترجمان» يترجم أقوال المتهمين.. وساعة واحدة لإنجاز القضايا

دشن «نيابة الحج والعمرة» بجوار المسجد الحرام

النائب العام مستمعا إلى شرح عن جهاز ترجمان

أحمد اللحياني (مكة المكرمة) amead9999@

دشن النائب العام الشيخ سعود المعجب، صباح اليوم (السبت)، بمقر النيابة العامة بالعاصمة المقدسة، جهاز «ترجمان» كأول إصدار وطني بتقنية الذكاء الاصطناعي، الذي يتولى ترجمة أقوال المتهمين بنسبة خطأ لغوي لا يتجاوز «صفر بالمئة»، وقدمته إحدى الشركات الوطنية الرائة في مجال الحوسبة والذكاء الاصطناعي.

ويتكون الجهاز من مجموعة من الكاميرات الحرارية؛ للتعرف على المتهم وإبراز كافة معلوماته الأساسية، عبر ارتباطه بمجموعة من الأجهزة الحكومية، والتعرف على بياناته الحيوية، كما يترجم الجهاز أقوال المتهمين إلى نحو 142 لغة ولهجة عالمية، وتسعى الشركة المشغلة للجهاز إلى توصيل الترجمة إلى نحو 180 لغة حول العالم.

كما دشن النائب العام مقر النيابة العامة للحج والعمرة بالمنطقة المركزية، الذي تم العمل به من العام الماضي، واستمع النائب العام إلى شرح مفصل عن أعمال المقر النيابي وأبرز القضايا التي باشرها، ويباشر المقر كافة الجرائم والقضايا التي تخص المسجد الحرام.

وفي تصريح إلى «عكاظ»، أكد النائب العام سعود المعجب أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، تهتم بالغ الاهتمام بزوار الحرمين الشريفين، ويأتي تدشين «نيابة الحج والعمرة» في المنطقة المركزية لخدمة المعتمرين والحجاج وقاصدي بيت الله الحرام، كما تم إنشاء مقر للنيابة بجوار المسجد النبوي بالمدينة المنورة للعناية بالحجاج والمعتمرين والزوار، منوها إلى أن استخدام التقنية الحديثة وأنظمة الذكاء الاصطناعي في الترجمة من خلال جهاز «ترجمان» يهدف إلى التسهيل على الحجاج والمعتمرين، حيث يهدف المشروع إلى خدمة ضيوف الرحمن وتقديم العناية التامة، والحفاظ على حقوقهم، وتحقيق العدالة الناجزة في وقتها بحيث لا تتجاوز القضية ساعة واحدة، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة.

ولفت المعجب إلى أن القضايا التي يتم النظر إليها في «نيابة الحج والعمرة» بجوار المسجد الحرام ليست بالكبيرة، ولكنها تتطلب تدخل النيابة في لحظتها، وسيتم تطبيق الذكاء الاصطناعي في مكة المكرمة، وسيتم تعميمه على المناطق والمحافظات، انطلاقا من حرص القيادة الرشيدة على هذه التقنية الحديثة التي تحتاجها كل دائرة حكومية، داعياً الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها وأمنها واستقرارها.